- فادي بك الشريف
دورات هامة ومتنوعة اقامها اتحاد المصدرين السورية بالتعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري لحوالي مئة متدرب سوري ايمانا منه بأهمية العملية التصديرية ومدى مواكبة التغيرات القائمة على أرض الواقع وتقديم معلومات تضاهي الدراسات الأوربية، مع تأكيد الاتحاد استمرار هذه الدورات في كل من "دمشق وحلب" خلال العام الحالي.
وفي السياق أقام الاتحاد ظهر اليوم حفلا لتوزيع شهادات الورش التدريبية التي أقيمت في عام 2011 بالتعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري(SEBC) لما يقارب المائة متدرب ومتدربة من مدراء وأصحاب الشركات الأعضاء في الاتحاد، حيث تضمن البرنامج التدريبي 16 ورشة تدريبية بمعدل ورشة ليوم واحد في الأسبوع على مدى أربعة أشهر تم من خلاله تغطية مجموعة متكاملة من المعلومات والمهارات الأساسية المتعلقة بعمليات التصدير والتي تحتاجها الشركات الراغبة بالتصدير، حيث قام مدربون محليون محترفون ومعتمدون بتنفيذ هذه الورش في مقر الاتحاد تحت إشراف وتنظيم مركز الأعمال والمؤسسات السوري.
وأشار هاني عزوز رئيس اتحاد المصدرين السوري في كلمة له إلى أهمية الدورات التي أقيمت وسعيها الحثيث لتخريج قادة رأي يعكسون خبراتهم ومعارفهم ضمن إطار محيطهم خاصة في ظل الأزمة التي نعيشها، مضيفا أن هناك ثلاث طرق لعملية التصدير وهم الإدخال المؤقت والنهائي وإعادة الرسوم عند التصدير، حيث أن الإدخال النهائي عملية ميسرة وسهلة كما هي عملية الادخال المؤقت ذاكرا أنه تم الطلب بتصنيع المادة في مصانع ثانية وفقا لحساب المصدر، لافتاً لاجتماعات متواصلة للاتحاد تعزز من دوره الداعم، معتبرا أن هناك تعاون كبير مع إدارة الجمارك بتقديم الدعم للمصدرين ضمن أخلاقيات التصدير الأساسية، حيث لا مخالفات صادرة حتى الآن وهناك التزام ضمن القوانين والأنظمة.
وأشار رامز البدين من وزارة الاقتصاد- حماية الملكية الفكرية والصناعية - قسم المعاهدات الدولية لـ "سيريانديز" لأهمية المعلومات المقدمة في تعزيز المهارات والخبرات مؤكدا ضرورة الحصول على معلومات جديدة تتواءم مع التغيرات القائمة، حيث عكست الاستفادة على صعيد موضوع تسجيل علامات تجارية عالمية وحفظ علامة صناعية او تجارية لأي شخص حماية له ولأولاده.
وأثنت سهى الخيمي مديرة أسواق خارجية في مركز الصادرات السوري على الجهود المبذولة من قبل اتحاد المصدرين ذاكرة انها دورات مميزة تقدم معلومات جديدة بطريقة لافتة تضاهي فيها الدراسات الأوربية، مشيرة في حديثها لـ"سيريانديز" لأهمية مضاعفة الجهود للترويج خلال الأزمة ومعرفة البيئة التصديرية كفتح أسواق خارجية وموضوع المبيعات والتسويق والمعارض وإكمال العملية التصديرية.
واعتبر نائل غليني مدير مبيعات أن الدورات جيدة متنوعة وهي ضرورة ملحة و هدف وغاية، بغية تلافي الضرر والخلل بفتح اسواق جديدة.
وركزت عناوين الورش المقامة على النشرات الخاصة بعمليات الاستيراد والتصدير وبنية التجارة العالمية ومهارات الاتصال واستراتيجية وبناء خطة للتصدير وأبحاث السوق وإمكانات الانتاج وتوصيف التصدير العلاجي وإنشاء قنوات التصريف وتصدير الخدمات.
كما تضمنت العناوين التي ألقيت باللغتين العربية والانكليزية خدمات المعارض التجارية وإعلان الزبائن وسلسلة القيمة العالمية والاستجابة للاستعلامات والتفاوض والتكلفة والتسعير وإدارة التدفق النقدي والسيولة وتمويل الصادرات والمدفوعات والتعاقد والأبعاد القانونية وتوثيق الصادرات وتقانة الاتصالات والمعلومات والتوضيب والعلامة التجارية والنقل وخدمات الزبائن والمتابعة.