(Tue - 30 Apr 2024 | 23:30:18)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

اختبار نهائي مؤتمت موحد على مستوى كل محافظة للصف الثاني الثانوي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   التجارة الخارجية: الاستمرار بتصديق شهادات المنشأ يومي الخميس والأحد القادمين   ::::   اختبار نهائي مؤتمت موحد على مستوى كل محافظة للصف الثاني الثانوي   ::::   الخارجية: قسم التصديق مستمر باستقبال المراجعين خلال أيام الخميس والسبت والإثنين القادمة   ::::   هيئة الاستثمار السورية تصدر نظام مزاولة مهنة الاستثمار والتطوير العقاري   ::::   وزير الأوقاف: انتهاء التسجيل لموسم الحج وتفعيل المسار الإلكتروني للحصول على التأشيرات   ::::   التعليم العالي تعلن عن 20 منحة دراسية مقدمة من الهند   ::::   العدل تطلب من المحامين العامين وإدارة التفتيش القضائي متابعة تطبيق القانون الخاص بمكافحة جرائم التعذيب   ::::   أجنحة الشام تقيم مؤتمرها السنوي مع وكلائها في داخل سورية وخارجها   ::::   مباحثات سورية إيرانية في مجال الموارد المائية على هامش مؤتمر بغداد للمياه   ::::   الرئيس الأسد يوجه بزيادة قيمة هدية 6 أيار لذوي الشهداء والجرحى والمفقودين   ::::   الرئيس الأسد خلال استقباله وزير خارجية البحرين: ضرورة العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة   ::::   اعتباراً من اليوم.. هيئة خدمات تقانة المعلومات تبدأ استلام طلبات المشاركين بمسابقة البرمجيات   ::::   /التسليف الشعبي/ يرفع معدلات الفوائد السنوية على الودائع والقروض   ::::   تفاهم بين وزارتي الصناعة والسياحة حول الحرف والمهن اليدوية التراثية   ::::   السبت اجتماع اللجنة المركزية الموسع للحزب   ::::   أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين   ::::   ضبط 8 صهاريج تقوم بتهريب المشتقات النفطية وورشة تصنيع خزانات سرية   ::::   خارطة جديدة للاستثمار.. لايقة: بلورة واضحة للأدوار وتشاركية فاعلة مع جميع الجهات   ::::   المناطق الحرة تعلن عن الخارطة الاستثمارية لفرعها بمطار دمشق الدولي   ::::   الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس 
http://www.
أرشيف تحقيقات الرئيسية » تحقيقات
صناعة السجاد في الماضي كانت جوهرة ثمنية .. في الحاضر أصبحت ذكرى نردد لها الشعارات.. سجاد تتوارثه الأجيال عبر العصور.. خسارة حتمية لصناعة السجاد في المرحلة المقبلة
صناعة السجاد في الماضي كانت جوهرة ثمنية .. في الحاضر أصبحت ذكرى نردد لها الشعارات.. سجاد تتوارثه الأجيال عبر العصور.. خسارة حتمية لصناعة السجاد في المرحلة المقبلة


بورصات وأسواق – نور ملحم
استعمل السجاد الشرقي على مر العصور لتزيين القصور الفخمة في كل أنحاء العالم ، ويتباهى الناس عادة بحيازتهم قطعاً منه ، فلا يكاد يخلو بيت شرقي مهما كان متواضعاً من بعض قطع السجاد ،كما أن العالم الغربي تعرف على السجاد الشرقي , عن طريقنا فنال إعجاب ملوكهم وأمرائهم ،واعتبرت قطعة السجاد الشرقي من أدوات الترف الثمين التي لا يحلم بامتلاكها إلا الأغنياء ، وبالرغم من أن فن صناعة السجاد نتاج حضارة واحدة إلا أنه استطاع أن يقدم مجموعة متنوعة من الأشكال والتصاميم الفنية ، بالإضافة إلى التصاميم الهندسية التقليدية التي اشتهرت بها سورية على مدى عقود من الزمن.
غالباً ما كان يتمّ التفاخر قديماً بأبهى أنواع السجاد، وأفخمه,وعليه اشتدت المنافسة من أجل شراء واقتناء أهم أنواع السجاد، سواء كان صوفياً أم يدوياً.
