(Sat - 15 Nov 2025 | 14:28:34)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مجموعة موانئ دبي العالمية تبدأ عملياتها التشغيلية في مرفأ طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7 المعرض فرصة للتعاون وبناء جسور بين رواد الصناعة والخبراء والمستثمرين    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   إقالة رئيس تحرير (الأسبوع الأدبي) بسبب منعه نشر مقالة   ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   رفع العقوبات الأميركية عن سوريا: نافذة اقتصادية تتطلب خطوات حكومية واضحة   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مصرف سوريا المركزي يحدث دائرة التميز في المالية الإسلامية   ::::   وزير التعليم العالي: تفعيل عضوية الجامعات السورية في الـ “AUF” يعزز التعاون العلمي الدولي   ::::   غداً.. انطلاق ملتقى “آيريكس 2025” للتطوير العقاري والهندسة والإنشاءات في دمشق   ::::   الذهب الأبيض صدأ والشعارات للتصفيق لا للتنمية… الوجدانيات تُعطّل الاقتصاد السوري   ::::   إياد عكاري يعود بـ (شغف) ويباشر عمليات التّصوير    ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
بين الرضا السلبي وآذان المسؤولين الصمّاء يعيش السكان فقرهم.. سوء في الخدمات وتدن كبير في المعيشة

سيريانديز - سومر إبراهيم

ترزح قرى ريف الغاب الغربي التابع لمحافظة حماة على سفح جبال اللاذقية المقلب الشرقي ، بامتداد حوالي 65 كم شمال جنوب بدءً من قرية جورين مروراً بقرى عين الكروم وصولاً إلى سلحب وقراها .

العابر لهذا الشريط نهاراً تجتاحه حالة من الدهشة وخاصةً إن كان قد مرّ بها قبل الأزمة بسنوات ، هذه الدهشة نابعة من مشاهدات كثيرة منها ضعف الحيوية والحركة الشبابية التي كانت تنبض المنطقة بها مسبقاً ، بالإضافة إلى علائم البؤس والحزن التي يقرؤها على وجوه من يصادفهم والذين يغلب عليهم كبار السن والنسوة والأطفال كون 80% من شباب هذه المنطقة يقاتلون في جميع الجبهات على امتداد الأراضي السورية من متطوعين ومجندين ودفاع وطني ولجان حماية شعبية بمختلف مستوياتهم وكفاءاتهم العلمية  ؛ ومن حالة الحزن التي تنقلها وجوه الناس إلى حالة مشابهة تجتاحك من كثرة صور الشهداء المعلقة على أعمدة الكهرباء وجدران المنازل لشبابٍ بمقتبل العمر تفخر بهم قراهم وأهاليهم والذي تجاوز عددهم الآلاف .

فلا يكاد يوجد بيت إلا وطالته الأزمة والحرب بسوء وخلّفت فيه من آثارها الحمقاء ....

ما يلفت نظرك أيضاً تردي الواقع الخدمي والإهمال الواضح لهذه القرى وانعدام كامل لأي منشأة صناعية أو خدمية صغيرة أو كبيرة .

 يقول أحد السكان : الطريق الرئيسي الواصل من جسر الشغور إلى نهر البارد صار ممراً رئيسياً بين محافظات الداخل والساحل و تمرّ عليه كافة وسائط النقل الثقيلة والخفيفة بكافة الحمولات منذ بداية الأزمة حتى الآن وهو طريق ضيق وغير معد للحمولات الثقيلة الأمر الذي سبب تدهوراً في حالته ومعاناة للمارة عليه فهو يحتاج إلى توسيع وصيانة ، ولكن يتم ترقيع الحفر كل فترة لتعود إلى حالها مع قدوم الشتاء ، ويضيف أما الطرق الفرعية داخل القرى فحدث ولا حرج فهي منسية منذ عقود طويلة ، والبلديات في ثبات عميق إلا عن التدخل في توزيع المساعدات .

وعن حال الكهرباء يقول آخرون لا نريد الحديث عنها فقط انتظر الليل وانظر من بعيد إلى المنطقة ستظن أنها أرض قفراء موحشة فالكهرباء لاتزورنا إلا ساعة أو ساعتين في اليوم وأحيانا كثيرة تبقى مقطوعة أيام ، ونحن على هذه الحالة منذ سنوات دون أي تغيير أو تحسن حتى أننا اعتدنا العتمة ، وهذا الحال لا نراه في القرى المجاورة حيث يقول احد سكان عين الكروم : قريتنا مغضوب عليها ولا نعرف لماذا فهي محرومة من حصتها من الكهرباء أسوة بباقي الضيع والبلدات كسلحب والسقيلبية ، وحاولنا أكثر من مرة أن نقابل مدير كهرباء حماة لمعرفة السبب ولكن كان يتهرب من لقائنا لأسباب مجهولة ، ونحن لا نطالب إلا بمساواتنا ببقية البلدات ، ويضيف آخر :  من يعتمد عمله ومعيشته على الكهرباء فقد تركه وراح يبحث عن مصادر عيش أخرى على قلتها مما سبب تدهوراً في الواقع المعيشي وتدنٍ ملحوظ في الدخل وخاصةً أن الزراعة التي كانت مصدر عيش لأغلبية أبناء المنطقة لم تعد تجدي نفعاً نتيجة قلة مياه السقاية وضعف الإنتاج وخدمات الأرض وغلاء مستلزمات الإنتاج والمحروقات والأيدي العاملة على ندرتها .

