قامت التجارة الداخلية وحماية المستهلك باستيراد البطاطا المصرية، وشترطت التجارة الداخلية أن يسلم 15%من كمية البطاطا المستوردة إليها، وهي تبيعها في صالات السورية للتجارة بمبلغ 250ل.س
عدد من التجار تعودوا على جشع كبير خلال الأزمة، فلم يعجبهم ذلك، فأرسلوا فواتير وهميه بتكاليف تتراوح بين 277 و294 للكيلو غرام الواحد، فما كان من الوزارة إلا أن قامت بتخفيض سعر المبيع في صالاتها إلى 230 ل.س، إيمانا منها بأن المواطن من حقه أن يحصل على أبسط المتطلبات بعيدا عن الاستغلال.
هذا ونسى التاجر أن البلد يعيش بأزمة حقيقية وعليه أن يكتفي بأرباح معقولة ،بل بحجج واهية يتذرع دوما بأنه يخسر، وهمه الأول والأخير هوكيف سيزيد أرباحه.
يذكر أن المؤسسة السورية للتجارة تعتبر القرارات التي اتخذتها التجارة الداخلية وحماية المستهلك كلاعب أساسي في السوق، وضابط مهم للأسعار
