كتب المحرر الاقتصادي
تقول وزارة الكهرباء أن المواطنين باتوا يعتمدون أكثر من السابق على الكهرباء للتدفئة بدلاً من الغاز والمازوت، ونحن نقول أن هذا الأمر طبيعي في وقت يصعب فيه الحصول على المشتقات النفطية وعدم توافرها بالكميات التي تغطي حاجة الاستهلاك المحلي كاملاً.
وزارة الكهرباء تبدي قلقها من زيادة الأحمال على الشبكة، فهي تتعرض للاحتراق، وهذا يؤدي إلى زيادة تكاليف صيانتها، وإصلاحها، لذلك ومن أجل حماية مراكز التوزيع من التعرض لأي توقف طارئ نتيجة زيادة الأحمال، بدأت بمعالجة كافة حالات الحمولات الزائدة على مراكز التحويل التي تظهر بشكل مفاجئ، وذلك من خلال تكبير استطاعة عدد من مراكز التحويل وتأهيل الشبكات المحروقة نتيجة الاستجرار غير المشروع أيضاً، وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الوزارة في استكمال خطتها لمواجهة ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية في فصل الشتاء وضمن خطة الوزارة للمتابعة الميدانية والتدخل السريع في بمعالجة كافة حالات الحمولات الزائدة.
وفي سياق متصل، تراس وزير الكهرباء المهندس عماد خميس اليوم الاجتماع الدوري لمجموعات العمل المعنية بتنفيذ الخطة الاستراتيجية لقطاع الكهرباء التي وضعتها الوزارة منذ بداية عام 2014 التي تهدف إلى تطوير واقع القطاع على المدى القريب لعام 2020 و البعيد لعام 2030 ، وذلك لمتابعة وتقييم ما تم تنفيذه من هذه الخطة في المرحلة الماضية ووضع الخطط المستقبلية للمرحلة القادمة، علماً أن مجموعات العمل مشكلة من وزارة الكهرباء ووزارة النفط ووزارة الموارد المائية وهيئة الطاقة الذرية