في الشتاء لم يعد أحد يستخدم المازوت للتدفئة .. الحطب هو السبيل ، يقول سامي : " الله يخليلنا هالجبل ممكن يكفينا لسة سنتين بلكي بتكون الأزمة خلصت .. لولا الحطب كنا متنا من البرد .. حاج ما فيه كهربا ولا مازوت أصلاً ما حدا فيه يشتري مازوت " فالدراجات النارية تنقل الأحطاب المقطوعة طوال الشتاء وبشكل يومي ، وليس هناك فرق بين مثقف أو موظف أو عامل الكل يجب أن يقطع الحطب في الشتاء ليدفئ صغاره .

لكن ما لوحظ تعرض الأحراج خلال السنوات الماضية لحرق عشوائي أكلت النيران آلاف الهكتارات حتى خيّم عليها السواد بعد أن كانت خضرتها تسحر العقول  .

يقول أبو أحمد وهو رجل ثمانيني :لم تمر هذه الأوضاع على المنطقة من قبل فعلى الرغم من كثرة الملمات والفقر الذي عانيناه سابقاً كنا نعيش بأمان ومحبة ، أما الآن وفوق كل ما يحدث وما نعانيه انعدمت المحبة بين الناس وتعبت النفوس وأوشك البشر أن يأكلوا بعضهم فلا نشعر بالأمان داخل قرانا الآمنة من الإرهاب الخارجي فلا أحد يجرؤ أن يخرج من بيته بعد الساعة التاسعة مساءً إلى حارة أو قرية مجاورة إلا المضطر والمتهور ، وذلك بسبب انتشار عصابات التشليح والسلب والقتل في كل مكان ؛ هم طبعاً من أبناء المنطقة يتسترون بالبدلة العسكرية ويحملون السلاح ويتوزعون على الطرقات في الليل وقد سجلت حالات تشليح وسرقة واغتصاب وقتل كثيرة حتى صارت يومية وكل ذلك بسبب غياب القانون .

أم لأحد الشهداء رفضت ذكر اسمها قالت : قدمت ولدي الأوسط فداءً للوطن وعندي اثنين غيره في الجيش أنتظر خبر استشهادهم  كل يوم وأنا لم أعد أريد شيئاً من هذه الحياة .. ولكن لي طلب عندكم أن المساعدات التي ترسلها الدولة لذوي الشهداء والفقراء توزع أغلبها على معارف وأقارب المشرفين على توزيعها الغير محتاجين ولا يصل إلى مستحقيه إلا ما نذر .

ما يلفت النظر في المنطقة انعدام وجود البنزين والمازوت في الكازيات على امتداد القرى بالرغم من توفره بكثرة في المحلات التجارية والسوق السوداء عند أشخاص محددين ومعروفين لدى كل الجهات يبيعونه بسعر مضاعف وعندما سألنا عن السبب قيل أن أصحاب الكازيات يبيعون ربع المخصصات للمواطن والباقي يبيعونه لتجار السوداء بأسعار أعلى ولسماسرة التهريب الذين يبيعونه للمسلحين في نقاط التماس وخاصةً في قرية البارد التي صارت تسمى بمعبر العريضة فهي صلة الوصل بين تجار المناطق الآمنة والمسلحين .

وتعتبر قرى هذا الريف خط تماس مع القرى الساخنة على طول الشريط الشرقي في قلعة المضيق والكريم والتمانعة والحويز التي تطال صواريخ إرهابهم قرى المنطقة كلها ، وكذلك القرى الساخنة المحيطة بسلحب أم الشهداء التي تتلقى كل يوم نصيبها من قذائف وصواريخ الحقد  ، والقرى الساخنة المحيطة بمدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية والتي تعد مركزاً وتجمعاً للدوائر الخدمية وعصباً للحياة في المنطقة والتي عانت هي الأخرى من قذائف الحقد والإرهاب وقدمت الكثير من الشهداء .

 

حالة من الفقر واللامبالاة السلبية و الرضوخ والاستسلام للواقع المرير السيئ يعيشه سكان هذه القرى البسطاء ، هي حالة تحولت إلى مرض اجتماعي ينتقل بالعدوى  نتيجة الإهمال الكبير بعد مطالباتهم الكثيرة وشكاويهم التي لم تجد أذناً صاغية ، حتى أن مسؤولاً حكومياً واحداً لم يسأل أو يزور هذه القرى ويطلع على أحوال سكانها ، وإن حدث وزارها أحد يُتّبع معه البروتوكول المتعارف عليه من قبل مافيات ومسؤولي المنطقة بإظهار الصورة الجميلة والممكيجة الخالية من الشوائب والسلبيات وفهمكم كافٍ .

 

سيريانديز
السبت 2016-07-09
  20:44:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مناقشة آفاق جديدة للتعاون السياحي وتبادل الخبرات بين سوريا والسعودية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025