(Wed - 15 May 2024 | 06:03:07)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

عضو مكتب تنفيذي بدمشق: آلية جديدة لتزويد وسائط النقل العامة بالمحروقات وتشمل 4 آلاف سرفيس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مشروع قانون لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   بعد ”التجاري” .. “التسليف” يتريث بطلبات قروض الطاقة   ::::   ضبط لحم مفروم ونتر فروج قبل تحويله للحم كباب بريف دمشق   ::::   مشروع صك تشريعي بزيادة أجور الساعات التدريسية للمكلفين في المدارس   ::::   وصول دفعة جديدة من المهجرين السوريين من لبنان عبر معبر الزمراني   ::::   «دمشق» بحاجة لألف مليار لاستبدال 100 ألف جهاز إنارة بالطاقة البديلة …   ::::   خبراء من ( اكساد) ووزارة الزراعة اللبنانية يجولون على عدد من حقول القمح في منطقة سهل عكار   ::::   وزير المالية: الأتمتة الكاملة لكافة مراحل وأعمال الموازنة العام.   ::::   انخفاض سعر غرام الذهب محلياً 10 آلاف ليرة   ::::   جريح الوطن: (هدية 6 أيار) ستكون في حسابات المستحقين مع نهاية الأسبوع الجاري   ::::   المركزي يطلب من المصارف العاملة الالتزام باستلام الأوراق النقدية المهترئة   ::::   لأول مرة في سورية .. اعتماد سلالة مبشرة من القطن طويل التيلة   ::::   الرئيس الأسد يلتقي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي   ::::   المؤتمر السنوي للحبوب: 44 مركزاً لاستلام المحصول بدءاً من 26 الشهر الجاري   ::::   رجل اعمال مغترب بهاجم فرض ضميمة على الالواح المستوردة : عنوان غبي لحماية صناعي واحد !!   ::::   المؤتمر الخامس للتصلب اللويحي في سورية.. جوهر: برنامج لعلاج المرضى ترعاه وزارة الصحة   ::::   حاكم المصري المركزي يترأس اجتماعاً حول برنامج التحول الرقمي في القطاع المصرفي   ::::   شركة كهرباء ريف دمشق تواصل أعمال تركيب وصيانة عدد من مراكز التحويل وزيادة استطاعة المحولات   ::::   مشروع قانون لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة   ::::   عضو مكتب تنفيذي بدمشق: آلية جديدة لتزويد وسائط النقل العامة بالمحروقات وتشمل 4 آلاف سرفيس   ::::   الإدارة المحلية تتسلم 90 جهازاً لتقييم سلامة المباني المتضررة من الزلزال 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
المشط الاداري


كتب: معد عيسى
تحصل انحرافات عند تطبيق أو تنفيذ أي مشروع، وهذه حالة طبيعية، ولكن أن يصل المشروع إلى نتائج عكسية فهذا يعني أن المعايير المعتمدة في تنفيذ المشروع غير صحيحة، وهذا له علاقة بكفاءة وخبرة وتجارب من قام بوضع هذه المعايير وكذلك معرفته بجبهات تطبيق المشروع.
مشروع الإصلاح الإداري انطلق قبل خمس سنوات، وهو المشروع الأهم لإصلاح الوظيفة العامة.. ولكن مسار هذا المشروع بعد خمس سنوات  أدى إلى مركزية شديدة في التسميات الوظيفية والهيكلية الإدارية والتمديد في  كشف واضح لخطأ المعايير المعتمدة في تطبيق المشروع وابتعاد واضح عن مراعاة خصوصية عمل وظروف عمل كل جهة، ولاسيما في القطاع الفني والاقتصادي، ومقولة الناس سواسية كأسنان المشط لا تصح وبعيدة كل البعد عن مفهوم الإدارة، لأن هناك صفات شخصية يتمتع بها كل شخص، وفي دروس الإدارة  ومعرفة مقدرة الأشخاص كان يضرب المثل الذي يقول: أعط مجموعة من الأطفال كرة  واطلب منهم اللعب وحينها يمكن أن ترى أن أصغر طفل فيهم يضع رجله على الكرة ويقول : “مين معي” وترى الأطفال الأكبر منه ينضمون إليه ويبقى آخرون ينظرون وينتظرون ان يقول لهم  هم مع مَن”…
اذا” هي الصفات الشخصية  وهذه لا يُمكن تجاهلها ولا إسقاطها بمعايير مثل تراكم عدد الشهادات والدورات بعد درجة علمية معينة.
المعايير المعتمدة في مشروع الإصلاح الإداري وبما أوصلت إليه الوضع في كثير من الجهات العامة  ينطبق عليها مفهوم الإدارة عن بعد، وكأن التشكيك ألغى الفرق بين هامش الحرية في الإدارة وموضوع الفساد.
ترسيخ المعايير الذي يعتبر الأساس في مشروع الإصلاح الإداري لا يلغي ولا يتعارض مع موضوع مراجعة المعايير ، وترسيخ المعايير لا يتعارض مع الحفاظ على الخبرات والكفاءات التي تعتبر أهم الأصول التي تملكها المؤسسات والشركات، وبقدر ما تكون الكوادر البشرية قوية تكون الشركات ذات أصول قوية، فالتجهيزات والآليات والأدوات يُمكن تغييرها بأي وقت، ولكن الخبرات لا يمكن إنتاجها وتعويضها بعناصر جديدة لأنها تراكم مهارات ومعارف لا يمكن اكتسابها إلا مع الزمن وهي الضمان، لأن خطأ صغيرا لشخص لا يمتلك المهارة والخبرة قد يكلف المليارات في بعض القطاعات الدقيقة كما في محطات توليد الكهرباء ومصافي تكرير النفط وغير ذلك من القطاعات.. في حين أن الاحتفاظ بالخبرات والكفاءات يوفر الكثير الكثير بتكاليف بسيطة.
أيضا الخبرات والكفاءات الفنية في الفئات الوظيفية الأدنى هي الأهم في ميادين العمل، والتمديد لها أكثر ضرورة من التمديد للفئات الوظيفية العليا، وهذه الكفاءات من الصعب تعويضها في مسابقات تساوي في شروطها  بين من سيعمل بالقطاع الإداري ومن سيعمل في القطاع الاقتصادي، والأمر ينسحب على تعيين الإدارات.
السيد الرئيس بشار الأسد قال: “نحن نسعى لتكريس معايير في الوظيفة العامة ولكن هذا  لا يعني أن بعض المعايير قد تكون خاطئة ، وهذه يُمكن تصحيحها لنصل إلى تكريس  المعايير الصحيحة”.
معايير مشروع الإصلاح الإداري بحاجة إلى مراجعة ، ومسار المشروع يحتاج إلى تقييم بعد أن وصلنا إلى نتائج سلبية في مؤسساتنا وخسرنا كثيرا من الخبرات التي لا يُمكن تعويضها بتعيينات جديدة بلا تراكم مهارات وخبرات ، حتى الإدارات وصلت إلى حالة من يأتي لا يفرح ومن يغادر لا يحزن، والبعض ينتظر المغادرة.
 

معد عيسى- صحيفة الثورة
الجمعة 2023-01-06
  16:54:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

حضور أقوى من الغياب : سورية بحضورها الجميل في سوق السفر العربي بدبي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©