سيريانديز- دريد سلوم
أكد مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس علي حمود لسيريانديز على ضرورة تدقيق الكشوف التقديرية وتوخي الدقة في الدراسات المقدمة لمشاريع العمل وإعطاء كافة الفروع الصلاحيات التي تيسير العمل وتوفر الوقت والجهد والمال وتخفف من الإتكالية على الإدارة المركزية لافتاً إلى الأخذ بعين الاعتبار ماقررته إدارة المؤسسة سابقاً من القيام بدراسة المشاريع في المؤسسة وبكوادرها الهندسية والفنية والإدارية وتطوير ودعم الكوادر وتشجيعها وتحفيزها في مهامها.
وشدد المهندس حمود على أهمية الحفاظ على الأموال ومراقبة النفقات ومكافحة الهدر وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات نحو تخفيف الضرر على الطرق ومراعاة السلامة المرورية والتشدد في نظافة الطرق واستخدام الآليات الفنية الحديثة وخاصة مع انطلاق موسم الأعمال الطرقية في فصل الصيف والتي تشهد كثافة في حجم الأعمال وتلقى كل الاهتمام والدعم من قبل الحكومة الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية مراقبة كل الأعمال وخاصة مشاريع الصيانة التي تتطلب سرعة ونوعية في العمل والانجاز مشيراً إلى أهمية عمل المخابر في فروع المؤسسة وعمل كوادر المخبريين بدءاّ من بداية المشروع وضرورة الجولات الميدانية المفاجئة التي تكشف العيوب وتلاحق عمل المقاولين وتضعهم أمام مسؤولياتهم وانجاز العقود المبرمة معهم حيث لامكان لملاحق العقود ولا لأية تأخيرات قد تسبب عثرات في العمل فالطريق مسؤولية وأمانة تحتم علينا الحفاظ على أرواح مستخدميه وتأمين كل ما من شأنه تسهيل حركة المرور للمركبات والمواطنين.
ولفت المدير العام على أهمية تواجد جهاز الإشراف من بداية العمل حتى استلامه ومتابعته لكل الأعمال على أرض الواقع من خلال تواجد المهندسين والفنيين متوعداّ بمحاسبة المقصرين والمتسببين بأي إهمال أو تقصير قد يحصل بدءاّ من مدير الفرع وحتى أخر عامل معني بالعمل .
