(Mon - 3 Nov 2025 | 18:39:44)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

النداء القطري لمحافظة حماة أصبح (013)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   نصوح البارودي رئيسا لغرفة صناعة حمص   ::::   النداء القطري لمحافظة حماة أصبح (013)   ::::   تسجيل 50 فرعاً لشركات أجنبية و40 وكالة خارجية في سوريا بعد التحرير   ::::   التعليم العالي تعلن مفاضلة فرز طلاب السنة التحضيرية إلى الكليات الطبية   ::::   التّرجمة والتّقانات الحديثة.. هل يلغي الذّكاء الاصطناعي الإبداع البشري؟    ::::   شركات سعودية متخصصة تشارك في معرض “إعمار سوريا 2025”   ::::   الصناعة السورية على حافة الهاوية بعد قرار رفع تعرفة الكهرباء   ::::   من 10 إلى 600 ليرة... قفزة في أسعار الكهرباء تربك ميزانية الأسر   ::::   مصادر لسيريانديز: إلغاء نظام الشرائح التصاعدي في تعرفة الكهرباء المنزلية   ::::   حارس اللغة العربية الدّكتور مازن المبارك يفوز بجائزة مجمع الملك سلمان   ::::   خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك   ::::   انطلاق فعاليات معرض (إعمار سوريا 2025)  بمشاركة محلية ودولية    ::::   وزير النقل السوري يبحث مع شركات تركية تطوير التعاون في مشاريع النقل والاستثمار   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 60 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية   ::::   مدير (أكساد) : 100 مليار متر مكعب فاقد مائى عربى    ::::   بأكثر من 5 ملايين دولار… الرقابة والتفتيش تكشف قضية اختلاس إلكتروني في الخطوط الجوية السورية   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
ثقافة العناوين

سامي مروان مبيّض

أعلن موقع "حستور" الاميركي مؤخراً عن فتح أرشيفه الهائل من الأبحاث العِلمية مجاناً أمام الباحثين لكي يتمكنوا من العمل من منازلهم، نظراً لتفشي وباء الكورونا. يمكن للباحث تحميل 100 بحث يومياً من الآن وحتى تاريخ 31 كانون الأول 2020.

لم اتردد بمراجعة بعض الأبحاث المتعلقة بتاريخ سورية، وعددها 170 ألفاً، بعضها يعود إلى منتصف القرن السابع عشر. قد يبدو الرقم كبيراً للبعض، ولكنه ضئيل جداً بالمقارنة مع الأبحاث المصرية مثلاً، وعددها 413 ألف، والعراقية (220 ألف). أما عن إسرائيل، فهناك ما لا يقل عن 579 ألف بحث منشور في كبرى المجلات الجامعية، جميعها وضع بعد احتلال فلسطين سنة 1948. أي بمعدل ثمانية الأف بحث في السنة الواحدة.

أما عن المواضيع السورية، فالحصة الأكبر منها كانت عن تاريخ مدينتي دمشق وحلب، تليهم أبحاث قيمة عن مجتمع العشائر شرق الفرات، وعن مرحلة الإنقلابات العسكرية وصولاً إلى عملية السلام. ولكن وبالرغم من هذا التنوع في المواضيع، فأن الأبحاث السورية هي الأقل حجماً بين الأبحاث العربية كافة، علماً أننا من أقدم الشعوب على وجه الخليقة ولنا ماضي حافل بالإنجازات والإخفاقات معاً، يستحق أن يُدرس بإمعان.

فمن هو المسؤول عن هذا التقصير، الباحثين الأجانب أم نحن؟ في الجامعات الغربية قاعدة عِلمية رصينة تعود إلى عشرينيات القرن المنصرم، قوامها مبدأ: "النشر أو الهلاك" (Publish or Perish).

لا يمكن لأي استاذ جامعي أن يترفع ضمن الهيئة التدريسية قبل أن يُنجز عدد معين من الأبحاث العلمية المُحكمة والتي تقدم فكرة جديدة أو تطور نظرية علمية معينة. وفي بعض الأحيان لا يتم تجديد عقده لو أخفق في هذه المهمة الموكلة إليه.

هذا الأمر لا يُطبق في سورية طبعاً، بكل أسف، لا في الجامعات الحكومية أو الخاصة، وكل الأبحاث العلمية المنشورة محلياً في بلادنا عبارة عن مجهود شخصي من باحثين مجتهدين ومُدرسين، دون أي تكليف أو شرط أو حتى مكافئة مادية.

وهذه الجهود الفردية مقدسة طبعاً لانها تمت في ظروف مادية ونفسية واقتصادية صعبة للغاية...فكيف لشخص أن يُبدع في أبحاثه ويقدم ما هو جديد ومفيد وهو يصارع لأجل تامين لقمة العيش لنفسه ولأولاده؟ مع ذلك، نجد عدد كبير من الشخصيات العامة التي تظهر على شاشات التلفزيون السوري ويتم التعريف عليها بصفة "أكاديمي." ولكن "الأكاديمي" بحسب الأعراف الدولية، هو من يعمل في مجال "الأكاديميا،" وهو من يقوم بالبحث والكتابة والنشر بشكل دوري، ليس على مواقع التواصل الإجتماعي بل في المجلات العِلمية المُحكمة حصراً.

البروفيسور الراحل قسطنطين زريق كان "أكاديمياً" مرموقاً وكذلك العلامة الدكتور عبد الكريم رافق، ولهؤلاء أبحاث هامة في التاريخ نُشرت في كبرى الجامعات العالمية.

لم يُعرف أي منهما على نفسه بأنه "أكاديمي،" فهذا التعريف يخلو من أي مضمون حقيقي، مثله مثل "مُفكر" أو "محلل إستراتيجي" أو "محلل جيوسياسي." هذه مجرد القاب وليست مهن، والمهنة الحقيقية تكون إما "كاتب" أو "استاذ جامعي." وبالناسبة، ليس كل من وضع كتاباً يَصلح أن يكون "أكاديمياً،" فهناك كتب نشرت مؤخراً في سورية، لا تساوي قيمتها ثمن الورق الذي طبعت عليه ولا تنفع إلا للصرّ، نظراً لخفتها وسخافتها وافتقادها لأي منهجية بحثية.

هؤلاء "المؤلفين" و"الأكاديميين" برعوا في نشر مفهوم "ثقافة العناوين" وهو عبارة عن أخذ فكرة من هنا وخاطرة من هناك (معظمها من الفيسبوك) يتم دمجهم في عنوان عريض، يكون براق وجذاب، ولكن من دون أي محتوى حقيقي. الأكاديمي الحقيقي والمؤلف الحقيقي هو من يحترم عِلمه ونفسه، ولا يتكلم إلا في اختصاصه، مهما كان ضيقاً، دون التعريج على إختصاصات الغير. وهؤلاء يتحدثون بكل شيئ، إبتداء من الدين والسياسة والتاريخ، مروراً بالعلوم العسكرية وصولاً إلى الكورونا والدستور ونثرات الأمونيوم.

الأحد 2020-08-23
  14:25:20
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025