(Fri - 26 Dec 2025 | 23:50:57)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
حين يقفز الغزال !

كتب: مجد عبيسي
ما ساذكره حقيقي...
منذ ست سنوات، وبين جبال جرداء.. كنت مستلقيا في غرفتي المصنوعة من حجارة وطين وسقف من صفيح في وقت العصر، اتابع برنامجا عن عالم الحيوان، وهالني ما رأيت من مشهد عاد اليوم الى ذاكرتي..
غزال رشيق القد، يتقافز خارجا من اجمة ليثب إلى بحيرة تعج بالتماسيح.. ويقطع بين الفكوك بثوان!!
وقفت مشوشا لاستوعب، هل ما رايته توا كان انتحارا ؟!.. هل الحيوانات تتصرف بغباء كالإنسان؟!
جلست لأتابع، فلا بد من تفسير، ليعود المشهد ليكرر بمنهجية مدروسة تثير فضولي اكثر.. ثم تحركت الكميرا بحركة "الزوم إن" على الأجمة في خلفية المشهد، وخرج صوت المعلق قائلا:
هنا يتضح مم كان الغزال فزعاً، حين فضل الموت بفكوك التماسيح على ان يلتهم ببطء ووحشية "حيا" من قطيع من الكلاب البرية كانت قد كفرت بالدغل باحثة في اثره!
هنا فكرت.. حتى الحيوانات تختار اهون الشرين حين لا مفر؟!
وبالحقيقة، ذكرت هذه القصة اليوم حين قرأت استجداء أصحاب المعامل والمهن والصناعات الصغيرة والخدمية بالسماح لهم بمزاولة اعمالهم، ضاربين عرض الحائط بكوفيد19 الذي ارهب العالم "رغم تعهداتهم بالالتزام بأي شرط صحي تفرضه الحكومة عليهم".. ولكن هيهات أي إجراءات تنفع ضد التقاط هذه العدوى اللئيمة؟!.

المؤشر الخطر في هذا الكلام أن الشعب قد اختار طواعية المغامرة في احتمالية نقل المرض القاتل للأسر والاحباب، بحركة لم افهمها جشعا.. بل انتحار؟!
ولكن إن نظرنا بعين "زووم إن" إلى خلفية المشهد، يمكن ملاحظة ظلال وحوش الجوع قد همت بالخروج في اثرنا لتنهش!!.
إذا، هذا ما يفر منه المطالبون بمزاولة الاعمال، وقد تطرقوا الى هكذا شيء في مطالباتهم، بذريعة العمال وتأمين مرتباتهم.. الخ
إذا، اعتقد أن الأمر قد تجاوز الجشع او عدم الوعي إلى مرحلة الخوف من الجوع، الذي لاح في خلفية المشهد!

هل وصلت الحكومة لمرحلة الإفلاس الفكري، ولجأت للدوران في حلقة مفرغة بتقديم العلاج الواحد للأمراض المتعددة، والذي تمخض عنه انهيار بالمعادلة الاقتصادية بين الدخل والصرف؟!
الحكومة اليوم تبحث في تأمين الحاجات دونما مراعاة سعرها!!.. وهذا شر اخطر من فقدان السلع نفسه!
فإن كانت الحاجات متوافرة في الاسواق ولكن أعلى من قدرة المواطن الشرائية بما سيفيدنا هذا الكساد؟!
لا بل عند توافر المواد في الاسواق وإفلاس المواطن، ستحدث كارثة اجتماعية متنوعة من الجريمة والسطو والسرقة، وسنخسر ما حاربنا سنوات لانتزاعه... "الأمان" !!

فهل ستجبرنا الحكومة اليوم -متكئة على الاوضاع- على الهروب من دغل الغلاء الوحشي للقفز في بركة المطالبات بعودة الحياة الاقتصادية ليلتهمنا كوفيد 19؟!
رغم مقاربة قصة الغزال لواقعنا اليوم، إلا اني لم اعرف -ضمن الاسقاطات- عن دور الحكومة في القصة..!
انا في هذه اللحظة.. فعلا خائف من الإجابة.

الأربعاء 2020-04-15
  11:04:32
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025