أما اليوم، ومع انتشار مختلف الأنواع من مختلف الماركات والبلدان، هل ما زال السجاد السوري يحتفظ بخصوصيته التي حملها ونسجها بين خطوطه منذ آلاف السنين، أم أنه، وبعد جملة الصعوبات التي اخترقت خيوطه وأبهتت ألوانه وحالت دون عرضه في مختلف المعارض والأسواق العربية والدولية، بقي صامداً بسمعته الأصيلة في وجه ما يسمى سجاد مصنع أو “الموكيت ”,وبعدما تعدَّدت أصناف السجاد نتيجة إنشاء العديد من المصانع، أصبحت الأصناف المصنعة حالياً والموجودة في الأسواق، تشكل منافسة شديدة للسجاد بأنواعه, ازدادت المنافسة على إنتاج أعداد كبيرة من مختلف أنواع السجاد، بمواصفات وألوان وزخارف مختلفة، وامتلأت الأسواق بكل الأشكال والأصناف,و السؤال، الذي يطرح نفسه: هل تحقّق الأصناف الموجودة في الأسواق المزايا التنافسية التي تستحقّ أن تطلق عليها اسم "صناعة سجاد الأصلي العريق الذي كان أجدادنا يسهرون الليلي ويقضون الشهور في العمل على النول للحصول على تحفة فنية فريدة من نوعها وليس لها مثيل ثاني " بورصات وأسواق "تطرقت لهذا الموضوع وأخذت أراء بعض العاملين بهذه المهنة التي أصبحت مثل الأم التي ثكلت ابنها .
سمعة جيدة ... ولكن للأسف
اشتهرت شركات السجاد السوري، على مدى مئات السنين في إنتاج السجاد على مدار سنوات , حيث صنعت أجود أنواع الأصواف تستخدم في صناعة السجاد السوري.
ولكن، للأسف، ننتج سجاداً ليس بالمواصفات التي من الممكن أن تنافس خارجياً أو تلبي احتياجات السوق محلياً, ويعود السبب في ذلك لكثافة رأس العمالة وقدم الآلات التصنيع، ورداءة الألوان المطلوبة, مما أدى إلى توقف جانب كبير من منتجاتها,لأن الشركات لم تستطع تحقيق خططها المرسومة والموضوعة على الورق فقط ,إضافة إلى الصعوبات التي واجهتها من حيث عدم القدرة على التسويق منتجاتها مما أدى إلى عدم قدرتها على تصريف كامل الإنتاج , ووضع السجاد المنتج في المخازن ليكون ملجأ مريح للفئران والحشرات والعت بدلأ من فرشه في المنازل وبذلك لم يستطع السجاد العجمي الصمود في الأسواق لمنافسة السجاد الموجود حالياً ,مع العلم أن الشركات حققت سمعة جيدة في الماضي , وطرحت منتجات لقيت رواجاً واسعاً في السوق المحلية، ولاسيما السجاد الصوفي؛ كون المادة الأساسية المستخدمة في صنعه هي الصوف 100%, الذي يتمتع بمواصفات تنافسية أمام معظم المنتجات المشابهة، إضافةً إلى السجاد اليدوي الذي تشرف على إنتاجه نساء الريف في كافة المحافظات السورية , إضافة إلى إنتاج المنسوجات الحريرية، والممزوجة، والسجاد الصوفي، والأقمشة الصناعية.
