(Sat - 10 May 2025 | 02:30:03)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   إعداد قانون جديد للخدمة المدنية بديلاً عن نظام العاملين الموحد    ::::    وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس   ::::   المؤتمر الأول للذكاء الاصطناعي يختتم أعماله بدمشق .. بكور لسيريانديز: كان داعما لجهود الحكومة ولمسنا إيجابية وحماس من الرواد السوريين    ::::   هموم القطاع الغذائي ؟.. مطالب بإعفاء المواد الخام من الرسوم الجمركية وتخفيض اسعار الطاقة   ::::   انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لغرفة تجارة ريف دمشق   ::::   مصرف سوريا المركزي يتعهد: سحب الودائع متاح عند الطلب   ::::   الطاقة ووفد "الإعمار الألماني" يبحثان تمويل مشاريع البنية التحتية    ::::   حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل    ::::   افتتاح سلسلة معارض سوريا التخصصية لعام 2025 في مجالات البناء ‏والطاقة والصناعة   ::::   وزير المالية: نشكر قطر على المنحة المقدمة والبالغة 29 مليون دولار أمريكي شهرياً   ::::   بتوقيع 3 اتفاقيات… المؤتمر الإقليمي الأول للذكاء الاصطناعي وريادة ‏الأعمال يختتم أعماله في دمشق ‏   ::::   تطوير البنية الإدارية للجامعات وتعزيز قدرات الكوادر العاملة فيها   ::::   تعاون (صحي - تربوي) خلال فترة امتحانات شهادتي التعليم ‏الأساسي والثانوي.   ::::   (هبة) يعلن بدء التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الرعاية الصحية للعام الدراسي 2024-2025   ::::   الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الاقتصاد والصناعة ويناقش هيكلية الوزارة وآليات عملها   ::::   سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة   ::::   الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة   ::::   (الغريواتي) يبحث مع وفد إماراتي تعزيز التعاون التجاري   ::::   ثالث باخرة فوسفات سوري عالي الجودة تستعد في مرفأ طرطوس للتوجه إلى رومانيا 
http://www.
أرشيف أخبار السوق الرئيسية » أخبار السوق
القطان: عطست الصين فأصيب العالم بالزكام..والعبرة فيمن سيتعافى أولاً ؟
دمشق- سيريانديز

