(Tue - 30 Dec 2025 | 15:11:53)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   بحضور الرئيس الشرع.. إطلاق العملة السورية الجديدة في دمشق   ::::   ‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً   ::::   المركزي يصدر بعض تفاصيل التعليمات التنفيذية لمرسوم العملة السورية الجديدة   ::::   افتتاح مستوصف الصحة المدرسية في مدينة حرستا بريف دمشق   ::::    حالة الطقس.. أجواء شتوية مع هطولات مطرية غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية   ::::   وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي   ::::   من سيتأثر بتبديل العملة؟   ::::   ماذا دار في اجتماع وزير المالية مع مديري البنوك الستة المملوكة من الدولة؟   ::::   بدء قبول طلبات التقدم لامتحان شهادة محاسب قانوني لعام 2026   ::::   انهيار مبنى سكني في داريا   ::::   وزير المالية يبحث مع مجلس إدارة المصرف الزراعي إعداد دراسة لنوافذ تمويل إسلامية   ::::   وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات   ::::   وزارة الاقتصاد تشدد العقوبات على المخالفين للإعلان عن الأسعار وتحدد إجراءات الغرامة والاغلاق   ::::   وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل   ::::   سوزان الصّعبي: الكاتبة التي تؤمن بنور الكلمة تزداد قوّةً مع كلّ نص   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
إيران والسعودية.. وجسر الهوات العميقة ؟؟