خسائر كثير
بتاريخ 21/4/2010 صدر المرسوم التشريعي رقم /33/ القاضي بإحداث شركة عامة تسمى الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة, وقد حلت محل الشركة العامة لصناعة السجاد بمعمليها (دمشق والسويداء) وشركة حلب للأنسجة الحريرية بحلب والشركة العامة للأصواف بحماة, وفي 11/7 صدر عن وزير الصناعة قرارات تشكيل إدارة الشركة المحدثة بهدف تحسين العمل وتطوير الإنتاج لتصبح صناعة السجاد القادرة على الوقوف من جديد على أرجلها وليعود لها العز , وفي بداية الشهر الثامن بدأت عملية دمج تلك الشركات تسير بخطى متسارعة وبشكل فعلي وتجلى ذلك بعملية الجرد في نهاية أيلول الماضي بغية إصدار ميزانية ختامية للشركات الثلاث وفتح قيود للشركة المحدثة في بداية الشهر الجاري , ولكن" تمشي السفن عكس ما تشتهي الرياح "
فالمشاكل التي تعترض عملية الدمج كثيرة ومتعددة وقد أدت إلى حدوث خسائر واضحة شركة صناعة السجاد فالصعوبات التي تواجه الشركة كبيرة أولها: أن شركة سجاد حلب تعاني من فائض عماله تتجاوز 250 عاملاً رواتبهم تقارب 60 مليون ليرة سورية سنوياً ، والثانية: أن معمل سجاد دمشق لديه مخزون كبير من السجاد وإذا لم يتم حل هاتين المشكلتين في المرحلة المقبلة فستواجه الشركة المحدثة الخسارة الحتمية.‏
إضافة إلى وجود عدد كبير من العجزة والمرضى وقِدم الآلات وكثرة الأعطال وهذا ينعكس سلباً على المنتج وجودته وارتفاع تكاليفه نظراً لتدني إنتاجية الآلة الموجودة مقارنة بالآلات الحديثة, كما أنها تعاني من نقص في السيولة وهو تحدٍ آخر لها يواجهها وناتج عن كثرة المخازين الموجودة في مستودعاتها حيث بلغ الإنتاج حتى نهاية الشهر أيلول الماضي /440/ طناً من الغزول الصوفية و/193911/ متراً مربعاً من السجاد وبلغت مبيعاتها /152/ ألف ليرة سورية من الخيوط القطنية و/130/ألف ليرة من السجاد.
الأرقام تتكلم
بلغت مبيعات شركات السجاد والوحدات الإرشادية في حماة 679 طناً، بقيمة 222.673.000، والمخزون 111 طناً بقيمة 33.620.000. وكانت الخطة، خلال العام ، (779) طناً، أما المنفذ فهو 702 طن.
شركة سجاد دمشق، نجد أنَّ مبيعاتها، خلال الفترة نفسها، 268.546 م2، بقيمة 270.727.000، والمخزون 64.804 م2، بقيمة 54.544.000 ل.س. أما الخطة فكانت 390.783 م2، والمنفذ 244.721 م.2‏.
وبالنسبة إلى معمل حلب، فقد وصلت مبيعاته إلى 126.245 م2، بسعر 125.309.000، والمخزون 3090 م2، بقيمة 2.900.000. وكانت خطته 161.000 م2، والمنفذ 123.844.
الألوان الصناعية الرديئة
تحدث عمار الصباغ مدير عام شركة مجموعة الصباغ للسجاد : “لدينا نوعان من السجاد: الأول هو السجاد اليدوي الذي يصنع على النول ، وهو ذو قيمة عالية، وقدرة كبيرة على المنافسة.. والثاني هو السجاد الصوفي الذي يصنع في ثلاثة معامل في سورية، تتوزَّع في حلب والسويداء ودمشق, ولكن صناعة السجاد غير مهيأة وغير قادرة على المنافسة خارجياً أو داخلياً، ولا حتى على تلبية احتياجات السوق المحلية, والسبب يعود إلى أنَّ “معظم الألوان المستخدمة في هذه الصناعة قديمة, إضافةً إلى ذلك، تعد الألوان الصناعية الرديئة المستخدمة سبباً أساسياً في سوء المنتج المصنع، مع وجود عمالة كبيرة، في ظلّ غياب التقنيات الحديثة، ووجود عمالة غائبة”, ومن الضروري إدخال الألوان الحديثة القادرة على إنتاج الأصناف الحديثة، بعدد ألوان كبير يلبي حاجات السوق في الداخل والخارج. وعلى المستوى المحلي، أصبحت فكرة منافسة السجاد السوري غير موجودة، وذلك بسبب تخمة الأسواق من مختلف أنواع السجاد, إضافةً إلى ذلك، يمتاز السجاد الصوفي بارتفاع سعره؛ كون المادة الأساسية في صنعه هي الصوف 100 %,أما أنواع السجاد الموجودة في الأسواق، فهي خيوط صناعية، وإذا كانت فيها نسبة من الصوف، فهي في الحدود الدنيا”.
