|
أعلنت مساعدة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي نعمت شفيق، أمس الأربعاء، أن "الليرة السورية فقدت 45% من قيمتها في السوق الموازية، وان البورصة السورية انخفضت بنسبة 40% منذ بدء الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية، وقالت شفيق في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إن قيمة الليرة السورية انخفضت بنسبة 45% في السوق الموازية، و25% في السوق الرسمية، مضيفة أن الاقتصاد السوري يعاني بالتأكيد جراء الأزمة في البلاد، لكن المعطيات المتوافرة عن هذا الأمر قليلة .
وأوضحت نعمت شفيق: نعرف أن إجمالي الناتج الداخلي انخفض، وان هناك تكاليف اقتصادية، لكننا لا نملك أرقاما لأنه ليس لدينا أشخاص هناك على الأرض، مشيرة إلى أن البورصة السورية انخفضت من جهتها بنسبة 40%، موضحة أن انخفاض الأسهم مؤشر مهم على تأثير الأزمة على قطاع الأعمال وآفاقه.
وتشير العديد من التقارير إلى أن خسارة بورصة دمشق بلغت حوالي 61.6 مليار ليرة سورية على أساس القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة بالسوق، بعد انتهاء تداولات عام 2011 مع قيمة سوقية تجاوزت 82.69 مليار ليرة، مقارنة مع 144.3 مليار ليرة في نهاية 2010، فيما بلغت خسارة مؤشر السوق المثقل، 849.53 نقطة لما نسبته 49.5%.
وأوضحت نعمت شفيق أن "تأثير العقوبات على صادرات النفط الخام السوري سيكون الأكثر سرعة"، مذكرة بان "إجمالي الناتج الداخلي الليبي انخفض بنسبة 60% فور توقف صادرات النفط بسبب النزاع، وقالت مساعدة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي مع أن النفط أكثر أهمية في الاقتصاد الليبي منه في الاقتصاد السوري، إلا انه يبقى موردا مهما من موارد الحكومة والمصدر الأول للنقد الأجنبي.
|