حمص- فايز العباس

أقام المكتب الاقتصادي الفرعي الملتقى الإقتصادي بعنوان (القطاع العام ودوره بالتنمية الإقتصادية ) مستضيفاً الدكتور يوسف نوفل المستشار لرئاسة جامعة البعث والدكتور محمد الصاج عضو قيادة الفرع ، وذلك تحت رعاية وحضور عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي بمشاركة عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث ود. فائق شدود أمين فرع جامعة البعث للحزب و طلال البرازي محافظ حمص

واستهل لسباعي حديثه بنقل محبة وتحية الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية كما نقل تحية ومحبة أعضاء القيادة المركزية ، مباركاً بقدوم أعياد التصحيح التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد ، مهنئاً حمص التي تعافت من رجس الإرهاب الغريب عن الجسد السوري المتضامن والمتحاب

 وفي الوضع السياسي أشار السباعي إلى أن سورية المنتصرة بخير بفضل قائدها العظيم وجيشها الباسل وشعبها المقاوم ودماء شهدائها الذي حارب الإرهاب بالنيابة عن العالم ، مؤكداً على أهمية القطاع العام و الخاص

و أشار إلى أن القطاع العام كان و سيبقى رائداً و ستعمل الحكومة على تطويره . كما تطرق إلى مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه الرفيق الأمين العام في النصف الأول من عام 2017 لافتاً إلى أنه مشروع مستمر يتضمن عدة مراحل تم الإنتهاء من بعضها وهو عمل دائم يتضمن الحكومة الإلكترونية - إعادة هيكلة القطاع العام ، كما تناول مبدأ المسؤولية وتكامل الأدوار بين الجميع وأن محاربة الفساد هو أولوية ومعالجته تبدأ من البيت والمدرسة ، وحول التشابكات المالية بين الجهات والمؤسسات العامة ودور اللجان التي تتابع ذلك حلاً للإشكالات منوهاً لموضوع التشاركية مع القطاع الخاص وهو دور مهم بالصناعة والتجارة ويعد رافداً للإقتصاد الوطني .

 بدوره أكد عمر حورية أمين الفرع خلال الملتقى أهمية القطاع العام كعماد إقتصادي، يحتاج إلى الكثير من الموارد المالية والمستلزمات الضرورية والبنى التحتية الهامة لأي نظام سياسي سيبني مؤسسات ويقيم اقتصاد متوازن، لافتاً إلى أن القطاع العام لعب دوراً هاما خلال الحرب الإرهابية على بلدنا بالمحافظة على الأستقرار الغذائي والاجتماعي والمؤسساتي من خلال تامين الخدمات الأساسية للمواطن

 بعد ذلك تناول المحاضر د. نوفل نشأة القطاع العام في سورية ومراحل تطوره والهدف المنشود من إنشائه، أما الجزء الثاني من هذا الملتقى تناوله المحاضر د. الصاج عبر شرح مبررات وجود القطاع العام ودور هذا القطاع في التنمية مع الأدلة والبراهين التي تثبت أهمية هذا القطاع في الإقتصاد ودوره التنموي إضافة إلى مقارنة سريعة مع بعض الدول التي حاولت في يوم من الأيام الحد من دور هذا القطاع وكيف عادت لتؤكد على أهميته.

 وفي نهاية الملتقى تم فتح باب المداخلات والطروحات وتمت الإجابة عليها من قبل المحاضرين .

شارك بالحضور عدد من قيادتي فرعي المدينة والجامعة وعدد من أعضاء مجلس الشعب

 وفي تصريح لسيريانديز قال السباعي عضو القيادة المركزية لحزب البعث الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي: بداية، الرحمة لأرواح شهداءنا شهداء الوطن وتحية لبواسل جيشنا، وتحية الولاء والوفاء للرئيس بشار حافظ الأسد

مضيفا: هذه الندوة وغيرها من الندوات تندرج ضمن خطة القيادة لتعزيز الثقافة الاقتصادية للجميع ، لنقف على الإيجابيات ونعمقها . والسلبيات لنجتثها .

 مؤكدا أن أهم ما في هذه اللقاءات هو مسألة الحوار والتواصل مابين الكوادر الحزبية والبعثيين وتعزيز الثقافة الاقتصادية مع المجتمع الأهلي .

 واضاف: رغم كل هذه الحرب الشرسة التي والحرب الكونية التي فرضت علينا من رعاة الإرهاب ، فقد استمر القطاع العام الذي كان وسيبقى هو القطاع الرائد . ورغم كل هذه المعيقات بقي الدعم مستمرا سواء بالطحين أو الخدمات أو الكهرباء واستمر القطاع العام بعمله.

ولكن القطاع العام يعاني الكثير من الصعوبات، وأهم ما في الأمر أن نستعرض هذه الصعوبات وان نقرأ الواقع قراءة صحيحة وتحليلية لواقع القطاع العام والصعوبات الموجودة فيه ونضع الحلول، وبعد أن نضع الحلول يكون البدء ببرامج التنفيذ.

 وأضاف السباعي: المعول على القطاعين العام والخاص الكثير ويجب أن يتكاملا لنبني سورية، مؤكدا أنه سيصدر قانون استثمار حديث يراعي كل متطلبات الاستثمار.