الحماس والثقة كفيلان
أكد احمد المحاميد الرئيس التنفيذي لشركة سجاد صيدا أن مشكلة الأساسية للقطاع العام في صناعة السجاد تكمن في ارتفاع تكاليف الإنتاج، و ارتفاع التكاليف,مما يشكّل ضغوطاً تتمثل في عدم القدرة على المنافسة مع الدول الأخرى المصدرة، التي أصبح لديها خبرة كبيرة نتيجة المشاركة المتعددة في المعارض والأسواق العربية والعالمية, ولكن الحماس والثقة كفيلان لتغلب على جميع المصاعب
أما بالنسبة لنا كشركة صيدا فقد شاركنا مؤخراً بالدورة الأولى من معرض Home Textile ،والتي جاءت بدافع أن تكون الشركة سباقة في المشاركة في أية معرض تخصصي كمعرض المفروشات خاصة وان سورية قد تقدمت كثيرا في هذا المجال، بالإضافة إلى أن الشركة تريد جذب اكبر عدد من الزبائن وتعريفهم على آخر معروضاتنا وتصاميمنا التي تصمم على أيدي امهر المصممين الأجانب والعرب.
وعن موضة السجاد هذا العام اخبرنا المحمايد أن الموضة التركية هي المسيطرة هذا عالم بالإضافة الى اللونين البيني والتركواز ونحن كسجاد صيدا نحاول دائما اللحاق بركب الموضة للحفاظ على مستوى الجودة المطلوب.
وبالنسبة إلى اغلى سجادة معروضة والتي مرصعة بالألماس نوه المحمايد أن صاحبة هذه الفكرة هي شركة ألمانية أرادت التميز في منتجاتها، وهي عبارة عن قطعة سجاد مزينة بأربعة قطع شوارفسكي أصلية يستطيع الشاري أن يزيلها ليحتفظ بها أو إبقائها على السجادة إن أحب، وهي الآن مخصصة للبيع ومتاحة أمام الجميع لشرائها.
وأضاف أن شركة سجاد صيدا تعي جيدا معنى التوقيت المناسب والحدث الأنسب، وتتميز بقدرتها على جذب الأنظار والاهتمام بمنتجاتها ، بالنتائج المتقدمة التي حققتها "صيدا " على صعيد صناعة السجاد وتجربتها المتفردة في التوسع الإقليمي المدروس وبطرح منتجات تلبي متطلبات كافة شرائح المجتمع".
وأعلنت شركة سجاد صيدا حصولها رسميا على وكالة بييركاردن الفرنسية للسجاد ورويال وكشمير التركية ولالي الألمانية ونساجون كامبردج لسجاد الفنادق الخمس نجوم وسجاد المساجد " الجوامع "
ليس لدينا أي مادة منافسة
ومن جهة آخرى تحدث بشار بيطارصاحب الخبرة الطويلة في مجال تصنيع السجاد : كيف لنا أن نشارك في المعارض، ونحن لا نمتلك أيّ مادة تستحق التسويق؟!.. صحيح أنَّ المعرض يقدّم عروضاً. ولكن، من أسف، ليس لدينا أي مادة منافسة”والمثال على ذلك تمتلك جدتي سجادة صوف يدوية أشترتها عام 1970 بحوالي 3000 ل.س وأصبح سعرها حالياً أكثر من 30000 ل.س وإذا أضفنا إلى هذا السجاد يزداد سعره مع تقادم الزمن يمكن القول إن هذا المخزون يعادل في قيمته تقريباً أسعار الفائدة المتداولة في السوق ,رغم أن المادة الأولية هي إنتاج محلي 100% بعد أن كانت سابقاً80%، فالسجادة المتوسطة الحجم سواء كانت من الصوف أو القطن أو الحرير تستهلك حوالي 10-25 كيلوغراماً من الصوف والقطن بحسب حجمها، ويتراوح سعرها بين 18 ألف ليرة و60 ألف ليرة، أي أن هناك قيماً مضافة عالية بدءً من مربي الأغنام ومزارعي القطن حتى وصول السجادة إلى يد المستهلك، ويصل سعر كيلو الصوف في بعض حالات التصنيع اليدوي إلى أكثر من 6 آلاف ليرة، بينما سعره خاماً لا يتجاوز 300 ليرة فقط لا غير في أحسن الأحوال، فعن أية جدوى اقتصادية يتحدثون!!!