إذا عطست الصين أصيب العالم بالزكام..وهاهي تعطس عطستها الكبرى التي زعزعت اقتصادات الدنيا في هذا العام 2020 ، الذي لم يتفاءل العرافون خيراً من تناظر أرقامه.
ففي ثنايا لحظات توالي " النعيات " والبكائيات على العملاق الصيني، مما استعجل الجميع النبوءة بأنه "وباء كورونا" قبل أن يستحق هذا اللقب البغيض من منظمة الصحّة العالمية، كان المرض يتسلل إلى أفواه وحناجر النّاعين، وتحوّل صراخهم إلى سعال، وها هم الجميع يعتكفون لإحصاء خسائرهم، التي دخلت في متوالية صاعدة، بدأت ولم يعد من المعلوم أين ومتى ستنتهي.
ومهما كان حجم الخطر الصحّي الدّاهم الذي اجتاح العالم عبر هذا المرض إلّا أن الأثر التجاري وتبعاته الاقتصاديّة كانت محور كل المخاوف والهواجس ومحور كل التحليلات والنبوءات..وبعضهم ذهب إلى ظنون سوداء في سياق الحروب التجارية المستعرة بين الأقطاب الاقتصاديين الكبار في هذا العالم، وتوظيف " الأدوات الجرثوميّة" فيها، من "سارس..إلى أيبولا..إلى سلسلة الانفلونزات..واليوم كورونا".. ودوماً للأميركان بصمتهم كطرف في أي صراع .
لكن كل ذلك لم يعد مهماً، بقدر ما بات الأهم هو من سيصحو أولا،ً وبالتالي سيضحك أخيراً في مجمل هذه المعمعة العالمية الكبرى.
الواقع أن الحسابات الدقيقة والاعتبارات التي يجب البناء عليها في أي قراءة، لا بدّ أن تعود إلى خصوصيات البلدان والاقتصادات، لجهة المرونة والقدرة على معاودة النهوض والمناورة على الظروف الطارئة والاستفادة السريعة من الدروس الصعبة والاستجابة المرنة للمتغيرات..وأغلب الظن أن الفائز في مثل هذه الحسابات ستكون الصين صاحبة الحصص الأوفر من النمو العالمي..وبلد الاقتصاد الناهض في زمن قياسي – بضع عقود من الزمن – ليكون القطب الندّ المنافس والمنازع للاقتصاد الأميركي الذي تصدّر المشهد بعد الحرب العالمية الثانية.
فمن امتلك خاصيّة النهوض السريع والنجاح الباهر في السباق مع الزمن..سينجح في معاودة النهوض والتعافي..
بالفعل أصاب فيروس كورونا الذي أعلن عنه في كانون الأول الماضي، الاقتصاد الصيني في الصميم وأثر فيه، لكن أزمة الاقتصاد الصيني ألقت بتداعياتها على الاقتصاد العالمي خصوصاً الاقتصادين الأميركي والأوروبي وأثرت بعمق على الأسواق الناشئة في آسيا..وسلسلة الأثر والتأثير تبدو مستمرة..
فقد حذرت مؤسسات اقتصادية ومالية عالمية، من تأثيرات اقتصادية سلبية بسبب تفشي الفيروس حول العالم بسبب انخفاض الاستهلاك والإنفاق الصيني والعالمي وتحديداً انخفاض الإنفاق على السفر والسياحة، والذي جاء متزامناً مع إيقاف أو تخفيض معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من والى الصين، إضافة إلى انخفاض الاستهلاك على السلع غير الأساسية...من هنا تحدثنا عن العطاس الصيني والزكام العالمي.
وقد رسمت وكالة بلومبيرغ الأميركية صورة قاتمة لتداعيات المرض الفتاك على الاقتصاد العالمي، فذكرت بأن الاقتصاد العالمي المترابط بدأ يشعر بوطأة تفشي كورونا، وأنذرت باحتمال تعرضه لضربة تفقده نموا مقداره 160 مليار دولار.
لكن التجارب والأحداث السابقة تشير، إلى انه منذ حدوث آخر أزمة صحية في الصين جراء تفشي مرض متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) من أصل حيواني المنشأ في عام 2003، تضاعفت حصة هذا " العملاق الاقتصادي" في الناتج الاقتصادي العالمي أربع مرات بمعدل 17% تقريباً.
إذ تشير بلومبيرغ الوكالة الأميركية ذاتها، إلى أن الصين تعد الآن أكبر سوق لإنتاج السيارات الجديدة، وأكبر دولة من حيث الإنفاق في السياحة العالمية، والمصدر الرئيسي للملابس والمنسوجات.. كما أنها البلد الذي يُصنَّع فيه العديد من أنواع الأجهزة الإلكترونية.
وكانت شركة آبل الأميركية على سبيل المثال، والتي تعتمد على الإنتاج والاستهلاك الصينيين، حذرت من أن إمداداتها من هواتف آيفون ستتأثر، ما شكل مخاوف على إيراداتها ومبيعاتها هذا العام، وذلك يشير إلى إمكانية تأثير سلبي كبير على شركات كبيرة حول العالم مرتبطة بالاستهلاك الصيني او إنتاج عملياتها التشغيلية في الصين.
كما تأثرت أسعار النفط سلبا بانخفاض وصل إلى 20% خلال تداولات الشهر الماضي، وبفعل انخفاض الاستهلاك الصيني، ثاني أكبر مستهلك للنفط وأكبر مستورد للنفط في العالم، حيث أشارت التقارير إلى أن استهلاك الصين من النفط انخفض بمقدار 3 ملايين برميل يوميا، إضافة إلى انخفاض الطلب على وقود الطائرات بفعل تعطل حركة السفر عالميا وتحديدا من الصين واليها.
أي أن الآثار الكارثيّة للمرض على الاقتصاد العالمي..تأتي من قوّة الاقتصاد الصيني، وثقله النوعي في الاقتصاد العالمي..مقابل حقيقة يعترف بها كبار الراصدين للمشهد، وهي أن هشاشة الاقتصاد العالمي هي ما جعلته فريسة سهلة للفيروس.

لقد استطاعت الصين امتصاص الصدمة الأولى الناجمة عن كورونا، و قامت بضخ مئات المليارات من الدولارات في النظام المالي لديها لتوفير السيولة وتحفيز الأسواق..وكلّنا ثقة – كما يثق كل العقلاء والراصدون بنزاهة للوقائع – بأن الصين دولة عالمية قادرة على مواجهة الأزمات بكفاءة عالية، وهكذا ثبت من تعاطيها الرّصين مع " جائحة كورونا" وقدرتها على احتواء الظرف الطارئ.
ندرك نحن في سورية ذلك جيداً..ولنا تجربتنا مع هذا البلد الصديق، الذي تميز بخاصيّة المصافحة الدافئة مع كل الشركاء..وكأن شعاره المكتوب بأحرف عريضة هو " الوئام كمقدمة للنماء".

عن وسيم القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق

السبت 2020-03-06
  23:44:13
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات (سعودية- قطرية) لتشييد وتطوير بعض المنشآت والمواقع السياحية في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025