دمشق - علي الصحناوي
تتابع أجهزة وزارة الزراعة المعنية بالصحة الحيوانية واتحاد غرف الزراعة أخر التطورات التي تطرأ في العالم حول صحة الدواجن ، حيث أكد مصدر في الزراعة خلو البلاد من أية جوائح مرضية وخاصة ما يتعلق بأنفلونزا الطيور التي ظهرت عترات جديدة من مسبباتها في الصين، وأضاف المصدر أن الحيطة مطلوبة من الأخوة المربين في مجال منع اختلاط الطيور والحيوانات البرية مع قطعان الدواجن والتعاون مع الفنيين والأطباء البيطريين للكشف الدوري على المداجن والتأكد من خلوها من مسببات الأمراض والحرص على النظافة التامة في كافة مرافق الإنتاج .
وفي بيان صحفي حث اتحاد غرف الزراعة السورية منتجي الدواجن على رفع وتائر الأمن الحيوي في مزارعهم وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الطيور المنتجة ، وخفض تكاليف الإنتاج من خلال الحد من نفوق الطيور وخاصة في الأعمار الصغيرة ، وخفض تكاليف المعالجات البيطرية ، وتحقيق اعلى استفادة من الأعلاف والحد من هدرها ، بهدف توفير مادتي بيض المائدة ولحم الفروج بأسعار مقبولة للمستهلكين ، وأكد الإتحاد أنه يتابع مع اجهزة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المعنية بالصحة الحيوانية أخر التطورات التي تطرأ في العالم حول صحة الدواجن ، مؤكداً خلو البلاد من اية جوائح مرضية وخاصة ما يتعلق بأنفلونزا الطيور التي ظهرت عترات جديدة من مسبباتها في الصين ، وأضاف الإتحاد أن الحيطة مطلوبة من الأخوة المربين في مجال منع اختلاط الطيور والحيوانات البرية مع قطعان الدواجن والتعاون مع الفنيين والأطباء البيطريين للكشف الدوري على المداجن والتأكد من خلوها من مسببات الأمراض والحرص على النظافة التامة في كافة مرافق الإنتاج .
وأكد المستشار الفني في اتحاد الغرف الزراعية عبد الرحمان قرنفلة أنه يتوجب على المنتجين ومتعهدو النقل والعاملون في الأسواق والمستهلكون تطبيق إجراءات حازمة من حيث الأمن الحيوي / منع اختلاط الطيور البرية بالدواجن والحفاظ على مستوى مرتفع من النظافة ، والطهي الجيد لمنتجات الدجاج وعدم تناولها نيئة / للحفاظ على خلو القطر من الأمراض السارية والمعدية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وضمان سلامة منتجات الدجاج ، خاصة بعد ورود انباء عن انتشار سلالة جديدة من مرض انفلونزا الطيور في الصين (H7N9) و هذه السلالة المستجدة من الفيروس يصعب اكتشافها في الدواجن نظراً إلى أن المرض لا تكاد تظهر أعراضه في الحيوانات المصابة.على خلاف السلالة التي انتشرت منذ سنوات(H5N1).
وأكد قرنفلة أن تطبيق إجراءات حازمة من حيث الأمن الحيوي وإجراءات العزل والنظافة الصحيّة للمساعدة على الوقاية وحماية الذات ، في مواجهة خطر انتقال هذه السلالة الجديدة بين الدواجن أو انتقالها خلسة إلى البشر والحيوانات تشكل السبيل الأعلى فعالية لحماية السلسلة الغذائية .
كما شدد على اهمية منع استيراد منتجات الدواجن بكافة أشكالها من الدول التي يثبت ظهور مؤشرات المرض فيها، وكذلك الحد من استيراد منتجات الدجاج خلال هذه الفترة بشكل عام . وذلك في ظل مخاوف من انتشار المرض بواسطة الطيور البرية المهاجرة والتي يعتبر القطر ممراً لكثير منها .
ومن الناحية الفنية اشار السيد قرنفلة أن هناك العديد من الأنواع الفرعية من فيروسات أنفلونزا الطيور ولكن فقط بعض الأنواع الفرعية من أربعة سلالات هي شديدة العدوى بين البشر. هذه الأنواع هي : H5N1، H7N3، H7N7، H7N9، H9N2 وبالنسبة للسلالة المنتشرة بالصين الآن (H7N9 هي النمط المصلي من أنواع الأنفلونزا A ( فيروس انفلونزا الطيور أو انفلونزا الطيور). H7 دورة حياته تكون عادة بين الطيور مع بعض المتغيرات التي يعرف أنها تصيب البشر أحيانا. ( ولاول مرة فيروس H7N9 سجل اصابة بين البشر في عام 2013. وتقول منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال "من غير المحتمل"، ان تصبح الإصابة وباء عالميا ، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد أي دليل على انتقال العدوى بمرض انفلونزا الطيور H7N9 من الإنسان إلى الإنسان واتصالات وثيقة مع المصابين بسلالة H7N9 التي يجري رصدها لم تظهر علامات للعدوى.