 د. تركي صقر
على طريق التقارب الإيراني السعودي  المحتمل وبعد تجاذبات استغرقت طويلا صرح وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف عن استعداده لزيارة الرياض وترحيبه باستقبال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية في طهران مؤكدا : إنَّ "مصالح كثيرة تجمع إيران والمملكة العربية السعودية، كمحاربة التطرف والإرهاب في المنطقة".
وجاء هذا التصريح بعد زيارة قام بها أمير حسين عبد اللهيان نائب وزبر الخارجية الإيراني الى الرياض وأجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين لم يتسرب منها شيء يذكر حتى الآن لكن يبدو أنها كانت ناجحة بدليل ما صرح به وزير الخارجية ظريف بعدها عن استعداده لزيارة الرياض بما يعني تلقيه دعوة لزيارة المملكة إلا أن الأهم  كما يبدو أنه بات  في حكم المؤكد أن الأزمة في سورية كانت حاضرة بقوة وعلى رأس جدول محادثات عبد اللهيان بدليل أيضا قيامه بزيارة الى دمشق لم يكشف النقاب عنها جاءت مباشرة بعد انتهاء زيارته للرياض ..
القرار السعودي بفتح قنوات الاتصال الدبلوماسية والسياسية مع طهران ليس بنت ساعته ولم يكن مفاجئا وسبقته مقدمات كثيرة بعضها كان مستورا وبعيدا عن اﻷضواء وبعضها كان مقروءا ومكشوفا أدت في مجملها إلى الوصول إلى هذا القرار الذي يبدو للوهلة الأولى أنه جاء سريعا نتيجة تطورات الأحداث الناجمة عن الأخطار المشتركة التي سببها تفاقم التطرف والإرهاب وتجاوزه الخطوط الحمراء كلها  ..
أما المقدمات البعيدة عن الأنظار فكانت المفاوضات التي جرت مؤخرا في سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسعود الفيصل وزبر الخارجية السعودي التي تسرب منها أنه خلال كلام بوتين عن ترتيبات قد تقوم بها روسيا لحل الأزمة السورية ، قبل الفيصل ، للمرة الأولى الحديث عن حل للأزمة بوجود الرئيس بشار الأسد والتخلي عن المطالبة بتنحيته التي رددوها طويلا دون جدوى .
وكان قد سبقها خطوات التقارب بين الطرفين اﻹيراني واﻷمريكي ونتج عنها اﻻتفاق اﻷولي بشأن الملف النووي أﻹيراني وتبعه زيارة أوباما الى السعودية وإبلاغه جدية اﻹدارة اﻷمريكية بتعاونها مع طهران ونصيحته لحكام المملكة بالتكيف مع الواقع الجديد قبل أن يفوتهم القطار. ولم تكن سلطنة عمان ودولة الكويت بعيدتان عن هذه المساعي باعتبارهما حريصتان على علاقات جيدة مع الجارة إيران وبغض النظر عن مواقف السعودية ..
وأما المقدمات الظاهرة للعيان  فكانت تتجلى في الفشل الذريع للحرب اﻹرهابية التي شنتها المملكة على جبهات عربية عديدة وخاصة في سورية فضلا عن محاصرتها وملاحقتها دوليا بتهم دعم الإرهاب وتمويله مما اضطرها لإجراء تغييرات في هرم السلطة السعودية واصدار أوامر ملكية حول تحديد  تحرك اﻹرهابين التكفيرين باتجاه سورية والإيعاز للمشايخ والمفتيين بإصدار الفتاوى ضد من يدعو السعوديين للجهاد ووصف مفتي السعودية من آل الشيخ التنظيمات الإرهابية العدو رقم 1 للإسلام وجبهة النصرة وداعش بأنهم خوارج هذا العصر وأن الإسلام بريء منهما وانضم الملك عبدالله مؤخرا ليحذر من وصول الإرهاب في غضون أشهر قليلة الى أوروبا وأمريكا داعيا الى تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.
الجانب السعودي بحاجة ماسة الى التعاون مع ايران والبحث عن المشتركات ونبذ الخلافات ما امكن وتغيير الصورة السابقة من العلاقات المضطربة بين البلدين التي سادت في الاعوام الماضية..
في ضوء ذلك يمكن القول ان متغيرات كثيرة تدفع بالمملكة لجسر الهوات العميقة بينها وبين ايران ولعل اهمها ما يلي:
1- ان أهم متغير يدفع بالمملكة لفتح صفحة جديدة مع إيران هو الشعور المتزايد لدى حكام السعودية ان امريكا الامس التي ملأت جيوشها المنطقة وشكلت ظهيرا وحاميا للسعودية ودول الخليج لم تعد امريكا اليوم التي تسابق الزمن لسحب قواتها بعد فشل سياسي وعسكري كبيرين وهذا الاخلاء سوف يترك فراغا ليس لصالح السعودية بالتأكيد وانما لصالح ايران القوة الصاعدة في المجالات كلها ولاسيما العسكرية منها.
2- ان سقوط التحالف التركي القطري للسيطرة على ما سمي انظمة الربيع العربي الذي كان مدعوما بقوة من السعودية بشر بنهاية المشروع السعودي للتحكم بالعالم العربي عن طريق فتح ابواب صناديق البتر ودولار على مصراعيها لتمويله بكل ما يحتاج.
3- ان فشل الحلف التركي القطري في اسقاط الدولة السورية ثم استمرار الفشل ذاته بالنسبة للسعودية رغم الدعم السعودي اللوجستي غير المحدود للمجموعات المسلحة والقوى التكفيرية الوهابية على الارض السورية وبروز متغيرات تشير الى تحول الكفة لصالح الجيش العربي السوري وهذا ما فرض على حكام المملكة ان يغيروا قواعد اللعبة والاشتباك وربما تشكل طهران طريقا لخروجهم من المأزق كما شكلت موسكو مخرجا لأوباما من ورطته السابقة تجاه سورية.
4- ان الهلع السعودي من تمدد إرهاب داعش وقابليته للارتداد سريعا الى قلب المملكة أضحى هاجسا لا يفارق حكامها مما دفعهم لحشد أكثر من ثلاثين عسكريا على حدودها مع العراق في منطقة عرعر ويعلمون أن أفعى الإرهاب التي احتضنوها متجهة إليهم بأقرب مما يتوقعون ما لم يتحركوا نحو تحالفات مع القوى الفاعلة في المنطقة وفي مقدمتها إيران   .
نعود للسؤال المطروح هل ستغير الرياح الجديدة وزيارة ظريف الامور فعليا بين البلدين ام ان العلاقات ستراوح مكانها مع صدور كلام اعلامي مليء بالمجاملات ؟؟
نميل الى الاعتقاد ان المعطيات السابقة سوف تساعد جواد ظريف على وضع النقاط فوق الحروف بما يعني حمل السعودية على تغيير نهجها وسياستها المعادية لإيران ومحور المقاومة فهل يستطيع ..؟
قد لا يكون الجواب سهلا لان السعودية ذهبت بعيدا في ممارساتها العدوانية ضد دول المنطقة وجندت كل ما يمكنها لا سقاط دول وقوى سياسية وفرض الفكر التكفيري الوهابي بالمال والحديد والنار.
ولكن في مطلق الاحوال سيجد حكام المملكة المكابرون والمتجبرون أنفسهم مضطرين مع تفاقم خطر الإرهاب وإمكانية ارتداده عليهم سريعا ومع استمرار النجاحات الإيرانية وتعاظم الصمود السوري أيضا ان يلجؤوا لفتح ملفات التعاون الايراني السعودي دون تردد وقبل ان يفوتهم القطار وتتجاوزهم الاحداث ومن المتوقع ان ينعكس التفاهم السعودي الايراني بصورة أفضل على العراق ولبنان وملفات المنطقة وعلى الملف السوري خصوصا وألا يبقى امراء المال السعودي يناطحون الجدران في سورية دون جدوى.
tu.saqr@gmail.com
 

syriandays
الأحد 2014-09-07
  19:18:54
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

عميد كلية الإعلام: التحقيقات الاستقصائية تكتسب اهمية خاصة في المرحلة الحالية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025