سيريانديز- خاص

كشفت مصادر وزارة النقل لسيريانديز عن خطة يتم العمل عليها باتجاه خدمة المواطن والحفاظ على جاهزية البنى التحتية والصيانة الدورية للوزارة من مطارات وطيران ومرافئ وسفن وشبكة طرق وسكك حديدية و ضرورة تلبية حاجات المواطن ضمن الإمكانات المتاحة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، والنهوض بالواقع الاجتماعي.، إضافة إلى التوجه نحو تنشيط الدورة الاقتصادية وتحسين مرافق الوزارة وخدماتها واستثمار جميع الموارد المادية والمالية والبشرية المتاحة، ضمن الجغرافيا الاقتصادية الآمنة

بما فيه تهيئة المناخ المناسب لتجاوز المعوقات التي تعترض عملية إعادة الإعمار والتي تعدّ من أهم التحديات والأولويات التي ستواجه المجتمع السوري خلال السنوات القادمة، بعد إعادة الاستقرار والأمن والأمان،  وتشمل إعادة الإعمار المادي البنى التحتية، والقطاعاتِ الإنتاجيةَ والخدمية، والبنى المؤسساتية، والمواد الأولية والآلات والمعدات اللازمة،حيث يجري ذلك بتناغم مع نهج وخطط وتوجهات الحكومة على تنفيذ برامج ومشاريع إعادة الإعمار على ثلاثة مستويات ( إسعافية – متوسطة الأجل – طويلة الأجل ).

ولترجمة ذلك قالت الوزارة: في مجال النقل تم الانتهاء من إعادة هيكلة قطاع النقل الجوي بشكل كامل وبما يحقق المرونة اللازمة لتحصينه واستمرار عمل مؤسساته بما يمكنها من المنافسة وتحقيق الأرباح، وتم رفع الصكوك التشريعية اللازمة لرئاسة مجلس الوزراء تمهيداً لإصدارها،وتمت متابعة أعمال الصيانة اللازمة لتأمين استمرارية العمل في المطارات (دمشق – الباسل – القامشلي – حلب) وذلك فيما يتعلق بالأعمال الكهربائية والميكانيكية والتكييف والتبريد وصيانة تجهيزات الاتصالات وبعض الأعمال المدنية بما يضمن تحقيق سلامة وأمن الطيران ما أمكن.، و متابعة أعمال التدقيق والإشراف من قبل المفتشين في مديرية سلامة الطيران على شركات الطيران الوطنية بما يحقق حسن سير عملها.

إضافة إلى متابعة أعمال التعاقد مع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات لتنفيذ مشروع خلايا التوتر المتوسط في مطار دمشق الدولي بعد أن تمت الموافقة على تنفيذ المشروع.، و متابعة أعمال التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور لتنفيذ مشروع عزل أسطح صالة الركاب في مطار دمشق الدولي بعد أن تمت الموافقة على تنفيذ المشروع.، و تمت المصادقة على تنفيذ مشروع إعادة تأهيل مستودع الجمارك الوارد في مطار دمشق الدولي المبرم مع مؤسسة الإسكان العسكري.

 وعن أهم الانجازات في مجال عمل مؤسسة الطيران العربية السورية: أكدت الوزارة أنه تم وضع طائرة A300-600بالخدمة. - وتم وضع طائرة A 320 بالخدمة - وقد ساهمت هاتان الطائرتان في تخفيض الضغط بشكل كبير على المحطات الخارجية كما مكنت المؤسسة من تنفيذ بعض الرحلات الإضافية إلى القامشلي كخدمة للمواطنين وستستمر المؤسسة في تسير رحلات إضافية إلى القامشلي كلما سمحت الإمكانات الفنية.

وتمكنت المؤسسة من نقل شحنة أدوية لصالح وزارة الصحة القادمة من كوبا عبر موسكو حيث تمت عملية الشحن من موسكو إلى دمشق عبر طائراتنا الحقيقة انه ومنذ تولي الحكومة الحالية مهامها برئاسة السيد المهندس عماد خميس وضعت على عاتقها إعادة الألق إلى مؤسسة الطيران العربية السورية والنهوض بها وتحدي كل العوائق وادوات الحظر الاقتصادي الجائر، رغم  حجم المؤامرة والاستهداف الكبير الذي تمارسه دول الغرب في حربها على سورية والحقيقة أن قطاع الطيران كان من أهدافها في ضرب البنية التحتية والمادية وتكثيف العقوبات الاقتصادية وصل إلى حد منع أي قطعة صيانه أو غيار وحتى عقوبات طالت الطيارين والعاملين من النقل الجوي، ولكن مع تولي الحكومة الحالية زمام العمل وضعت أحد أهم أولوياتها دعم قطاع النقل الجوي والبحث عن حلول والحمدلله نحن وبفضل الخبرات العالية لمهندسينا وكفاءة طواقمنا الفنية الجوية استطعنا إعادة صيانة وتعمير محركات وتشغيل طائرتين إضافة إلى الطائرة العاملة والجهود منصبة حالياً لتشغيل طائرة رابعة قبل نهاية العام وهذا سيسهم في تخفيف الأعباء وتنشيط حركة النقل الجوي داخلاً وخارجاً حيث يوجد حالياً/14/ محطة خارجية موزعه على عدد من العواصم لدول شقيقة وصديقة .

 وفي ضوء زيادة عدد الطائرات حتماً سيتم زيادة عدد الرحلات واتساع نطاق الخدمة وتشمل مزيد من المحطات ومزيد من الرحلات .

 واشارت مصادر وزارة النقل انه تتم  دراسة الأسعار لتناسب الجميع  والاهتمام بأبناء المنطقة الشرقية واعتبرت ان هذا الموضوع في سلم اهتمامات الوزير  في النقل الجوي، كونه يمس بشكل مباشر الوضع المادي للمواطن السوري ونسعى في الوزارة أن يكون السعر مناسباً ومراعياً لأوضاع المواطن السوري وللحقيقة أقول ان السعر هو من أخفض وأقل الأسعار مقارنة مع أسعار تذاكر شركات طيران في كثير من الدول مع مراعاة مستوى الخدمة.

وتابعت: نحن اليوم نعيش في ظرف حرب والهم الأول هو تسيير رحلات وهنا لابد أن نذكر أن سعر التذكرة الداخلية يحدد بموجب تعرفة حكومية وخاصة لأهلنا في المحافظات الشرقية أما أسعار التذاكر الخارجية فهي كما ذكرت عادية ومنخفضة قياساً مع غيرها من دول الجوار وتخضع لمبدأ العرض والطلب والخدمة وجودتها، بالنسبة لنا موضوع الخدمة سيكون من اهتمام المؤسسة واشرافنا المباشر عليه وسيتم التفرغ له وتحسينه بعد إنجاز الأولوية الأهم وهي صيانة وتشغيل طائرات وزيادة الرحلات