نور ملحم أكد الدكتور عدنان السخني وزير الصناعة خلال اجتماعه اليوم مع المدراء العامين للشركات والمؤسسات التابعة للوزارة إلى أهمية النظر بالفجوات التي تعيق تطور وتقدم الصناعة الوطنية، وذلك من خلال دراسة جميع العقبات والآثار السلبية التي أدت إلى تراجع الصناعة إضافة إلى وضع الحلول السريعة، من خلال طرح الحلول والمقترحات الفعالة و الجادة، التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع إضافة إلى مراجعة جميع القرارات والقوانين والأنظمة القديمة ومعرفة ما تم تنفيذه ومعرفة نتائجه السلبية والإيجابية على الصناعة الوطنية . وأشار السخني إلى أهمية دعم الصناعة الوطنية، بهدف اعتمادها كمنافس داخلي وخارجي، لذلك علينا وضع الإجراءات والدراسات الجديدة والصحيحة لمعالجة جميع الثغرات التي أضعفت الصناعة الوطنية، وكان من أبرزها الظروف الحالية التي تمر بها البلد ، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية على سورية حيث تأثر عدد كبير من الصناعيين ، كما أن الظروف الأمنية كان لها دورا بارزا في تراجع عمل الكثير من المنشآت الصناعية ، فالكثير من العمال لا يستطيعون الذهاب إلى عملهم ,كما أن أغلب المواد الأولية لا تصل إلى المعامل في الوقت المحدد بسبب تعرض العصابات الإرهابية لشاحنات نقل البضائع . وبين وزير الصناعة أنه من الضروري الاستعانة بالخبرات الوطنية والعمل على تفعيل دور القطاعين الخاص والعام والعمل على إعداد الكوادر العاملة ذات الخبرة والكفاءة وذلك من خلال تفعيل عمل مراكز التدريب المهني وتزويدها بالكوادر والمعدات اللازمة ووضع البرامج والخطط التدريبية المناسبة لتدريب الكوادر وإكسابها المهارات الضرورية نظراً لأهمية التدريب والتأهيل في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بواقع عمل المنشآت الصناعية وتحسين جودة المنتج وجعله قادرا على المنافسة وتلبية متطلبات السوق.
|