سيريانديز- مجد عبيسي
بعد محضر الاجتماع الذي نشره مجلس محافظة دمشق لأولى جلسات دورته العادية السادسة لعام 2019 اليوم .. طالت موجة من الاستياء العام عبر التعليقات حول أداء المحافظة، وخصوصا فيما يتعلق بملف السكن البديل الذي لم تتم فيه أي خطوات تحتسب للمحافظة حتى اليوم رغم حساسيته!
الموضوع كما جاء حين تطرق الأعضاء خلال الاجتماع بمداخلات تمحورت حول ضرورة تشكيل لجنة خاصة لمتابعة قضايا المنطقتين التنظيميتين الخاصعتين للمرسوم التشريعي /66/ وتعديل القرار /112/ لعام 2015 المتعلق بالسكن البديل بشكل عام، وماروتا سيتي وباسيليا سيتي بشكل خاص، وخاصة المناطق المتضررة من الإرهاب.
فقد بين م.رياض دياب مدير تنفيذ المرسوم التشريعي /66/ أن لجان الحصر والوصف دخلت إلى المناطق المتبقية من المنطقة التنظيمية الثانية وستنهي أعمالها خلال شهور وبعدها سيتم توزيع سندات الملكية.
كذلك بيّن بلال نعال عضو مجلس إدارة دمشق الشام القابضة أنه تم استدراج العروض اللازمة للبدء بالسكن البديل وستبدأ أعمال الحفر وبناء المقاسم خلال شهور حيث سيتم إشادة حوالي 38 مقسماً للسكن البديل في منطقة اللوان منوهاً إلى أن إشادة السكن البديل سيتم في مناطق خالية من الإشغالات.
أجوبة مسؤولي المحافظة على ما يبدو غير كافية، حيث علق البعض على مصطلحات: /سوف، وسيتم، وسيبدأ.../ بأنها تستحق جائزة نوبل!!
وآخرون اتهم هذا الكلام بأنه يدل على عدم الشعور بالمواطن!!
اي أن فكرة الحديث عن ملف السكن البديل بات يشكل استفزازا معينا للمواطن!!.. فهل من إنجاز قريب يدحض التسويفات والاتهامات..؟!