لا نستبعد الإغلاق
ولكن المسؤولين على الموضوع يفضلون تصدير الصوف والقطن والحرير كمادة خام، ولا نستبعد أن يأتي يوم تطالب فيه بإغلاق معمل أصواف حماة مضحية بفرص العمل المباشرة وغير المباشرة لهذه الصناعة ومنها الصباغة والغزل وغيرها.
ولواحتبسناعدد فرص العمل المباشرة التي تشغلها هذه الصناعة، أو التي كانت تشغلها، ستجد أنها تجاوزت ال 2500 فرصة عمل، وبحسب بعض الدراسات فإن تكلفة تأمين فرصة العمل في سورية تبلغ حوالي 500 ألف ليرة وسطياً أي أن تكلفة تأمين فرصة عمل جديدة ، تبلغ حوالي مليار و250 مليون ليرة سورية فقط لا غير.
الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة
فالشركة تواجه صعوبة كبيرة في منافسة إنتاجها من قبل القطاع الخاص وقد قامت الشركة بطرح كميات كبيرة من السجاد المنتج بخيوط صنعية أو ممزوجة , لذلك فقد أولت الشركة هذا الموضوع أهمية كبيرة تجلت بافتتاح صالة لبيع السجاد في معمل الصوف تحوي جميع القياسات وأجمل النقشات المتنوعة وبأسعار منافسة وبسعر التكلفة لكافة العاملين في الدولة وبالتقسيط المريح لمدة /24/ شهراً وبدون سلفة كما يمكن لأي مواطن مراجعة صالة بيع السجاد للشراء نقداً.‏
مؤسسة سندس
مؤسسة السندس أجرت تخفيضاً على سعر السجاد الصوفي ,"سوبرتبريز" المباع لديها تقسيطاً للمتر الواحد وبمقدار /100/ ليرة حيث كان سعر البيع /1550/ ليرة أصبح /1450/ ليرة وزيادة عدد أشهر التقسيط من /24/ شهراً إلى /30/ شهراً ورفع سقف التقسيط للعاملين بالدولة من /100/ ألف ليرة إلى /150/ ألف ليرة، كما خفضت المؤسسة الفائدة على الشراء تقسيطاً ولمدة عام بالنسبة للألبسة الداخلية القطنية وأقمشة الجوخ والكهربائيات من 7٪ إلى 4٪.
وتحاول المؤسسة تخفيض هامش الربح لأدنى حدّ للمحافظة على قدرة المنافسة للمؤسسات المنتجة للمادة والتي تقوم بالبيع عبر منافذ خاصة بها وتحقيق وفرة للمواطنين أصحاب الدخل المحدود للابتعاد عن الأسعار المرتفعة .
أراء المواطنين
أتجه أغلب الناس إلى شراء السجاد العجمي من المؤسسات الاستهلاكية رغم أرتفاع أسعارها ولكن يبقى الصوف أفضل وقسم آخر أتجه إلى شراء الموكيت والذي أصبح موديل هذه الأيام وقسم آخر توارث السجادة من عائلته ليورثها بعد ذلك لولده .
وأخيراً كيف لنا أن نحمي هذه الصناعات من التلاشي، لماذا لا نقف معها في تحديها لكل ملامح العولمة الصناعية التي لم تقدم لنا سوى الشكل دون المضمون، وإن كان السعر يناسب أكثر الجيوب، ولكن لا نريد أن تصبح مثل هذه الصناعات اليدوية ضرباً من التراث .


عن بورصات وأسواق
الأربعاء 2010-11-17
  12:11:35
عودة إرسال لصديق طباعة  

https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

أجنحة الشام تقيم مؤتمرها السنوي مع وكلائها في داخل سورية وخارجها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©