سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور
تعاقدت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب على توريد 100 ألف طن من القمح الطري لزوم صناعة مادة الخبز مؤكدة في نفس الوقت أن المخزون الاستراتيجي الذي تمتلكه سورية من المادة جيد وفي المحاظات أكثر من جيد أيضاً.
وقال موسى نواف علي المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في تصريح خاص لموقع "سيريانديز" أن عقد توريد 100 ألف طن من القمح الطري حاجة السوق المحلية لزوم صناعة الخبز، يأتي من أصل ثلاثة عقود أبرمتها المؤسسة مؤخراً مع عدة شركات نفذت منها عقدين بكمية 250 ألف طن، حي يجري تنفيذ عقد بـ100 ألف طن أبرمته المؤسسة قبل أيام.
وأشار علي في تصريحه أن الكميات من القمح الطري التي يجري التعاقد لتوريدها إلى سورية هي من أصل مليون و300 ألف طن كانت الحكومة وافقت للمؤسسة على استيرادها من الخارج.
وحول المخزون الاستراتيجي من المادة، أكد علي أنه جيد بالنسبة للكميات التي تمتلكها سورية من القمح الطري، وأكثر من جيد لدى المحافظات السورية كافة، مشيراً إلى أن التعاقد على استيراد كميات من القمح الطري ليس له علاقة بما يطلق عليه البعض "أزمة" على مادة الخبز، وإنما هناك نقص في مادة المحروقات هي من يتسبب في توقف بعض الأفران والمخابز عن العمل، ذاكراً أن هناك مراكز لتخزين الحبوب يصعب نقل مادة القمح منها لزوم بعض المطاحن بسبب سوء الظروف الأمنية وبالتالي توقف عدد من المطاحن عن العمل كما في الرقة حيث لا توجد إلا مطحنة واحدة ضمن الخدمة.