سيريانديز – نور ملحم
أكد المهندس لؤي العرنجي معاون مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية قي وزارة الشؤون الاجتماعية أن الصندوق تحول خلال الفترة الحالية من صندوق لتقديم المعونات المالية المباشرة إلى الأسر الفقيرة إلى متابعة شؤون الإغائة للأسر المتضررة نتيجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلد .
وأشار العرنجي إلى أن الوزارة أصدرت قراراً ينص على تشكيل لجان خاصة بالشؤون الإنسانية وهي تضم حوالي 10 مدراء مركزيين من أجل التعاون مع اللجنة العليا للإغاثة والمنظمات الدولية لمتابعة جميع القضايا الإنسانية المستعجلة وخلال الأزمة وتقديم الدعم لهم ، كما تم أصدر تعميم لجميع المديريات والفروع التابعة لصندوق المعونة الاجتماعية من أجل التعاون مباشرة مع اللجان الفرعية للعمل الإغاثي ولتكون مشرفة على مراكز الإيواء والعمل على تقديم إحصاءات كاملة على الأسرة المتواجدة في المراكز .
وبين العرنجي أن الدفعة الثالثة من المعونة المقدمة للأسر الفقيرة و المحتاجة قد توقفت بأمر من الحكومة وذلك لعدة أسباب منها عدم قدرت الوزارة على القيام بالمسح الاجتماعي للأسر الفقيرة خلال العامين الماضيين نتيجة الوضع الغير أمن في مناطق الأرياف والتي تعد المناطق الأشد فقراً مقارنة بالمدينة كما أن الإحصاءات الموجودة لدينا غير دقيقة 100% وذلك لعدم تعاون المخاتير ورؤساء البلديات مع اللجنة المخصصة بالقيام بالمسح الاجتماعي بشكل صادق، وأضاف العرنجي أن الحكومة قامت بصرف أكثر من 100 مليون ليرة سورية للصندوق للعام 2013 ولكن وهذا المبلغ ليس مخصص لكي يتوزع على الأسر المحتاجة بل خصص لشراء مستلزمات وحاجيات مراكز الإيواء وقد تم تأمين أغطية وسجاد وألبسة لجميع الأسر المتواجدة في مراكز الإيواء