سيريانديز - خاص - إبراهيم غيبور
نفى "أحمد دياب" مدير عام المصرف التجاري السوري نية المصرف إجراء أية دراسة لتعديل الفوائد على حزمة القروض التي منحها المصرف مؤخراً وقام بإيقافها نتيجة الظروف التي تشهدها سورية، أو على القروض الجديدة في حال قرر إطلاقها، مؤكداً أن المصرف يقوم حالياً على بحث ودراسة التعليمات التي منحت بموجبها تلك القروض، بما في ذلك صياغة نظام عمليات جديد في طريقة منح القروض وآلياتها.
وقال دياب في تصريح خاص لـ"سيريانديز": أن المصرف ليس بصدد إجراء أية دراسة تتضمن زيادة نسبة الفوائد على القروض التي أوقفها المصرف مؤخراً، ذلك أن العقد الذي نظمه المصرف مع المقترض ينص على أن تبقى نسبة الفائدة ثابتة، ولا يجوز تعديلها، مشيراً إلى أن المصرف أوقف منح القروض لتعثر العديد من المقترضين عن السداد نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، الأمر الذي شكل فرصة لدى المصرف للقيام بعملية تقييم للمرحلة السابقة في منح القروض تمهيداً لإطلاق قروض جديدة في حال تم الانتهاء من تحصيل ما يترتب على المقترضين من مستحقات لصالح المصرف.
وأكد دياب أن المصرف يقوم حالياً على صياغة نظام عمليات جديد في منح القروض سيكون نتاجاً للخبرات التي اعتمدها المصرف سابقاً في عملية المنح، منوهاً إلى أن النظام الجديد سيأخذ بعين الاعتبار تعديل آلية وطرق وتعليمات المنح التي كانت متبعة سابقاً، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سيقدم مذكرة بالنظام الجديد حال انتهائه من الدراسة، وعند ذلك سيقوم المصرف بطرح قروض جديدة.
وعن مدى استقرار السيولة لدى المصرف ، قال دياب: أن المصرف شهد نقصاً في السيولة نتيجة السحوبات التي تمت منذ بدء الأحداث، مؤكداً أن سيولة المصرف خلال هذه الفترة مرتفعة جداً، على اعتبار أن التجاري السوري يعد من المصارف ذات السيولة المرتفعة.