(Thu - 18 Sep 2025 | 06:18:46)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   دمشق تصدر ضوابط جديدة لتنظيم إشغال الأرصفة في المدينة القديمة   ::::   المولوي: مسؤولية دعم صندوق التنمية السوري تقع على جميع القطاعات الاقتصادية   ::::   دعم أممي لترميم وتأهيل الأفران في سوريا   ::::   في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد شحن البضائع الدولي في سوريا تفاهمات مع تركيا والأردن لتسهيل عبور الشاحنات وتنشيط التجارة البينية والدولية    ::::   مجلس الوزراء السعودي يؤكد مساندة سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتقديم منحة نفطية   ::::   وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين   ::::   بتخفيضات حتى 50 بالمئة .. انطلاق معرض العودة إلى المدارس في اللاذقية    ::::   وزارة الإسكان تنصف المكتتبين والمخصصين في السكن الشبابي والعمالي   ::::   وزارة الطاقة تعلن بدء قبول طلبات الانتساب للثانويات النفطية   ::::   استقرار أسعار الذهب في السوق السورية عند مليون و175 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يلتقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية   ::::   (بنك البركة) سوريا يطلق خدمة التحويل الدولي بالتعاون مع (موني جرام)   ::::   كلمة حق (بحق) سلوم حداد والدّراما المصرية   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
رجال أقوال في قطاع أعمال..!!

بقلم: ناظم عيد

لعلنا لن نوصم بالنرجسية فيما لو زعمنا ألا خوف على اقتصادنا مهما كبا أو ذوى، لأن “خاصية التنوّع” تبقى بوابة خروج رحبة من الأزمات، وقاعدة انطلاق متماسكة نحو آفاق انتعاش متسارع.
وقد لا نضطر إلى طول شرح لنثبت أن في حنايا اقتصادنا مرتكزات قوة تتيح قدراً عالياً من فرص الترميم الذاتي، من شأنها أن تحدّ كثيراً من مساحات القلق التي تعتري المواطن وتتسبب بما يشبه الهلع أحياناً، إزاء أي ارتكاسة أو مؤشر سالب.
إلّا أن ثمة خاصرة ضعيفة في اقتصادنا لا بد من الانتباه لها جيداً والسعي بجدية واهتمام لاستدراكها، تتمثل بـ “رجل الأعمال”، المصطلح الهلامي بل الرجراج الذي مازال يشكل لغزاً معقداً في مضمارنا الاقتصادي، لجهة معايير حيازته كلقبٍ مغرٍ، وما ينتجه من تساؤلات من قبيل: من هم رجال أعمالنا، وأين حضورهم الواقعي في عالم “البزنس” أي أين أعمالهم واستثماراتهم التي تدل عليهم فعلاً لا قولاً بعيداً عن الشغف بلعبة الاستعراض عبر وسائل الميديا؟.
وإن كان رجل الأعمال ثروة وطنية وفق تصنيفات “النفعية الاقتصادية” علينا أن نتساءل عمّا لدينا من ثروات وفق مثل هذا المعيار، بالقياس مع اقتصادات ترتكز في ضمانات تعاملاتها الخارجية على أسماء متمولين كبار من مواطنيها، وليس على أرقام موازناتها العملاقة وأرصدة حكوماتها الثرية؟.
لو قاربنا المسألة من هذا الجانب، سنجد أنفسنا أمام ثغرة لا بد أن نعترف بها، لا أن نداريها بخجل ونكابر عليها عنوةً، كما فعلنا في سنوات ما قبل الأزمة، حين نفخنا في “تجار شنطة” وسمحنا لهم بانتحال صفة “رجل أعمال” حتى غدوا طبولاً فارغة بلا وزن، طاروا بعيداً من هنا مع أول هبة من رياح المحنة التي عصفت بالوطن.
فالآن ثمة ضرورة ملحّة لإيجاد معايير واقعية لمنح لقب رجل أعمال ترتبط باعتبارات الملاءة المالية وحقيبة الاستثمارات في الداخل والخارج، والأهم بالحضور الوطني في زمن المحنة، فبيننا رجال أعمال حقيقيون كانوا حوامل راسخة للصمود، وبعضهم كان مغترباً مع استثماراته في الخارج، فعاد أدراجه إلى بلده وعلى ذات الطريق -وربما الطائرة- التي أقلّت نظراءه الهاربين مع أول رصاصة أُطلقت في حرب الإرهاب على سورية.
ولعلنا كنا في حاجة لعملية اختبار في الوطنية واصطفاء على أساس الانتماء، ولم يكن من مناسبة موضوعية لإجرائها بعيداً عن خصال النفاق والمهارة في التسلّق، فكانت أزمة البلاد فرصة حقيقية لاختبارٍ قاسٍ، يجب أن يكون للناجحين فيه حصّة وافية من الحضور في ميادين التنمية، لأن الاستثمار ليس مجرد رساميل وخزائن صمّاء مطلوب ملؤها بغايات تبرر الوسائل، بل هو مشاركة اقتصادية ببعدٍ اجتماعي واسع الطيف.
وقد يكون من الحكمة هنا – ونحن على بوابات إعادة بناء سورية- التمييز بين متموّل يشغّل 80 عاملاً ملأ وسائل الإعلام صخباً بديباجاتٍ جاهزة، وآخر يشغّل 8 آلاف عامل ولاذ بالصمت محجماً عن تسويق نفسه والظهور بأقنعة ذات ألف لون ولون..
نحن من يجب أن يبحث عن هؤلاء ليكونوا بدائل لمن قدّموا أنفسهم وأفرطوا في الرقص على حبال الهياكل التنظيمية لقطاع الأعمال الأهلي، فبدوا رجال أقوال لا رجال أعمال.

البعث
الإثنين 2016-06-06
  03:41:43
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025