سيريانديز -رصد
ضغوط كبيرة أرخت بظلالها على الأسر السورية مع بداية العام الدراسي ،ترافقت مع ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية ،الامر الذي يستدعي الجميعيات الخيرية لأخذ دورها في المجتمع وتجسيد معنى المسؤولية المجتمعية سيما و أن التحضير لموسم المدارس الذي ترافق مع وضع اقتصادي ليس بالجيد.
وبناء عليه و حسب ما علمت سيريانديز هناك مساعدات مدرسية في طريقها لأكثر من 100 ألف طالب على مستوى القطر إذ سوف يستفيد منها أكثر من 12 ألف طالب في محافظة دمشق ومثلهم في اللاذقية، وحوالي 21 ألف مستفيد في ريف دمشق 7 آلاف منهم في دوما وحدها، وأيضاً ستوزع المساعدات في حماة على 5 آلاف طالب وطالبة، مثلها في الحسكة وحمص، وسيحصل على تلك المساعدة أكثر من 18 ألف طالب في محافظة حلب، و 12 ألف طالب في طرطوس، وألفين في القنيطرة، وأيضاً أكثر من 4000 طالب في دير الزور، ومثلهم في محافظتي الرقة والسويداء.
وذلك بفضل جهود أكثر من 200 جمعية خيرية على مستوى البلاد ومؤسسة انسانية على امتداد البلاد ،سيما و أن السيدة أسماء الأسد كانت قد اكدت قبل أشهر خلال لقائها بعدد.من القائمين على الجمعيات الخيرية و المؤسسات الإنسانية و رؤوساء غرف التجارة والصناعة على أن تكون هكذا أعمال منظمة و مستمرة طوال العام بالشكل الذي يمكنها من الوصزل الى أكبر عدد من المستيفيدين ،بما يسهم بتخفيف الضغوط على الأسرة السورية ،و بالأخص تزامناً مع افتتاح المدارس وبما يلبي احتياجات الطلاب ويزيح الأعباء عن أسرهم.
.jpg)
