(Tue - 6 May 2025 | 20:38:28)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الوزير تركو: توزيع الصلاحيات بين المحافظين ومديري التربية ‏يحقق استجابة أكثر مرونةً وفاعليةً للاحتياجات ‏المحلية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   الربط بين “البريد” وتطبيق “شام كاش” خلال الأيام القليلة القادمة   ::::   (الغريواتي) يبحث مع وفد إماراتي تعزيز التعاون التجاري   ::::   مشروع لأتمتة السجل الصناعي في سوريا   ::::   (أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت   ::::   (سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر   ::::   سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا   ::::   ثالث باخرة فوسفات سوري عالي الجودة تستعد في مرفأ طرطوس للتوجه إلى رومانيا   ::::   الوزير تركو: توزيع الصلاحيات بين المحافظين ومديري التربية ‏يحقق استجابة أكثر مرونةً وفاعليةً للاحتياجات ‏المحلية   ::::   قرار بتفويض مديري التربية في المحافظات ‏بصلاحيات وزير التربية ‏   ::::   إعادة تأهيل وترميم مشفى بصرى الشام الوطني   ::::   مباحثات سورية إماراتية لتعزيز التعاون المالي والمصرفي والتجاري   ::::   توضيح بخصوص الوضع الكهربائي في حلب   ::::   غرام الذهب المحلي يرتفع 5 آلاف ليرة‏ 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
حب في زمن الثورة...عادل شريفي يوثق التاريخ معيداً زمن الرومانسية

سيريانديز- براء الأحمد

من بوابة الستينات،يدخلنا الأديب عادل شريفي إلى عالم "الحب في زمن الثورة"ليخطفنا إلى "ثورة"الحاضر التي تكاد تقضي على كل ما هو جميل في هذا البلد والضحية الأولى أيضاً الحب الذي يغادرنا في زمن الثورات الحديث!
بجرأة وواقعية يتلقف شريفي قصة حقيقية كان قريباً من أحد شخوصها الرئيسية ليصغ منها قصة حب وقصة وطن تداعب شغاف القلب
كتاب من القطع المتوسّط ، له غلاف أنيق ، وعنوان لافت ، لا تستطيع التّوقف أمامه دون أن تتصفّح أوراقه ، إنّما وبمجرّد أن يتمّ هذا التّواصل فيما بين عينيك ، وسطوره حتّى تبدأ الرّحلة إلى عالم الكاتب الرّائع .
تبدأ الرواية بفصل فيه تساؤل عن امرأة وردت في وصيّة الأب ( بطل الرواية ) ، وإصرار ابن البطل لمعرفة أي شيء عن تلك المرأة الغامضة ! فتبدأ المغامرة ، والإثارة ! لتتحوّل الرّواية إلى منحدر فكري ، يجعلك تنتقل من صفحة إلى أخرى في انسياب كامل ، ومتعة لا حدود لها ، وسط وصف دقيق لما يجري في بلدنا من أحداث هائلة ، بمنتهى الشفافية ، والصدق ! لدرجة أن القارئ يشعر دون أي حرج ، أنّه يعرف أبطال الرّواية واحداً ، واحداً ، فيسجّل الكاتب شهادة للتاريخ ( بطريقة ذكيّة ، وغير مباشرة ) عن رأيه فيما يحصل في بلده ، دون أن يُلزم أحداً بتبني آراءه ، فيما يدّل على حكمة ، ودراية بما يجب أن يكون عليه العمل الأدبي ، في أزمة مشابهة لأزمة بلاده .


يبدأ الكاتب قصّته الأساسيّة في الفصل الثّاني بالعودة إلى تاريخ 831963 ، أي صبيحة ثورة الثّامن من آذار ( ومن هنا استمدّ الكاتب عنوان روايته ) ، ليسرد لنا بمنتهى الجرأة ، والحياد أحداثاً اجتماعيّة ، وسيّاسيّة كانت ممنوعة من التّداول أدبياً ! فيما سبق ، كما يروي لنا بمنتهى البراعة الأدبيّة قصّة غرام ( أحمد ووداد ) ، اللذان فرّقت بينهما زواريب الطّائفيّة ، والسياسة ! بتوثيق أدبي لافت ، دون حشو ، أو تطويل ، مراعياً بدقّة عادات ، وتفاصيل ، ويوميّات ذاك الزّمان بطريقة عجيبة ، وكأنّك تتابع أحداث فيلم بالأبيض ، والأسود يعود إلى حقبة الزمن الجميل .
جاءت الشّخصيات الثانويّة في الرّواية ، ممتلئة ، ولازمة ، مكمّلة لدور البطلين الرئيسيين ، وسط تنقّل جميل فيما بين القصّة الرئيسيّة ، وقصص الأبطال الفرعية ، مع تنويع العبر ، والرسائل التي يبعث بها الكاتب من خلال شخوصه المتنوّعة . كان الكاتب مجيداً لصنعته ، متمكّنا من اللغة ، والتاريخ ، والجغرافية ، وحتّى الدّين ! لدرجة أنّه يعطينا دروساً في الإيمان ( على لسان الشيخ أبو الهدى ) ، إلى أن ينتهي الدّرس بجرعة كبيرة من المعنويات العالية التي يبثّها بطلا الرّواية ، أحمد بمروءته المتدفّقة ، ووداد بإخلاصها النّادر . تمرّ بنا الرّواية بحبكتها المتينة ، وأحداثها الشيّقة بهدوء ، وانسيابيّة بالرّغم من التيّار العالي الكامن بين سطورها ، مما يحمل القارئ على الشّعور بأن الرّواية لها روح ، وقلب ينبض ، فلا تستطيع أبداً التّعامل معها على أنّها نصٌ أدبي وحسب ، بل تراك تتأثّر بأحداثها ، وتعشق أبطالها لدرجّة أنّك تبدأ ( في حال تيسّر لك ) التّحري عنهم ، وعن تاريخهم ، ملاحقاً الآثار التي تكّلم عنها الكاتب في كلّ من حلب ، واللاذقيّة ، ودمشق !

تناقش الرّواية بجرأة تامّة موضوعاً جديداً على الأعمال الأدبيّة السوّريّة ، ألا وهو الطّائفيّة ، ويسمّي الأسماء بمسمياتها ، على خلاف المعتاد من حالة التّخفّي وراء الأصابع التي كانت سائدة في الأعمال الأدبيّة السّورية ( لهذه النّاحية على الأقل ) .
  في الخلاصة ، فإن رواية حب في زمن الثورة للكاتب عادل أحمد شريفي ، هي عمل أدبي مميّز جداً ، ينبئنا عن ولادة كاتب مهم ، لابد أن يأخذ مكاناً مميّزاً جداً على السّاحة الأدبيّة العربيّة ، وهكذا عوّدتنا سوريّة دائماً .

syriandays
الأربعاء 2016-01-06
  21:58:18
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

(أجنحة الشام للطيران) تطفئ الشمعة العاشرة على انطلاقتها في الكويت

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025