في إطار دعم عجلة التطوير والتحديث وقعت غرفة صناعة حلب مذكرة تفاهم مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حول إنشاء حاضنة تقانة المعلومات و الاتصالات رغبة من الجانبين في دعم المشاريع التي تعمل على إتاحة الفرص أمام الشباب المبدع و أصحاب الأفكار العلمية والتقانية بتأسيس أعمالهم الاستثمارية ورفد سوق العمل بالجديد من التقانات في مجال المعلومات والاتصالات.

أكد السيد محمد خانكان أمين سر غرفة صناعة حلب على أن حاضنات الأعمال هي الجسر الذي يسهل عملية الانتقال من البيئة الدراسية الأكاديمية إلى بيئة سوق العمل بهدف خلق بيئة أعمال مناسبة تدعم قطاع الأعمال، مضيفاً أن الحاضنة المعلوماتية هي المسار الصحيح لرعاية و تشجيع الشباب في هذا المجال ليعطيه القدرة على التطوّر ودخول سوق العمل المعلوماتي عن طريق صقل علومه الأكاديمية و طاقاته الإبداعية من خلال التدريب و التوجيه و الرعاية باتجاه تأسيس شركات تبنى على أسس علمية و إدارية صحيحة تمكّنها من المنافسة الحقيقية بسوق العمل.

ومن جهته أشار الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إلى أن إنشاء الحاضنة في حلب تأتي ضمن سلسلة حاضنات سابقة تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية في دمشق وحمص واللاذقية والتي استقطبت العديد من الشركات وأصحاب الأفكار المبدعة التي يمكن الاستفادة منها وتحويلها إلى منتج معلوماتي / برامج - أجهزة / من خلال تقديم كافة الخدمات والاستشارات الفنية والعلمية المعلوماتية اللازمة لهم.
مضيفاً أن الهدف من هذه المذكر هو تعميق التعاون بين الجمعية وغرفة صناعة حلب و ربط الجهات المختلفة المعنية بتطوير قطاع المعلومات والاتصالات للوصول إلى مستوى عالٍ من المشاريع التي تلبي احتياجات السوق وتكون منافسة على المستوين الوطني والإقليمي

وبدوره شدد المهندس أيمن الحلاق رئيس مجلس مدينة حلب على ضرورة هذه المبادرة واعتبارها مؤشراً حقيقياً على تقبل المجتمع السليم والمعافى لعلمائه ولاسيما أننا بأمس الحاجة إلى المعلومة والمعرفة، مبيناً أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين غرفة صناعة حلب والجمعية السورية وتوظيفها بما يفيد القطاع الصناعي ويدعم عملية التنمية المستدامة.

ومن جانبه أوضح السيد عماد الدين الحاج غضبان عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب أهمية وعراقة غرفة صناعة حلب والخدمات التي قدمتها في سبيل تطوير المنشآت الصناعية والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني ، لافتاً إلى أن هذه المذكرة جاءت لربط العراقة بالتطور بهدف الارتقاء بمجتمعنا وتعزيز دوره على كافة الأصعدة.

وبدوره استعرض المهندس انطون الجوني مدير عام الغرفة مضمون المذكرة وبنودها ومسؤولية كلا الطرفين ، إلى جانب الإطار التنظيمي والأحكام الضابطة لآلية تنفيذ المذكرة.