(Fri - 20 Jun 2025 | 19:28:31)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الدكتور عجمي يتحدث عن التكنولوجيا: هل لنا تدارك ما يحصل أم فات الأوان؟!

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

صدور نتائج المفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والهندسة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير المالية متفائل بتحول جذري بالمنظومة الضريبية في سوريا   ::::   استنفار حكومي لضمان نجاح الامتحانات العامة   ::::   صدور نتائج المفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والهندسة   ::::   اللاذقاني: تركيز المثقّف على المكاسب يفقده حريته وشيئاً من ذاته وخياله   ::::   افتتاح "معرض الرعاية الطبية" بدمشق بمشاركة 85 شركة من 25 دولة    ::::   يعرض آخر المنتجات النسيجية السورية.. (خان الحرير موتكس) في أيلول القادم    ::::   سيريانديز طرحت ملف (قاسيون) أمس .. والمحافظة تصدر بيانا توضيحيا اليوم ..؟   ::::   الدكتور عجمي يتحدث عن التكنولوجيا: هل لنا تدارك ما يحصل أم فات الأوان؟!   ::::      ::::   مديرية صناعة حسياء تصدر 46 قراراً صناعياً منذ بداية عام 2025   ::::   إقرار النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية في سوريا   ::::   اجتماع وزاري حول الامتحانات العامة   ::::   بعد ما طرحته (سيريانديز ) منذ ايام .. تطورات إيجابية حول (ماروتا سيتي و السكن البديل)   ::::    بدء استقبال طلبات العودة للمنقطعين عن العمل بسبب الثورة   ::::   إعادة تشغيل خط نقل المواد البترولية بين حمص وحماة   ::::   جليلاتي: توافق بين البنك المركزي السوري ونظيره الأردني بشأن التحويلات المالية الدولية    ::::   افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق السبت المقبل   ::::   المركزي يخرج عن صمته .. لا تنجروا وراء الشائعات أو التحليلات غير المبنية على أسس دقيقة   ::::   غرفة الصناعة تجتمع مع اصحاب معامل السيراميك.. منافسة عادلة بين المنتج المحلي والمستورد 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
الحرب تقرع أبواب مصر..!!..

الدكتور أسامه سمّاق
لاشك أن مصر كدولة هي صاحبة الوزن الأكبر على الساحتين العربية والإفريقية، ويعود ذلك لحجمها أولاً ولعوامل عديدة أخرى لايتسع المجال هنا للخوض بها، لكن في مقدمة هذه العوامل يأتي الدور الكبير الذي لعبته مصر في في المراحل التاريخية المختلفة لتطور العالم العربي والقارة الإفريقية..
في العقود الثلاثة الأخيرة، تراجع دور مصر في صناعة الأحداث، واكتفت بمراقبة التحولات العربية والإفريقية، أو بالمشاركة الخجولة في بعضها..!.
لقد انصرفت القيادات المصرية المتعاقبة إلى الداخل بهدف تنمية الدولة الوطنية، دون نجاح ملحوظ، مما أدى إلى انقلاب الشارع على حكومته في عام 2011..
إن المتابع لأحداث الشارع العربي منذ عام 2011 حتى تاريخه، يستنتج أن مايسمى ب" ثورات الربيع العربي" نقلت دوله من حالة الغليان إلى حالة من الفوران العنيف، الذي دمر إنجازات شعوب المنطقة في محاولاتها لبناء دولها، منذ منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا...
في هذا الطقس السياسي الملتهب، تم إحراق أسوار الأمن القومي العربي..!!..
لقد استطاعت مصر -وربما تونس- أن تخرج من حالة الغليان الراهنة متماسكة، وأن تحافظ على مؤسسات الدولة، وعلى جيش قوي وموحد. وهو ما أثار حفيظة أصحاب مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية...!..
ومن أجل تدارك هذا الخرق نرى اليوم الجهود الحثيثة في تصدير الأزمات الإستراتيجية إلى الدولة المصرية، بهدف انهاكها و إضعافها تمهيدًا لتدميرها .
في مقدمة الأزمات المطروحة قضيتا سد النهضة على نهر النيل، والأزمة الليبية..!..
والقضيتان لهما أهمية استراتيجية بالنسبة للدولة المصرية.
-سد النهضة:
إن البديهيات الأزلية تقول أن مصر هبة النيل، فغياب النيل يعني غياب مصر عن الوجود، وبالتالي قبول مصر بتلاعب اثيوبيا بتدفق نهر النيل إلى أراضيها يعني الانتحار.
وهنا لجأت مصر إلى مجلس الأمن الدولي، طالبة تدخله كخيار أخير تجنبًا لحرب حتمية قد تضطر لخوضها دفاعًا عن وجودها.
-الأزمة الليبية:
إن دخول تركيا على خط الأزمة الليبية ودعهما العسكري الجوي والبري لحكومة السراج في طرابلس قاد إلى تراجع قوات حفتر وخسارته لمواقع عديدة، وبسقوط مدينة سرت تكون عاصمة حفتر بنغازي تحت التهديد بالسقوط أيضاً.!!.
الخطورة هنا تتلخص في؛ أن حكومة السراج هي حكومة إخوان مسلمين، و داعموه من الأتراك هم من الإخوان أيضاً، وكما هو معروف فقد استطاع السيسي بتأييدٍ شعبي إنهاء حكم الإخوان في مصر، عندما أسقط حكومة مرسي. وأدى سقوط مرسي إلى توتر العلاقات بين مصر وتركيا، التي تعتبر الحامل السياسي لحركة الأخوان المسلمين في العالم، مما سبب بتجميد الحوار بين البلدين، ورفع منسوب التوتر إلى ذروته ....!.
تشكل حركة الإخوان المسلمين ومشروعها، الأرضية الفكرية لنشوء الإرهاب الأصولي، بكل تنظيماته و فصائله وأحزابه، وتعتبر في الوقت نفسه المنهل الإيديولوجي لحزب أردوغان، ولطموحه في إحياء الإمبراطورية العثمانية، ولاستعادة الأراضي التي خسرتها تركيا نتيجة اتفاقية لوزان عام 1923.
بالتداعي فإن سيطرة الإخوان على ليبيا بمؤازرة تركية تجعل المنطقة الغربية لجمهورية مصر تحت رحمتهم، وتؤسس معقلًا خطيراً للتطرف، وشريانًا نازفاً لمصر. كما تشكل مصدرًا تموينياً بشريًا وتسليحياً للحركات الجهادية التي تنشط في صحراء سيناء، مما يسمح بتوسع مسرح عمليات الإرهاب ليشمل عموم المدن المصرية...!!...
استنادًا إلى ماورد أعلاه؛ فإن الحرب تدق أبواب مصر مع كلٍ من تركيا وإثيوبيا، وربما تكون البداية في ليبيا..؟!..أقول ربما.؟!..

الأحد 2020-06-21
  07:40:09
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تطلب من جميع الوسائل الإعلامية المُرخَّصة سابقاً مراجعة الوزارة لتجديد التراخيص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

أول رحلة طيران مباشر من اوروبا الى سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025