اللاذقية – إياد خليل
يتألف مشروع لاوديسا السياحي من مجمع سياحي يضم فندقا 4 نجوم يتألف من 17 طابقا مع وجود شاليهات منفردة ومسبح وملاعب وساحات وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع حوالى 800 مليون ليرة سورية ,وهو مشروع مشترك بين مؤسسة خزانة تقاعد المهندسين (7حصص)ونقابة مهندسي اللاذقية (حصة) ومجلس مدينة اللاذقية (2 حصة).
اصدرت رخصة تأهيل فني أولي -رخصة اشادة سياحية برقم 653 تاريخ 2612011 لإقامة مجمع سياحي من الدرجة الممتازة اربع نجومفندق وشاليهات,صاحب الترخيص شركة لاواديسيا للسياحة والخدمات المحدودة المسؤولية.
ولكن ما الذي حصل؟
مجلس مدينة اللاذقية مازال لغاية تاريخه يرفض تسليم الارض لنقابة المهندسين متذرعا بحجج واهية منها وجود شاليهين مخصصين من مجلس المدينة للمحافظ وأمين فرع الحزب ,مع ان المحافظ وأمين فرع الحزب ابدى استعدادهما فورا لتسليم الشاليهين الذين لايستخدماهما اصلا,ناهيك عن ان مجلس المدينة لايحق له قانونا التصرف بأشياء ليست ملكا له،يضاف لذلك وجود اشغالات على شاطئ المشروع تؤجر يوميا للمصطافين بشكل غير قانوني.
نقابة المهندسين السوريين وبكتابها رقم 2295 تاريخ 372012 الموجه لمجلس مدينة اللاذقية ,عن وجود معلومات بأن بعض الجهات طلبت استثمار الشاطئ الخاص بمشروع لاواديسيا السياحي,وبما أن الاضبارة التنفيذية الخاصة بإعلان مناقصة تنفيذ المشروع على الهيكل شارفت على الانتهاء ,طلبت النقابة من مجلس المدينة منع أي اشغال او نشاط او ممارسات على الشاطئ من شأنها الحاق الضرر بالمشروع الحيوي الذي يخص جميع المهندسين بالجمهورية العربية السورية.
مع الاشارة الى أن عقد الشراكة وما تضمنه محضر التزام الشركاء ,فإن مجلس المدينة يلتزم بتسليم الارض خالية من أي اشغال،وأي أشغال جديد سوف يضر بمصلحة الشركة والمشروع . وبتاريخ 142013 وبالكتاب رقم 884ص 52 طلب نقيب المهندسين السوريين رئيس هيئة المديرين من مجلس مدينة اللاذقية تسليمه ارض المشروع والشاليهات الموجودة عليها خالية من أي شاغر نظرا لصدور اعلان اجراء المناقصة لتنفيذ أعمال الهيكل وتمهيدا للبدء بالإجراءات اللاحقة.....ولكن لغاية تاريخه مجلس المدينة يرفض تسليم الارض بدون أي مبرر قانوني,مع أن ملكية الارض انتقلت بالكامل لنقابة المهندسين 2400 سهم وفق سند التمليك الصادر عن المصالح العقارية.
بلدية اللاذقية لغاية تاريخه تتصرف بالأرض وتؤجر وتهدي وتستثمر املاك ليست لها وترفض تسليم الملك لمالكه ......الى متى يبقى الوضع هكذا معلق ومشروع حيوي متوقف بسبب ان البعض يستفيد من استثمار المنطقة بغير وجه حق ولجيبه الخاص؟؟؟؟؟