(Sat - 21 Jun 2025 | 10:35:02)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

(الفيرمي كومبوست) .. قيمة تسويقية عالية وإنتاج صحي للفواكه والخضروات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

صدور نتائج المفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والهندسة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   (الفيرمي كومبوست) .. قيمة تسويقية عالية وإنتاج صحي للفواكه والخضروات   ::::   قرار ملزم حول السحب من المصارف ؟   ::::   هل هناك حياة أهم من حياة لدى سلطة الطيران المدني ؟!   ::::   د أسامة عمار يضيء على المحاذير قبل الميزات …مشروع جر مياه الساحل مرة أخرى؟!   ::::   وزير المالية متفائل بتحول جذري بالمنظومة الضريبية في سوريا   ::::   استنفار حكومي لضمان نجاح الامتحانات العامة   ::::   اللاذقاني: تركيز المثقّف على المكاسب يفقده حريته وشيئاً من ذاته وخياله   ::::   افتتاح "معرض الرعاية الطبية" بدمشق بمشاركة 85 شركة من 25 دولة    ::::   يعرض آخر المنتجات النسيجية السورية.. (خان الحرير موتكس) في أيلول القادم    ::::   سيريانديز طرحت ملف (قاسيون) أمس .. والمحافظة تصدر بيانا توضيحيا اليوم ..؟   ::::   الدكتور عجمي يتحدث عن التكنولوجيا: هل لنا تدارك ما يحصل أم فات الأوان؟!   ::::      ::::   مديرية صناعة حسياء تصدر 46 قراراً صناعياً منذ بداية عام 2025   ::::   إقرار النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية في سوريا   ::::   اجتماع وزاري حول الامتحانات العامة   ::::   بعد ما طرحته (سيريانديز ) منذ ايام .. تطورات إيجابية حول (ماروتا سيتي و السكن البديل)   ::::   جليلاتي: توافق بين البنك المركزي السوري ونظيره الأردني بشأن التحويلات المالية الدولية    ::::   افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق السبت المقبل   ::::   المركزي يخرج عن صمته .. لا تنجروا وراء الشائعات أو التحليلات غير المبنية على أسس دقيقة   ::::   غرفة الصناعة تجتمع مع اصحاب معامل السيراميك.. منافسة عادلة بين المنتج المحلي والمستورد 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
عندما أسقط حوت أبو عنتر بالضربة القاضية

أخيل عيد
كان غازي كنعان واجماً يهبط درجات المسرح ويجلس في الصفوف الأمامية في المسرح العمالي المكتظ بالحضور لمتابعة إحدى عروض همام حوت ويغادر بنفس الوجوم دون أدنى التفاته .
صديقي الذي كان يعمل في المسرح ما يزال يتذكر هذه الصورة ومعظم المسؤولين في ذلك الوقت الذين  يسجلون حضورهم لعروض الرجل ذات اللغة الشعبية الشارعية المدججة بالصراخ والشتائم .
في ذلك الوقت تم تعويم الرجل محدود الثقافة ليقدم رسالة اعتيادية خاليةً من الفن بغاية التنفيس كما كان يرى في الفن جهابذة ذلك الزمن كوظيفةٍ شبه وحيدة ,وكان يقدم مسرحياته وسط ازدحام كبير للحضور نتيجة الدعاية التي اشترك فيها الجميع وفعلت الشهرة والحظوة فيه فعلها بالبالون الفارغ شأنه شأن كل يتبوأ مكانةً أعلى بكثير مما تسمح به إمكانياته المحدودة وثقافته الضحلة .
وتضج الأحداث السورية بهذه الأمثلة من البشر الذين تم نفخهم حتى طاروا في الفراغ لا إلى سبيل .
في نفس الفترة كان الفنان الجميل ناجي جبر يقدم مسرحية (مواطن تحت الصفر) وكان صديقي يراقب الأحداث التي تجري خلف الكواليس والنقاش الحاد الذي اندلع بين أعضاء الفرقة من جدوى تقديم العرض لأربعة مشاهدين فقط تناثروا في المسرح الكبير , وبكثيرٍ من العتب حاولوا ثنيه عن تقديم المسرحية لهؤلاء الحضور الأربعة ولكنه أصرّ وتم تقديم العرض الذي جلس فيه صديقي وزملاؤه لحضوره كبادرةٍ على المساندة والاحترام لهذه القامة التي زينت طفولتنا بالضحكات , ثم يتذكر صديقي بأسىً بالغ الفرحة العارمة التي ظهرت على وجه أبو عنتر حين امتلئ نصف المسرح بالمتفرجين في إحدى عروض المسرحية التي صادفت إحدى العطل وكيف أن سعادته لم يكن يبيعها لأحدٍ على حد تعبير المثل الشعبي والنقاش الذي تلى  العرض حين كان الرجل ممتناً لدفع المترتبات والأجور في هذا العطاء الذي لم يكن في الحسبان .
على المقلب الآخر كان صديقي يراقب كومة الخواء التي تسمى حوت خلف الكواليس والكثير من الصفقات التي تبرم بينه وبين كبار الحضور والمحسوبيات فالرجل كان تاجراً إلى جانب مسرحه حريصاً على الكثير من المصالح التي تمر من خلال شهرته ونفوذه وجديرٌ بالذكر أن إياد غزال محافظ حمص الأسبق كان من أشد المعجبين به والمطبلين لشهرته والمعرفين عنه .
قال لي صديقي أنه لا يتذكر من مسرحيات حوت سوى صراخه وبذاءته ووجهه الدميم وأنه يشعر اليوم أن التأمرك والأخونة كانت القاسم المشترك بينه وبين الكثيرين من كبار الحضور وأن الحزن لم يكن يليق مطلقاً بوجه أبي عنتر المهموم  والذي كان يجلس وحيداً بعد أن تسدل الستارة وإن همس له أحد الأصدقاء معرضاً بالحضور القليل والمردود المادي المعدوم : (ناكتة ...وعرضية ..ومالا فكاهة )
على وقع ضحكته المسدلة غاب ناجي جبر قبل أن تنفجر الأحداث بعامين وانتهى مسرح الصراخ والشتيمة عند حوت إلى مسرح الدم والطائفية الحاقدة والحاقد لا يُضحك أحداً مطلقاً
كان الزمن استبدال مسرح الشوك الراقي بمسرح التفاهة الرخيص ,واستبدال الماغوط الساخر الشاعر بحوت البذيء الفاجر ,ولم يكن هناك من شك بأن تلك المقدمة كانت ستؤدي إلى هذه المسرحية الدموية واستبدال الرجولة ذات المروءة المتأهبة والموسومة  على عضدها بالاعتراف الذي يسبق الفعل (باطل).. بالشذوذ والشذوذ فقط

syriandays
الأحد 2018-01-14
  03:16:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تطلب من جميع الوسائل الإعلامية المُرخَّصة سابقاً مراجعة الوزارة لتجديد التراخيص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

هل هناك حياة أهم من حياة لدى سلطة الطيران المدني ؟!

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025