(Tue - 6 May 2025 | 23:06:09)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

(هبة) يعلن بدء التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الرعاية الصحية للعام الدراسي 2024-2025

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   بدء الاول من نوعه .. اجتماع تشاوري لوزارة الطوارئ والكوارث لصياغة خطة وطنية متكاملة   ::::   (هبة) يعلن بدء التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الرعاية الصحية للعام الدراسي 2024-2025   ::::   الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الاقتصاد والصناعة ويناقش هيكلية الوزارة وآليات عملها   ::::   سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة   ::::   الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة   ::::   (الغريواتي) يبحث مع وفد إماراتي تعزيز التعاون التجاري   ::::   مشروع لأتمتة السجل الصناعي في سوريا   ::::   (أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت   ::::   (سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر   ::::   سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا   ::::   ثالث باخرة فوسفات سوري عالي الجودة تستعد في مرفأ طرطوس للتوجه إلى رومانيا   ::::   الوزير تركو: توزيع الصلاحيات بين المحافظين ومديري التربية ‏يحقق استجابة أكثر مرونةً وفاعليةً للاحتياجات ‏المحلية   ::::   قرار بتفويض مديري التربية في المحافظات ‏بصلاحيات وزير التربية ‏   ::::   إعادة تأهيل وترميم مشفى بصرى الشام الوطني   ::::   مباحثات سورية إماراتية لتعزيز التعاون المالي والمصرفي والتجاري   ::::   توضيح بخصوص الوضع الكهربائي في حلب   ::::   غرام الذهب المحلي يرتفع 5 آلاف ليرة‏ 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
منشور يعرّي الواقع الاقتصادي السوري.. حتى الهيكل.. ؟!!!!... نعيش عقدا زمنيا هو الأصعب ؟

كتب: الدكتور شاهر الشاهر

يعيش السوريون عقديعيش السوريون عقداً زمنياً هو الأصعب في تاريخ سورية، فكانت الحرب التي أدت إلى تدمير بنيتها التحتية وأفرزت أزمات كثيرة: اجتماعية واقتصادية وأمنية. وبدأ السوريون يشعرون بالثمن الباهظ لنفقات الحرب الذي أدى في النهاية إلى أزمة اقتصادية خانقة، أزمة مركبة تعود أسبابها إلى: توقف عجلة الإنتاج والدمار الكبير الذي شهده الوطن، بالإضافة الى بروز فساد كبير لم تعد البلد قادرة على تحمله وتجاهل وجوده. وبرزت ظاهرة تجار الحروب؛ لكنهم مغلفين هذه المرة بعلم الوطن وأكذوبة العمل الخيري... وأصبحوا يتصدرون لائحة رجال الأعمال، بعد اقصائهم لرجال الأعمال الوطنيين المنتجين، فكانوا "رجال أعمال" لم نعرف من أعمالهم سوى الارتزاق ومص دماء السوريين، ولم يحملوا من الرجولة أية قيمة... 

واستمرت الضائقة الاقتصادية الناجمة عن ضياع أموال خزينة الدولة نتيجة لعدة أسباب، أهمها: 

- الفاتورة المرتفعة لاستيراد حاجة القطر من المحروقات نتيجة السيطرة على حقول النفط من قبل داعش وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة. 
- السياسات النقدية المشكوك فيها، أو غير المفهومة على أحسن تقدير والتي أدت الى ضياع قسم كبير من احتياطي الدولة من العملة الصعبة عبر سياسات "الضخ" والعلاقة غير الشرعية بين المصرف المركزي وشركات الصرافة. 
- ضياع مبالغ كبيرة على خزينة الدولة نتيجة لوجود المعابر غير الشرعية وعدم ضبط الحدود مع دول الجوار، وهذا أخطر من التهريب بكثير، فكميات التهريب تكون محدودة بينما عدم ضبط الحدود مشكلة كبيرة سببها الفساد وعدم الخوف من المحاسبة واعتقاد البعض أنهم فوق القانون.
- التهرب الضريبي بشكل كبير، نتيجة لهفوات قانونية معينة، أو بسبب فساد الرقابة وعدم وجود قانون عادل للضريبة ما جعل التكليف الضريبي قائم بشكل أساس على ذوي الدخل المحدود الذين بدؤوا يعيشون الفقر نتيجة سياسات الافقار غير العادلة. 
- سياسة تمويل الصادرات التي أعطت التجار الحق بشراء الدولار بسعر المركزي لتمويل مستورداتهم وبيع المستوردات واحتسابها بالسعر الرائج للدولار، وهو ما أسهم بارتفاع الأسعار بشكل كبير وأدى الى تضخم ثروة هؤلاء الفاسدين بشكل كبير وسريع. 
- مراكز تجميع السيارات، التي لم تكون سوى طريقة لاستيراد قطع الغيار والتهرب الضريبي ضمن القانون.
ثم جاءت أزمة فيروس كورونا، وكان من الطبيعي أن تترافق بمستوى معين من الركود الاقتصادي نظراً لتراجع مستوى الانتاج، فازدادت النفقات وارتفع مستوى الأسعار في ظل غياب الرقابة وعجز وتقصير حكومي لم يعد مبرراً... والشعب لم يعد قادراً على تجاوزه... كل هذا جعل السوريون يلجؤون إلى بيع مدخراتهم فأصبحنا نعيش أزمة حادة لا نعرف لها نهاية. 
فالمعاناة كبيرة والتحدي القادم أكبر بكثير خاصة في ظل تطبيق القانون الأمريكي سيء الصيت المسمى بقانون قيصر، وعلينا أن نتوقع الأسوء كي لا نتفاجأ، وأن يتفهم المواطن هذه السياسات حتى وإن تقاطعت مع الاحساس بالحريات العامة والعيش الكريم. وأرى أنه لزاماً على الحكومة السورية أن تبتعد عن الجزئيات الصغيرة، فالعمل الحكومي أعم وأشمل من تأمين رغيف الخبز وجرة الغاز التي يمكن أن يقوم بها تاجر، وأن تعتمد التخطيط الاستراتيجي الذي يعني الإجابة بدقه على ثلاثة أسئلة: ما الذي نريد الوصول إليه؟ ماهي الاليات الواقعية والعقلانية المتاحة بين أيدينا والتي تسمح بذلك؟ وما هو المدى الزمني المناسب لتحقيق ذلك؟ 
 
فهناك تحديات كبرى قادمة تتعلق بإدارة التواجد الأجنبي على الأراضي السورية، وإعادة الاعمار، والانتخابات الرئاسية واللجنة الدستورية، وهي استحقاقات ستقرر مصير سورية ومستقبلها.... وكلي ثقة أن السوريين سيصبرون على الجوع إن لمسوا أن هناك عدالة اجتماعية، لكنهم لن يطيقوا الرخاء في ظل غيابها...
 
د. شاهر إسماعيل الشاهر من صفحته على (فيسبوك)
الثلاثاء 2020-11-24
  08:33:41
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

(أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025