(Fri - 7 Nov 2025 | 15:19:26)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

لجنة مقاولي ماروتا سيتي تصحح المغالطات حول المشروع: من أنضج المشاريع العمرانية وحقوق المالكين فيه مضمونة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزارة الطاقة توقّع الاتفاقيات النهائية لإنشاء أربع محطات كهرباء بقدرة 5000 ميغاواط   ::::   دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا   ::::   وزارة الأوقاف تحذر من التعامل مع سماسرة غير معتمدين لتسجيل الحجاج   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية.   ::::   وزارة الأوقاف تحذر من التعامل مع سماسرة غير معتمدين لتسجيل الحجاج   ::::   أكساد توقع إتفافية تعاون مع معهد الصحة الحيوانية الإيطالي   ::::   مواعيد جديدة لـ فتح وإغلاق الفعاليات التجارية والخدمية بدمشق   ::::   (الرقابة والتفتيش) تحصّل أكثر من 5 مليارات ليرة خلال شهر وتحيل 220 شخصاً للقضاء   ::::   وصول 94 ألف طن قمح إلى مرفأ طرطوس   ::::   كندا حنا تلجأ لنقابة الفنانين .. بعد استبعادها من مسلسل   ::::   وزير التعليم العالي : حريصون على تحسين رواتب المدرسين والإداريين .. و المرحلة القادمة ستكون مرحلة المهارات وليست فقط الشهادات   ::::   ودائع السوريين في لبنان.. تحالُف الفساد والتخبُّط المصرفي   ::::   سورية تشارك في مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2025    ::::   التعليم العالي تعلن مفاضلة فرز طلاب السنة التحضيرية إلى الكليات الطبية   ::::   التّرجمة والتّقانات الحديثة.. هل يلغي الذّكاء الاصطناعي الإبداع البشري؟    ::::   شركات سعودية متخصصة تشارك في معرض “إعمار سوريا 2025”   ::::   من 10 إلى 600 ليرة... قفزة في أسعار الكهرباء تربك ميزانية الأسر   ::::   مصادر لسيريانديز: إلغاء نظام الشرائح التصاعدي في تعرفة الكهرباء المنزلية   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا  
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
عندما أسقط حوت أبو عنتر بالضربة القاضية

أخيل عيد
كان غازي كنعان واجماً يهبط درجات المسرح ويجلس في الصفوف الأمامية في المسرح العمالي المكتظ بالحضور لمتابعة إحدى عروض همام حوت ويغادر بنفس الوجوم دون أدنى التفاته .
صديقي الذي كان يعمل في المسرح ما يزال يتذكر هذه الصورة ومعظم المسؤولين في ذلك الوقت الذين  يسجلون حضورهم لعروض الرجل ذات اللغة الشعبية الشارعية المدججة بالصراخ والشتائم .
في ذلك الوقت تم تعويم الرجل محدود الثقافة ليقدم رسالة اعتيادية خاليةً من الفن بغاية التنفيس كما كان يرى في الفن جهابذة ذلك الزمن كوظيفةٍ شبه وحيدة ,وكان يقدم مسرحياته وسط ازدحام كبير للحضور نتيجة الدعاية التي اشترك فيها الجميع وفعلت الشهرة والحظوة فيه فعلها بالبالون الفارغ شأنه شأن كل يتبوأ مكانةً أعلى بكثير مما تسمح به إمكانياته المحدودة وثقافته الضحلة .
وتضج الأحداث السورية بهذه الأمثلة من البشر الذين تم نفخهم حتى طاروا في الفراغ لا إلى سبيل .
في نفس الفترة كان الفنان الجميل ناجي جبر يقدم مسرحية (مواطن تحت الصفر) وكان صديقي يراقب الأحداث التي تجري خلف الكواليس والنقاش الحاد الذي اندلع بين أعضاء الفرقة من جدوى تقديم العرض لأربعة مشاهدين فقط تناثروا في المسرح الكبير , وبكثيرٍ من العتب حاولوا ثنيه عن تقديم المسرحية لهؤلاء الحضور الأربعة ولكنه أصرّ وتم تقديم العرض الذي جلس فيه صديقي وزملاؤه لحضوره كبادرةٍ على المساندة والاحترام لهذه القامة التي زينت طفولتنا بالضحكات , ثم يتذكر صديقي بأسىً بالغ الفرحة العارمة التي ظهرت على وجه أبو عنتر حين امتلئ نصف المسرح بالمتفرجين في إحدى عروض المسرحية التي صادفت إحدى العطل وكيف أن سعادته لم يكن يبيعها لأحدٍ على حد تعبير المثل الشعبي والنقاش الذي تلى  العرض حين كان الرجل ممتناً لدفع المترتبات والأجور في هذا العطاء الذي لم يكن في الحسبان .
على المقلب الآخر كان صديقي يراقب كومة الخواء التي تسمى حوت خلف الكواليس والكثير من الصفقات التي تبرم بينه وبين كبار الحضور والمحسوبيات فالرجل كان تاجراً إلى جانب مسرحه حريصاً على الكثير من المصالح التي تمر من خلال شهرته ونفوذه وجديرٌ بالذكر أن إياد غزال محافظ حمص الأسبق كان من أشد المعجبين به والمطبلين لشهرته والمعرفين عنه .
قال لي صديقي أنه لا يتذكر من مسرحيات حوت سوى صراخه وبذاءته ووجهه الدميم وأنه يشعر اليوم أن التأمرك والأخونة كانت القاسم المشترك بينه وبين الكثيرين من كبار الحضور وأن الحزن لم يكن يليق مطلقاً بوجه أبي عنتر المهموم  والذي كان يجلس وحيداً بعد أن تسدل الستارة وإن همس له أحد الأصدقاء معرضاً بالحضور القليل والمردود المادي المعدوم : (ناكتة ...وعرضية ..ومالا فكاهة )
على وقع ضحكته المسدلة غاب ناجي جبر قبل أن تنفجر الأحداث بعامين وانتهى مسرح الصراخ والشتيمة عند حوت إلى مسرح الدم والطائفية الحاقدة والحاقد لا يُضحك أحداً مطلقاً
كان الزمن استبدال مسرح الشوك الراقي بمسرح التفاهة الرخيص ,واستبدال الماغوط الساخر الشاعر بحوت البذيء الفاجر ,ولم يكن هناك من شك بأن تلك المقدمة كانت ستؤدي إلى هذه المسرحية الدموية واستبدال الرجولة ذات المروءة المتأهبة والموسومة  على عضدها بالاعتراف الذي يسبق الفعل (باطل).. بالشذوذ والشذوذ فقط

syriandays
الأحد 2018-01-14
  03:16:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025