أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن منظومة الكهرباء في سورية "جيدة وجاهزة لاستئناف عملها الطبيعي" فور إعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة بمنشآت النفط اللازمة لتزويد محطات التوليد بالوقود.
مشيراً خلال لقائه اليوم المديرين العامين والمركزيين في المؤسسات التابعة للوزارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فنية استثنائية لإعادة تأهيل شبكات التوتر الكهربائي التي خربتها المجموعات الارهابية المسلحة ومتابعة صيانتها بشكل دوري وفي الحالات الطارئة اضافة إلى تطوير آليات العمل بما يتناسب وأهمية هذا القطاع في حياة المواطنين ومواجهة التحديات التي فرضتها الازمة بما فيها العقوبات الاقتصادية الجائرة.
ولفت الوزير خميس إلى أن الوزارة قامت بوضع "برنامج عمل للبدء بإعادة شبكات نقل الطاقة الكهربائية إلى وضعها السابق" وخاصة ما تعرض منها للتخريب وسرقة الكابلات والامراس الكهربائية على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والتعاون مع المواطنين الذين أثبتوا حرصهم على سلامة وأمن الوطن والحفاظ على بناه التحتية موضحا أن "ورشات الصيانة والإصلاح أعادت تأهيل منظومات الكهرباء في عدد من المناطق التي طالها إرهاب المسلحين اكثر من مرة".
وبين الوزير خميس أن الوزارة تعمل لتأمين متطلبات قطاع الكهرباء من آليات ومحولات وكابلات كهربائية "وأبرمت العديد من العقود الخاصة لتغطية النقص الحاصل في هذه المواد "منوها بجهود العاملين وتفانيهم وحرصهم على تأمين الحد المطلوب من الطاقة الكهربائية بالشكل المقبول.
ودعا وزير الكهرباء الى زيادة التعاون مع الفعاليات الرسمية والشعبية للقضاء على ظاهرة الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية ومتابعة تسديد المواطنين لالتزاماتهم المالية المترتبة عليهم.
وطلب وزير الكهرباء في ختام الاجتماع وضع مؤشرات أداء لكل مفصل من مفاصل العمل وصولاً إلى المؤشرات البشرية للعامل الواحد وان يتم تقييمها بشكل دوري بهدف تلافي السلبيات والتطوير للأحسن بما يخدم خطة التنمية في هذا القطاع الذي يعتبر الشريان الأمامي لتنمية الاقتصاد السوري.
