أصدرت محافظة دمشق قراراً حددت فيه أسعار مبيع السندويش للمستهلك وشملت الأسعار حوالى 30 نوعاً من السندويش بزيادة تتراوح بين 20-40% عن الأسعار التي كانت محددة مسبقاً قبل صدور هذا القرار.

واعتمدت المحافظة ثلاثة مستويات للأسعار لكل نوع (أول وثانٍ وثالث)، ويعد المستوى الأول الأعلى في السعر يليه الثاني والثالث، وكذلك تم تحديد الأسعار بناء على كمية المواد التي تحتويها السندويشة لتصل في نهاية المطاف إلى أسعار اعتبرها المتابعون للأسواق أنها أعلى بقليل من الأسعار الرائجة حالياً في الأسواق أو مساوية لها بدلاً من أن تلزم الباعة بأسعار أكثر تخفيضاً.
وقد انعكس ارتفاع أسعار السلع والمواد التي تدخل في تحضير السندويش على ارتفاع أسعارها إذ ارتفع سعر سندويشة الشاورما إلى 140 ليرة للنوع الأول و135 للثاني و120 للثالث، حسب القرار، أما سندويشة شاورما لحم العجل فقد حددت المحافظة سعرها بـ220 ليرة للنوع الأول، و210 للثاني، و200 ليرة للثالث وتحتوي على 80غ من اللحم بعد الشوي، وفي المقابل تم تحديد سعر كيلو الشاورما الدجاج بـ1700 ليرة، وشاورما لحم العجل بـ2500 ليرة، وهذا يعطي حسب استهلاك العائلة المكونة من أربعة أشخاص، أن سعر كيلو شاورما الدجاج كفيل بإطعام عائلتين مدة يومين، وشاورما العجل مدة 4 أيام.
وبالعودة إلى القرار نجد أن سندويشة الفلافل فقد ارتفع سعرها إلى 65 ليرة مع أربعة أقراص فلافل وجميع المكونات الأخرى، في حين حدد النوع الثاني بسعر 55 ليرة وتحتوي على 4 أقراص وسط.
كما احتل سندويش الهمبرغر بمختلف أنواعه تبعاً للمكونات المضافة إلى مادة اللحمة ثاني الأنواع من حيث ارتفاع الأسعار إذ تم تحديد سعرها ابتداء من 140 ليرة وحتى 185 ليرة ليأتي سندويش الكباب الهندي ثالثاً من حيث ارتفاع أسعاره، إذ حددت المحافظة أسعاره بين 110- 120 ليرة مع كمية 80غ من اللحم الصافي.
أما فيما يتعلق بأنواع السندويش الأخرى كالبطاطا والمرتديلا والزبدة والبسطرما والسودا والمقالي والنخاعات فقد تراوحت أسعارها بين 60 ليرة لبعض منها و100 ليرة للأخرى، ويلاحظ حسب القرار أن السندويش الذي يحضر بالخبز العادي أو ما يسمى المرقد ينخفض سعره عن المحضر بخبز الصمون مع السمسم بمقدار 30 ليرة.