خاص- سيريانديز- سليمان الخليل
لم يكد اجتماع الحكومة مع مجلس الشعب ينتهي حتى بدأ وزير النقل المهندس علي حمود جولة ليلية لتفقد أوضاع مطار دمشق الدولي استغرقت اكثر من خمس ساعات اطلع خلالها على أحوال وأوضاع المواطنين المسافرين والخدمات المقدمة لهم والاجراءات التي تقوم بها اقسام المطار لتخفيف الاعباء عنهم .
وجال الوزير على أقسام المطار والتقى بالدرجة الأولى المواطنين واستمع منهم عن مستوى الخدمات والاجراءات التي قامت بها وزارة النقل وكوادر الطيران المدني مؤخراً نحو حل المشكلات وتلافي الملاحظات التي تقدم بها المواطنين سابقاً والتي لوحظت خلال الجولات السابقة ومنعكسات ذلك على ارض الواقع فعلياً
واستمع مجدداً لبعض الصعوبات والمشكلات التي تواجههم بدءاً من لحظة قطع التذكرة وحتى المغادرة وعلى رأسها التأخير الذي يحصل في المواعيد ونوعية بعض الخدمات التي تقدم ومدى الاستجابة السريعة من قبل الكوادر العاملة واجراءات تخفيف الازدحام الذي لوحظ تلاشيه مع القرارات الأخيرة للوزارة وخاصة للأهل في المنطقة الشرقية ومدى التواصل مع المواطن بالصورة الشفافة الواضحة ومستوى تفهم الموظفين لعملهم واتقانهم وتلبيتهم كل مايطلب منهم وخاصة في فترة العطل حيث تأتي هذه الجولة مع نهاية العام 2016 وقبل فترة امتحانات الطلبة وعطلة الاعياد .
بعد ذلك عقد الوزير اجتماعاً حضره مدير عام الطيران المدني ومدير مطار دمشق الدولي ومعاون مدير مؤسسة الطيران العربية السورية ومدير السلامة وتأمين الطيران ومدير الحركة الجوية ورئيس شعبة ضباط المطار والمعنيين في المطار أكد فيه على متابعة كافة الشركات العاملة في مجال النقل الجوي في سورية والتأكد من التقيد بكافة اجراءات الأمن والسلامة والتفتيش والمراقبة .. منوهاً بضرورة التقيد التام بمواصفات التشغيل والقوانين الناظمة والتعليمات الوطنية والدولية المعمول بها بما يحقق اعلى درجات الامن والسلامة وشدد السيد الوزير على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والاجراءات القانونية في حال وجود أية مخالفة وعدم السماح لأي طائرة بالاقلاع مالم تحقق كافة الشروط ومعايير الامن السلامة وخاصة مراعاة الظروف الجوية والفنية لحالة الطيران .
وأعطى الوزير توجيهات فورية لدراسة رفد المطار بالتجهيزات اللازمة لأمن وسلامة الطيران وتوفير المعدات والخدمات الأرضية التي تحقق أعلى درجات الجاهزية والتدخل عند حدوث أي حالات طارئة ووضع الآليات المناسبة في ضوء الظروف الصعبة بهدف إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهنا والتي تحتاج عملاً وجهوداً استثنائية مضاعفة منوهاً بالجهود النوعية التي تقوم بها كوادر الطيران المدني السوري وجاهزيتها وخبرتها وكفاءتها العالية التي يشهد لها في كل انحاء العالم .