حلب – عمار العزو تمت اليوم تسوية أوضاع / 93 / شخصا في حلب من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدم السوري واخلي سبيلهم وعادوا لممارسة حياتهم الطبيعية، واعتبر محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن هذه الخطوة هي فرصة لمن تمت تسوية أوضاعهم للعودة إلى حضن الوطن وإلى جادة الصواب كما أنها تؤكد حرص الدولة على كل أبنائها وأن باب التسامح مفتوح بين أبناء الوطن الواحد داعيا كل من غرر بهم للعودة إلى لغة العقل وحضن الوطن وأن يكونوا عناصر فاعلة في بناء الوطن والدفاع عنه.
وبين عقاد أن ما تتعرض له سورية من حرب كونية تستهدف كل أبناء ومكونات المجتمع مشيرا أنه على كل مواطن صالح أن يسهم في الدفاع عن الوطن ضد كل الأعداء والعصابات الإرهابية المسلحة وشذاذ الآفاق الذين ينشرون القتل والدمار في ربوع سورية .
من جانبه أشار أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن كل أبناء الوطن هم شركاء فيه وعلى عاتقهم تقع مسؤولية الحفاظ عليه والدفاع عنه كونهم تربوا في ربوعه ونعموا بخيراته مضيفا أنه علينا جميعا ان يكون الوطن همنا الأول والأخير وأن ننبذ العنف وننشر قيم المحبة والتسامح وأن نقف صفا واحدا ضد أعدائنا.
من جانبهم أشار عدد من المخلى سبيلهم أن تسوية أوضاعهم وأوضاع الآخرين هي خطوة هامة تشجع الآخرين ممن غرر بهم للحذو حذوهم داعين كل من سلك طريق الخطأ أن يسارع إلى تسليم نفسه وتسوية وضعه والعودة لاسرهم وأهلهم ووطنهم.
شارك في لقاء المخلى سبيلهم العميد إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة والكتور عبد القادر الشهابي مدير الأوقاف.
|