(Tue - 23 Dec 2025 | 06:44:13)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

المهندس محمد غياث الحبال يكتب عن سوريا التي نحلم بها جميعاً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   المهندس محمد غياث الحبال يكتب عن سوريا التي نحلم بها جميعاً   ::::   بريمو يوجه رسالة للتموين: هل يعقل تسطير مخالفة بحق مركز بحثي علمي  غير ربحي؟   ::::   وزارة الأشغال العامة والإسكان تصدر قراراً بإعادة المفصولين من الجمعيات التعاونية السكنية   ::::   385 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند   ::::   وزارة الداخلية .. “صوتك وصل” لتسهيل وصول المواطنين إلى خدماتها   ::::   وزارتا الصحة والتعليم تطلقان حملة “شفاء 3” لتقديم خدمات طبية مجانية   ::::   ثائر محفوض: من يحارب المحكي ينتقص من الفصيح والملتقيات أثبتت فشلها    ::::   منتجات متنوعة في جناح مجموعة بيتنجانة إخوان في السعودية   ::::   لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.. وزارة الطاقة تطرح مناقصة لاستيراد شحنات من "غاز الطهي"   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::   المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الألماني للشركات الألمانية على هامش معرض بيلدكس   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا   ::::   الجمعية الفلكية: الأحد القادم الانقلاب الشتوي لعام 2025 18/12/2025   ::::   أكساد تحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سورية وتؤكد التزامها بدعم مسيرة البناء والتنمية الزراعية 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
..ولكّن أخلاقُ الرجالِ تضيق؟!

• أيمن قحف
صندوق الفكر الخلّاق لدى الحكومة الحالية أُغلق -على الأقل من الناحية الاقتصادية - وبالتالي نحن نرى أنه يتعذّر على الحكومة الحالية ورجالاتها القيام بأكثر من الفرجة وإحصاء الخسائر على الدولة والشعب وإدارة الأزمات بما يخفف حدة وسرعة الانهيار الاقتصادي الناتج عن انهيار الليرة مقابل الدولار!!
هم يحاولون ، ولكن وفق عقولهم المحدودة وإمكاناتهم البسيطة وتجاربهم الهشة..
هم يتحدثون عن تأثير الأزمة والمؤامرات، ونحن معهم ، ولكن من قال أن رب البيت وظيفتهُ تحليل الواقع وليس اختلاق الحلول ليحمي بيتهُ وعائلتهُ؟!!
لماذا المكابرة يا رجال الحكومة وحَملة الأقلام الخضراء في الشأن الاقتصادي؟
لماذا تقبلون أن يشتمكم الناس في المجالس وفي السر والعلن من أجل الحفاظ على كراسٍ أنتم لستم جديرين بها؟!!
الشارعُ قوة ، والمواطن طاقةً كبرى، يمكن لو أحسنتم قيادتها لقضيتم على أي مشكلة ولكان الشعب عوناً لكم في الإنتاج والدفاع عن لقمته وترشيد الهدر والاستهلاك ، لكنكم بعيدون عن الناس ..
أود أن أقول لكم ، وأنتم تعرفون أكثر مني ، أن الحلول موجودة وأن العلاج ليس مستحيلاً، أنتم تعرفون أن البلد فيها رجالٌ قادرون على صنع المعجزات لكنكم تخافون من ظهورهم لأن الناس ستقارن وسيعرفون حجومكم الحقيقية..
أقول لكم : إن القطاع الخاص - رغم حقارة ووضاعة بعض أركانه - هو قطاعٌ وطنيٌّ من أولاد البلد الذين يبقون "حناين" عليه أكثر من مجرمي الخارج ومن لصوص القطاع العام..
لقد بُنيت الحضارات الكبرى ضمن معادلة أن الدولة تضع القوانين وتراقب تطبيقها والقطاع الخاص يبني وينجز حتى لو استفاد أكثر مما تريد له الدولة!!
لقد أثّرت الأسابيع الأخيرة على الجبهة الداخلية أكثر مما فعلته 130 دولة عدوة في الحرب والسياسة وكله بسبب سوء وضعف الإدارة الاقتصادية الفاقدة للإبداع والجرأة في مقاربة الحلول والهجوم على المشكلات قبل وقوعها..
إن المواقف المسبقة المعلّبة والعقليات الخشبية والخوف من الانفتاح الحقيقي على العالم وحتى على القطاع الخاص الوطني ولّد واقعاً يصعب تجاوزه ، كما أن احتكار الوطنية في حزب البعث وطبقة المسؤولين وتجريدها من فئاتٍ واسعةٍ من المواطنين - في الممارسة الفعلية وليس الشعارات - جعل نسبةً كبيرةً من الشعب غير معنية بما يجري واقتصر دورها على النقد وانتظار أخطاء المسؤولين بدل المشاركة في القرار!
ومن المهم - رغم حساسية الحديث - أن نقول أن نسبةً لا بأس بها من مسؤولي الصف الأول لديهم قراءات خاطئة للسياسات العليا ولم يفهموا معنى التوجهات بالانفتاح والمشاركة وتغيير العقليات ، هم يخافون من القيادة العليا ، والقيادة العليا واضحة جداً في إعطائهم السلطات الكافية للتعامل بعقليةٍ منفتحةٍ وجديدة، هم يتصرفون دائماً على مبدأ -لا أريد أن أُخطئ - ولا يتصرفون على مبدأ إرضاء الضمير والمواطن وتحقيق الإنجازات حتى لو حصلت بعض الأخطاء!!
عودٌ على بدء ، الحلول موجودة ولكن لا بدَّ من إدارةٍ مختلفةٍ للأزمة وبالذات من قبل الفريق الاقتصادي العقيم حالياً ، وأصر على ما أقوله دائماً : سورية أغنى بلد في العالم بما تملك من ثروات وعقول ، ولو تمَّ تسييل جزء من الثروات بطريقة ذكية واستفدنا من العقول بناءً على إدارةٍ ذكيةٍ تستفيد من كل الموارد المادية والبشرية داخل وخارج سورية ، لخرجنا من الأزمة منتصرين..
وأخيراً : من قال أن العالم كله ضدنا؟!!
من قال أن أمريكا وأوروبا كلها ضدنا؟!!
من قال أنه لا توجد شركات كبرى يمكنها التأثير على أعتى الحكومات لا ترغب بالعمل والاستثمار في سورية ويمكن هنا اللعب على التناقضات والإغراء بالمصالح ؟!!.
الحلول موجودة ، والبلدُ بلدُ خيرٍ وكما قال الشاعر :
لعمركِ ما ضاقت بلادٌ بأهلها
ولكنّ أخلاقُ الرجالِ تضيقُ!!.

عن صحيفة بورصات وأسواق
الإثنين 2019-12-17
  09:03:53
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025