(Mon - 17 Nov 2025 | 08:01:09)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية   ::::   وزارة التعليم العالي توضح آلية القبول الجامعي ومفاضلة ملء الشواغر للعام الدراسي 2025– 2026   ::::   وزارة الاقتصاد تبحث مع غرفتي صناعة وتجارة حمص واقع الصناعة وتعزيز بيئة الاستثمار   ::::   نقيب المحامين: نتائج امتحان الانتساب إلى النقابة في غضون أسبوعين   ::::   مصفاة حمص تواصل عملها   ::::   انخفاض أسعار الذهب 50 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى   ::::   المحكّمون في "أدب الحرب والسّجون": تعاملنا مع النّصوص بحيادية تامّة   ::::   رفع أسعار الإنترنت في سوريا.. من خدمة أساسية إلى عبء يومي   ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
النفق هو الوهم

كتب يعرب العيسى

أن تكون من بلدٍ تتعثّر فيه بلهجة مختلفة كل ثلاثة كيلومترات (تختلف حتى بين الشاغور والميدان، بين غباغب وموثبين)، فأنت معرّض لسوء الفهم في كلّ مفردة وجملة وفكرة تقولها، وبالمقابل أنت مطالب بمراجعة فهمك الخاطيء لأقوال الآخرين على مدار الساعة، وأن تكون فرداً من شعب يصنع من الباذنجان 160 شيئاً مختلفاً (تمتد من المربى وحتى المخلل)، فلا تتوقع منه أن يمتلك ذائقة واحدة اتجاه أي موضوع في العالم، ولا يمكن لبلدٍ تبعد فيه شجرةُ الكستناء عن شجرةِ النخيل 220 كيلومتر (المسافة بين جبل الحلو وتدمر) أن يعيش طقساً واحداً أو ثابتاً، ولا يسلّم له حتى لو كان الطقس الفعلي المرتبط بالطبيعة، وبتوزع النباتات على القارات.

سواءً اتفقنا على الدرجة والأسباب والحجم أم لا، فنحن جميعاً متفقون أن هذي بلاد جريحة، ومساحة جرحها هي المجموع الحسابي البسيط لمساحة الجراح الشخصية لـ 25 مليون سوري، وستشفى بقدر ما تجمع من رصيد شفاء الجروح الموزعة علينا جميعاً. لأن ظهرنا للجدار، وخدّنا ملتصق بالتراب، ولأن لا وجهة لمن كان مثلنا سوى الأمام، فقد صار لزاماً علينا أن نخلق او نختلق أملاً من نوع ما، وأن نتخلص من ذلك الشعور العميق العميم الطاغي والذي جعل المستقبل في قلوبنا نوعاً من أنواع الحنين، ونستبدله بشتيمة مقذعة للماضي، والذي مهما كانت درجة تعلقنا به، وحرارة شوقنا إليه، هو الغيم الذي جاء بهذا المطر، ولنبدأ بدراسته بطريقة الطالب لا بطريقة المُريد.

فهل سبق لليأس أن ربح معركة من قبل؟ قامت هذه البلاد على التنوع: تنوع المناخات، تنوع المحاصيل، تنوع العقائد، تنوع الأعراق، (وإن استقام أن نتثاقف) فهي محصلة لخلطة خلطات: جيولوجية، وسوسيولوجية، وبيولوجية، وإيديولوجية، وبالأصل والطبع خلطة أنثروبولوجية.

والأزمان الذهبية في تاريخها الطويل ـ وهي مديدة وكثيرة بالمناسبة ـ كانت هي الفترات التي أدركت فيها هذا التنوع، وأحسَنت إدارته، وتعاملت معه كفرصة، وخلقت الوعاء والآلية القادرة على احتوائه بكل ما فيه، والأزمنة المعاكسة كانت نتيجة للمحاولات اليائسة لجعل البلاد بأسرها تقول الشيء نفسه بالطريقة نفسها، أزمنة الأزمات لم تكن نتيجة نقص المال، الماء، الوطنية، الشجاعة، كانت نتيجة نقص شيءٍ واحد: التقبّل. الرجال والأمم يتصرفون بحكمة بعد ان يستنفذوا كل الوسائل الأخرى، وليس من الحكمة أن نترك لما هو "مناقبي" أن يمنعنا من فعل ما هو صحيح، وأياً كانت خبرة ومعرفة ورؤيوية أولئك الذين يقولون لنا أن الضوء الذي نراه في آخر النفق هو وهم، فتاريخنا كبشر أثبت دائماً، أنه يمكننا بكل ثقة أن نبتسم كالبلهاء ونقول بهدوء شديد: الضوء صحيح، النفق هو الوهم، ولن نسمح لما لا نقدر عليه أن يمنعنا من فعل ما نقدر عليه. هيا... ـ من مقال قديم بعض الشيء. والصورة لممتاز البحرة من درس قراءة

كتب يعرب العيسى- من صفحته على الفيسبوك
الإثنين 2021-02-28
  21:25:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025