سيريانديز - خاص - إبراهيم غيبور

تؤكد وزارة الكهرباء بأن وضع التيار الكهربائي قد تحسن، رغم أن العديد من المناطق ما تزال ساعات التقنين فيها طويلة، والسبب وراء إطلاق الوزارة هذا الاستنتاج هو انخفاض الطلب على الطاقة.

وتستمر ساعات التقنين في الكثير من أحياء دكشق وضواحيها مدة لا تقل عن ثلاث ساعات وصل وهي في معظم الأحيان متقطعة، وثلاثة قطع خطأ الوصل فيها محرم، ولكن الوزارة وصلت إلى نتيجة مفادها أنه خلال فترة الشتاء ونتيجة الاستهلاك الكبير وحالات الاستجرار غير المشروع ( السرقة ) للكهرباء واستخدامها لأغراض التدفئة ، كانت تشهد المناطق ساعات التقنين الطويلة، ومع اعتدال درجات الحرارة وانخفاض الطلب على الطاقة تحسن وضع الكهرباء بشكل ملحوظ، مع العلم أن كمية الوقود هي ذاتها الواردة لمحطات توليد الكهرباء خلال فصل الشتاء.

ويبدو حديث الوزارة عن انخفاض ساعات التقنين ليس دقيقاً، فساعات القطع لم تتغير منذ أكثر من شهرين، أي قبل أن تعتدل درجات الحرارة وينخفض استهلاك الوقود عند المواطنين، والأصح أن تعدل الوزارة من برنامج التقنين لتنخفض ساعاته، إذا كان فعلاً هناك تحسن كما تقول، ولكن المواطن حتى تاريخه لم يلحظ أي تحسن، فكيف أتت الوزارة بهذا الاستنتاج..؟؟