خاص -سيريانديز
لا شيء يمنعنا حالياً من القول أن اسم داماروز نجح كعلامة تجارية فندقية سورية وطنية تمكنت من فرض نفسها على ذاكرة وأسماع السوريين..
داماروز كان أمام مهمة صعبة ومزدوجة بل تحد حقيقي،أن تروج لاسم جديد سوري في عالم الفنادق وفي ظل ظرف صعب كالذي نعيشه،وأن يحل الاسم محل علامات شهيرة مثل "مرديان وديديمان"..!!
نجح الرهان ،والآن هل هناك من لم يسمع بشكل من الأشكال باسم داماروز؟
لوحته الجميلة يمكن مشاهدتها في الليل والنهار من مسافات بعيدة عن الفندق في عاصمة الأمويين..
النشاط الإعلامي المكثف الذي شهده الفندق بوجود مكاتب وإقامة المراقبين والوفود الأممية فيه-وهو نجاح آخر- أمن تكرار الاسم في وسائل الإعلام المختلفة داخل وخارج سورية..
الخدمة المتميزة التي عادت وتزايدت مع الإدارة السورية الجديدة التي جاءت مع اسم "داماروز" أيضاً جعلت الحركة أفضل في مختلف مرافق الفندق في الإقامة والمطاعم والمقاهي والمسبح..خدمة خمس نجوم حقيقية.
بقي الآن أن نحتفل بهذا الاسم الوطني الجديد المشتق من"الوردة الشامية" برنته الموسيقية المميزة على الأذن والقلب ..
وهنا ندعو السيدة وزيرة السياحة المهندسة هالة الناصر لتبادر بتأسيس شركة إدارة فندقية "سورية الاسم والهوى واللسان وعالمية الأداء" باسم "داماروز" تنافس الشركات العالمية وتكون تتمة انطلاقتها إدارة فنادق الوزارة،إن اعتماد اسم "داماروز اللاذقية"ليرث المرديان أفضل بكثير من "فندق اللاذقية السياحي"،وكذلك الأمر في حلب وتدمر وغيرها..