(Tue - 16 Sep 2025 | 15:38:51)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   قرار لتنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا   ::::   استقرار أسعار الذهب في السوق السورية عند مليون و175 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يلتقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية   ::::   (بنك البركة) سوريا يطلق خدمة التحويل الدولي بالتعاون مع (موني جرام)   ::::   كلمة حق (بحق) سلوم حداد والدّراما المصرية   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::   مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية يتقدم باستقالته !!   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   عمداء جدد لكليات جامعة اللاذقية   ::::   اجتماع وزاري في دمشق يبحث مع UNIDO تطوير الصناعة السورية وفق معايير بيئية مستدامة   ::::   35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة   ::::   بحث تعديل الرسوم الجمركية للمنتجات البلاستيكية الموجهة للمستهلك   ::::   تعاون سوري سعودي في المجال الزراعي   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
البعد الأخلاقيّ في الأزمة وسبل تعزيز المنظومة القيَميّة تحصين الفرد والأسرة والمؤسّسة

مكتب اللاذقية - سيريانديز - د. عبير حاتم
لقد بتنا جميعاً متفقين على أننا في أزمة أخلاقية، فما  دور كلّ منّا في هذه الأزمة وفي الخروج منها؟
ثمّة فرق بين القيم والأخلاق، فالقيم أعمّ وأشمل من الأخلاق. القيم: هي صفات ذاتية في طبيعة الأقوال والأفعال والأشياء, مستحسنة بالفطرة والعقل والشرع. فهي موجودة عند الجميع سواء بالفطرة أو بالاكتساب. بينما تدلّ الأخلاق على الصّفة النّفسيّة والمظهر السّلوكيّ الخارجي للقيم الدّاخلية، فهي المؤشّر على تطبيق ما نملكه من قيَم. وهي متعلّمة ومكتسبة. وتبعاً لما سبق نجد أنّ الخلل ليس في ماهية المنظومات القيمية، وليس في نقص المعايير الأخلاقيّة أو عجزها. فالمعيار موجود متمثّلاً في الوصايا القيمية المتعارف عليها أسرياً واجتماعيّاً ودينيّاً، وفي القوانين والتّشريعات.  لكن الخلل هو في عدم تطبيق هذه المعايير والقوانين. ممّا أدّى إلى تغيّر في نمط التفكير عند الجيل النّاشئ. فأصبح النّمط السّائد، يبجّل  من يخالف القانون ويهابه.
إذا كنّا منطقيين سنقول أنّه من الطّبيعيّ  انتشار السّلوكات اللااجتماعية واللاأخلاقية وهو متوقّع في ظروف بلدنا خلال سنوات الحرب، فالمعايير تسقط والقوانين تُعلّق أثناء الحروب والأزمات. لكن هل بدأ هذا الخلل الأخلاقيّ فعلاً مع بداية الأزمة في سورية أو هو أحد أسبابها؟ ثمّ.. ألم نسهم كأفرادٍ في حدوثه؟
الجواب هو نعم، وكمثال بسيط "سعي أحدنا لتسهيل عملية غشّ امتحاني لولده" حيث نزرع في لاشعور أبنائنا  "شرعيّة" هذا السّلوك ولا يمكننا بعد ذلك نهيَهم عن الإتيان به أو بمثله.
فالأزمات، إذاً، لا تصنع أناساً فاسدين، بل  النّاس الفاسدون هم من يصنعون الأزمات. وبمراجعة بسيطة لأنماط الشّخصيّات التي استعملت لتحريك القلاقل في الشّارع السّوريّ نجد أن أغلبهم من خريجيّ السّجون وأصحاب السّوابق، المراهقين كفئة يسهل السيطرة عليها بحكم طبيعة مرحلة المراهقة، وأبناء البيئات الفقيرة اقتصاديّاً وثقافيّاً، ليقوم بإدارة هؤلاء متدربون وخبراء بالنّفس البشريّة.
فمن أين يبدأ الحلّ؟

على صعيد الفرد:
  تترسخ القيم  من خلال التربية في الأسرة،  وتعكس أهداف الإنسان واهتماماته الذاتية وحاجات النظام الاجتماعي الذي يعيش الإنسان فيه. وفي هذا الإطار يجب على المربّين الانتباه إلى أنّ تطوّر الأخلاق يتبع نموَّ الإدراك والقدرة على المحاكمة المنطقيّة لذا يجب:
- تطوير مناهج التعليم وجعلها تربوية قيمية قابلة للتعلّم فعلاً ويكون التأكد من هذه الإمكانية بالتقويم (تقويم المناهج وتقويم عمل كوادر العمل والتنفيذ)، وعملية التطوير هذه تفترض وجود أشخاصٍ مؤهلين فعليا.
- الكفّ نهائياً (في البيوت والمدارس) عن الأساليب التربوية التي تعتمد على التخويف من الله وجحيمه الموعود، بل الاعتماد على الإقناع.
لنتوقف عن تشويه صورة الله في أذهان الناشئة، التوقف عن تشويه الشرائع من حيث لا ندري. فحتى تجعل أمراً ما أخلاقياً يجب أن تكون وسيلتك لتحقيق ذلك "أخلاقية"
على الصّعيد المؤسّساتيّ:
يبدأ من التركيز على أن الأخلاق هي سلوك قيميّ قائم على الإدراك والقناعة، وبالتالي هي تجسيد لنمط التفكير، الذي يتكوّن من خلال التربية، ونواة التربية الأولى هي الأسرة، والأم هي مركز التربية الأسرية. لذلك ينبغي الاهتمام بـأمورٍ رئيسية، منها :
- تأهيل ومساعدة الأمهات من خلال إنشاء وتفعيل دور "مصادر التدخل الاجتماعي" ومثال ذلك - الحرص على وجود أقسام إرشادية نفسية - اجتماعية في مؤسسات مثل (الاتحاد النسائي، جمعية تنظيم الأسرة) تتجلى مهمة العاملين فيها من خلال: دورات تدريبية وتأهيل لأجل الحياة الأسرية وتربية الأطفال.
- إنشاء مكاتب فرعية في البلديات يقوم العاملون فيها بزيارات دورية إلى المنازل للتعامل مع يمكن أن يطرأ من أحداث وظروف جديدة في لأسر التابعة لهذه البلديات.
- الإعداد الملائم والسليم للعاملين في مجال الإرشاد النفسي والاجتماعي ومراكزه.

يجدر بالذكر أن كلّ ما سبق يتطلّب جهوداً ₩+أخرى تتجلّى في تحمّل الحكومة المسؤولية المنوطة بها في أمورٍ مثل حماية المعاملات بجميع أشكالها من الفساد، محاسبة المخطئين والفاسدين بحزمٍ وعلانية والحرص تكريم المتفوقين قيمياً والحرص على العدل في اختيارهم ومنحهم هذا التكريم. على سبيل المثال لا الحصر.

syriandays
الأحد 2016-04-10
  18:49:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

إطلاق مشروع مجمع وفندق غاليري الحجاز في دمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025