(Fri - 5 Dec 2025 | 06:49:23)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مشاركون في معرض ميديا اكسبو سيريا المعرض فرصة لصياغة مستقبل أكثر انفتاحا على العالم    ::::   للمرة الأولى .. وزارة التربية تطلق "مجموعة التعليم المحلية" لتنسيق جهود التعليم في سوريا   ::::   مذكرة تفاهم لتأهيل وتشغيل مطحنة تل بلاط بحلب   ::::   وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو    ::::   بمشاركة أكثر من 75 شركة انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للاعلام والاعلان والطباعة   ::::   الإسكوا تنظم ورشة عمل بدمشق حول آلية تعديل الكربون وتأثيراتها على الصادرات السورية   ::::   بمناسبة عيد التحرير.. تعطل الجهات العامة يومي الأحد والإثنين القادمين   ::::   بريطانيا تحدد قواعد التجارة مع سوريا وتؤكد وجود فرص استثمارية واعدة    ::::   انطلاق فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة   ::::   مقترحات هامة تخص مسابقات الماجستير والدكتوراه في الجامعات   ::::   أكثر من 1300 ضبط تمويني بحق فعاليات مخالفة بريف دمشق خلال الشهر الماضي   ::::   المركزي: لم نحدد أي تاريخ نهائي لطرح العملة الجديدة   ::::   درجات الحرارة حول معدلاتها وضباب فوق إدلب   ::::   بعثة تجارية (سعودية) إلى سوريا لتطوير الشراكات التجارية   ::::   انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتقانة الغذاء في كلية العلوم بجامعة دمشق   ::::   لليوم الثالث على التوالي أحياء في دمشق بلا كهرباء ؟!!   ::::   بحث تنفيذ مشروع القرض الحسن لدعم محصول القمح   ::::   السورية للاتصالات تنهي تعديل النداءات القطرية للهاتف الثابت لخمس محافظات   ::::   وزارة الاقتصاد السورية تحذر.. عدم الإعلان عن الأسعار يعرض البائع للمخالفة وسحب الترخيص 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
صور من مؤتمر بيروت: يسامحن بدماء الشهداء لتحيا سورية..لا أحد يزاود على السوريات في التضحية من أجل صنع السلام

مريانا علي- بيروت
على عتبة الفقدان ..وفي ليال حالكة من الحزن ،تنهض أم وزوجة ثكلى ، تقبل عيون طفليها اللذين استشهدا في الحرب وتودع معهما الفرح والابتسامة إلى الأبد
  .. تحاول أن تحيك من دموعها جسرآ تترقب فيه خطوات زوجها الشهيد العميد عبدو خضر التلاوي وهو ضابط في الجيش العربي السوري كان من أوائل الشهداء في مدينة حمص هو و مجموعة من الأبرياء من عائلته.. تحتضن ابنها الذي لم تبق لها الحرب غيره ،تحتضنه بوجع ،بخوف . تتمنى لو أنها تستطيع أن تخبئه في أحشائها لتحميه من هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس في بلدنا ،ولم توفر طفلآ ولاعجوزاً ولا حتى حجراً!
وتصرخ: تعالوا لنحمي ما تبقى من سورية، لنوقف نزيف الدم ونحافظ على ماتبقى ،كفى قتلاً ،كفى دماء ،كفى موت . هي أم تشبه سورية بوجعها وحرمانها من ابنائها ..تشبهها في مقاومتها للسقوط ، وإصرارها على البقاء والتماسك ،والأمل بصناعة الحياة من جديد.. 
هي حمامة السلام السيدة إقبال ابراهيم ، عضو سابق في البرلمان ، السيدة اقبال التي حضرت إلى بيروت بكل جلال أم وزوجة شهيد لتشارك في مؤتمر سوريات صانعات السلام ، أرسلت صرختها إلى العالم أجمع وهي تقول : "أنا أسامح بدم ولدي ،أسامح بدم زوجي ، لتعود سورية التي عشنا في أمنها وأمانها منذ أن أتينا إلى الحياة ،أنا أسامح لأحمي ابني الذي لم يبق لي في هذه الحياة غيره ،أسامح من أجل السلام في وطني"


هذه السيدة أبكت جميع النساء من مختلف المرجعيات والخلفيات .. هنا لا مكان للسياسة ولا حتى للايديولوجيات ،هنا صوت الإنسانية يعلو فوق الأصوات جميعا.. هنا كل التصنيفات تتهاوى تحت وطأة البحث عن الأمان والسلام للوطن . كانت كلماتها عن الغفران والتسامح تزرع بذور المحبة بكل سيدة فينا ، لنترفع عن الألم والحزن ونفكر فقط كيف نوقف نزيف الدم في بلدنا، ونحمي مابقي من بلدنا وناسه.


ينتقل المايكروفون إلى سيدة فقدت ابنها الوحيد في هذه الحرب على مقاعد الدراسة ،هي الأستاذة الجامعية إنصاف حمد أم الشهيد الطالب خضر خازم ،وتصرخ:" أنا أسامح قاتل ولدي ،وأمد يدي لكم ،تعالوا لنبني السلام في سوريا الجريحة."
رأيتها سيدة قوية معطاءة رغم ألم الفقدان.. كانت الوداعة والعطاء والسماحة تشع من وجهها ومن عيونها وهي تقول :"أنا أسامح قاتل ابني ." هذا العطاء الذي تفوح منه قلوب السوريات وهذه التضحيات هي قادرة فعلآ على بناء الأوطان ،وإيقاف الحروب ، وتحقيق السلام المستدام . السيدة هبة قصص مديرة مكتب الدول العربية في الأمم المتحدة عبرت عن فخرها واعتزازها بنا كسيدات سوريات يحملن في قلوبهن كل هذا العطاء والتضحية والترفع عن الجراح لإنقاذ بلدهن وإيقاف الحرب. 
تقف سيدة أخرى من المشاركات في المؤتمر وتقول ( اليوم عيد ميلاد زوجي ، الذي توفي داخل المعتقل ، وأنا أسامح بدمه ، أسامح من أجل سورية وأمانها وسلامها (
هذا ليس مشهداً من فيلم ،أو رواية تجسد على خشبة المسرح ،لقد كنت هناك بين 120 سيدة سورية يمكننا أن نصنع السلام، هذه هي قلوب السوريات التي تنبض بالخير والتسامح والقوة ، السوريات قادرات على قيادة الأوطان للخير والتسامح وتحقيق السلام في كل أرجاء الأرض.

syriandays
الإثنين 2016-06-06
  05:56:11
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

صحيفة “الثورة السورية” بانطلاقة جديدة… منصة متكاملة ورقية وإلكترونية وتفاعلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزارة السياحة حاضرة بمعرض ميديا اكسبو

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025