سيريانديز- فادي بك الشريف
اتفقت مديرية سياحة دمشق وشركة المحروقات على آلية يتم من خلالها تزويد مادة المازوت للمنشآت السياحية، وبين المهندس علي غانم مدير عام شركة المحروقات بدمشق ان الالية تقوم على أن يتم تزويد شركة المحروقات بجداول خاصة تتضمن أسماء المحطات التي تزود المنشآت السياحة مادة المازوت والنسب المخصصة على أن يتم تعميم هذه الجداول على مديريات الاقتصاد وفرع محروقات دمشق لمتابعة ومراقبة العملية وآلية تنفيذها، مضيفاً أنه في حال التلاعب أو التمنع عن التزويد سيتم اتخاذ الاجراءات الرادعة بتحويل الكميات المخصصة لفرع محروقات دمشق أو لمحطة أخرى تلتزم بالنسب المخصص ضمن الجداول.
ولفت غانم خلال اجتماع أقامته وزارة السياحة بحضور مدير سياحة دمشق علي المبيض ورئيس غرفة السياحة محمد سعيد العمادي وعددا من أصحاب المنشآت السياحية إلى أن الكميات المقدمة للمحطات كافية لتزيد مادة المازوت بذات النسب المخصصة، أي في حال حصلت المحطات على 75% فيجب ان تلتزم بهذه النسبة.
وأكد مدير شركة المحروقات على ضرورة ان تذهب المادة في طريقها الصحيح داعيا أصحاب المنشات لضرورة إعلام الشركة بأسماء المحطات المخالفة ليتخذ بحقها الاجراءات المناسبة، ذاكرا أهمية عدالة التوزيع وترشيد الاستهلاك، لافتا لجدية المؤسسة بالتعامل مع الموضوع، موضحاً أن هناك اجتماعات دورية ستتم لمتابعة هذه الآلية.
وفي تصريح سابق له بين غانم إن الشركة تقوم بتوزيع المازوت وبشكل منظم على 120 فرناً و1070 مدرسة و30 هيئة دبلوماسية و150 جهة قطاع عام و7 آلاف آلية نقل مسجلة، إضافة إلى 40 مشفى عام وخاص وإلى الأفراد وهناك خطة للالتزام بتأمين الجهات المذكورة بشكل كامل، مشيراً إلى أن نحو 60% من الآليات التي تتزود بالمازوت هي من خارج محافظة دمشق حيث تم إنشاء خزانات ثابتة في محيط المدينة في مراكز الانطلاق لتوفير المازوت لها ومنعها من الدخول إلى المدينة
وذكر مدير سياحة دمشق في تصريح لسيريانديز أن هذه الآلية تأتي لتخفيف العبء والمعاناة عن أصحاب المنشآت السياحية بتأمين مادة المازوت، لافتاً أن هناك متابعة متواصلة للموضوع من قبل مديرية السياحة بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة ومنها شركة المحروقات التي بذلت جهودها في هذا المجال لتلافي الآثار السلبية التي لحقت بهذه المنشآت نتيجة الأزمة الحاصلة وذلك بالعمل على تأمين المادة.