خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
علمت «سيريانديز» من مصادر خاصة أن تجار وباعة الفواكه يتجهون كل يوم بأنفسهم أو عن طريق عملاء لهم لشراء كميات من الموز المستورد من لبنان والتي طرحته وزارة التجارة الداخلية في صالاتها بسعر 400 ليرة للكيلو الواحد، ومن ثم بيع هذه الكميات في المحال التجارية بسعر مضاعف وصل اليوم إلى 900 ليرة للكيلو، وعند سؤالنا أصحاب المحلات عن سبب غلاء الموز البلدي «اللبناني» عندهم وكيف يحصلون عليه كان جوابهم ) هيك محسوب علينا ونشتريه من الدولة ...!!!؟؟؟)
«سيريانديز» زارت ظهر اليوم احدى صالات السورية للتجارة في منطقة المزة فوجدت أنها لا تحتوي على الموز ليقول لنا الباعة فيها أن الكميات المطروحة تنفذ بسرعة نتيجة الإقبال الكبير

ولدى مراجعتنا مبنى الوزارة لم نجد أحداً، لا الوزير ولا معاونيه ولا حتى مدير المكتب الصحفي ، وحاولنا التواصل معهم على الهاتف للوقوف على حقيقة الأمر وكيف من الممكن ضبطه حتى لا يقع المواطن من جديد فريسة للتجار ولكن دون جدوى .

ومن خلال متابعة سيريانديز للموضوع تبين لنا أن الكميات المستوردة من الموز اللبناني تقدر بـ 240 طنا فقط (11 براد) وصلت 8 الشهر الجاري وتم توزيعها على مختلف المحافظات السورية لتباع للمستهلك مباشرة بسعر 400 ليرة سورية.

كما لوحظ الاقبال الكبير من المواطنين لشراء الموز من صالات السورية للتجارة، مما يتطلب متابعة يومية من المؤسسة لتعزيز الكميات المباعة خلال اليومين القادمين

وعليه بينت المصادر لسيريانديز أن في برادات السورية للتجارة حتى مساء اليوم 60 طنا ستوزع تباعا على كافة الصالات، على أن يتم  طرح كميات كبيرة من المادة في الأسواق.

وأوضحت المصادر أن المؤسسة ملتزمة بعملية البيع وفقا للكميات المستوردة، وليست مسؤولة عن اي غش او تلاعب أو تهريب يحصل في الخارج، منوها بمتابعة الالتزام بالقرارات الصادرة وبشكل نظامي، علما أن هناك كميات كبيرة من الموز الصومالي واللبناني مهربة بالأسواق

مع الاشارة إلى متابعة المؤسسة المستمرة للتدخل الايجابي في الاسواق وطرح المنتجات بأسعار أقل من الأسواق، وهذا يتوضح من الازدحام الكبير والضغط على صالات المؤسسة.