دمشق- سيريانديز
أكدت المؤسسة العامة للنقل البحري أنها تقوم حاليا بدراسة عدد من العروض لشراء سفينة أو باخرة لنقل الحمضيات خلال الأشهر القادمة الأمر الذي يخدم ويطور عمل الموءسسة ويرفد أسطول المؤسسة.
وذكر مصدر في المؤسسة.. “إن التعميم الذي اصدرته الحكومة بالزام الجهات العامة بنقل كل مستورداتها عن طريق المؤسسة العامة للنقل البحري أو بموافقتها سيؤمن فرص عمل كبيرة لموءسسة النقل البحري و سيرفد خزينة الدولة بإيرادات كبيرة بالقطع الأجنبي”.
واشار إلى أن التعميم صدر بعد جهود كبيرة ومتابعة حثيثة من وزارة النقل بعد أن تم لحظ عدم وجود جبهات عمل لسفن موءسسة النقل البحري وذلك نتيجة هيمنة سفن القطاع الخاص على السوق واعتماد الموردين عليها حتى فيما يخص نقل البضائع أو المواد المستوردة لمصلحة المؤسسات والشركات العامة.
وبين المصدر ان الحالة الفنية للسفن التي تملكها المؤسسة مقبولة وذلك من خلال الكوادر الفنية التي استطاعت اجتياز الصعوبات الفنية .
وتمتلك المؤسسة العامة للنقل البحري حاليا أسطولا يتألف من ثلاث سفن الأولى تحمل اسم سورية حمولتها 13 ألف طن متعددة الأغراض وهي قادرة على شحن الحمولات الاستراتيجية والمثقلة وهي مجهزة برافعتين حمولة كل واحدة 120 طنا والسفينة الثانية تحمل اسم لاوديسيا حمولتها 13 ألف طن أما السفينة الثالثة فحمولتها 19 ألف طن.