أعلن بنك سورية والخليج عن تحقيقه أرباحاً صافية قدرها 258 مليون ليرة سورية في السنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول من العام 2011، مقارنة بخسارة 203 مليون ليرة في العام الأسبق 2010، وبلغ الدخل التشغيلي للبنك مبلغ 559 مليون ليرة مقارنة مع 220 مليون ليرة، وتأتي هذه النتائج كدليل على التزام إدارة البنك ومساهمة موظفيه في تحقيق الزيادة الملحوظة في الأرباح التشغيلية.
وفي كلمة رئيس مجلس إدارة البنك السيد مسعود حيات التي ألقاها نيابة عنه السيد عبد الغني العطار نائب رئيس مجلس الإدارة، بمناسبة انعقاد الهيئة العامة غير العادية لمساهمي "سورية والخليج" بتاريخ 16من شهر أيار في فندق الفورسيزنز بدمشق: إن البنك حقق إنجازات نوعية خلال العام حيث استطاع أن يحقق أرباحاً تشغيلية صافية من الأعمال المصرفية لأول مرة منذ تأسيسه في 2007، وذلك يعود بالمجمل إلى الالتزام بتنفيذ الإستراتيجية الطموحة المعتمدة من قبل مجلس الإدارة في أواخر عام 2010، واستغلال الفرص الجيدة لزيادة المحافظ التمويلية والاستثمارية والتي انعكست إيجابياً على أداء البنك في مختلف قطاعات الأعمال بالرغم من الانكماش الاقتصادي الذي مرَت به بعض دول المنطقة ومنها سورية.
وأكد أن البنك قام في 2011 بمواصلة جهوده في تأكيد حضوره على الساحة المصرفية حيث احتل المركز الثاني بين المصارف الخاصة العاملة والبالغ عددها أربعة عشر، في نسبة نمو المحفظة التمويلية والمركز الثالث بالنسبة لنمو الودائع مما رفع حصة البنك السوقية من 2% إلى 5% من ناحية مجموع الأصول، وتعكس هذه النتائج قدرة البنك على تجاوز التحديات التي وضعت في 2010 للانتقال إلى الربحية.
و نوه إلى أن سبب تحقيق البنك نتائج قوية يعود إلى ولاء الزبائن و ثقتهم به، وكذلك الجهود المبذولة من إدارته وموظفيه كافة، وأهمية استمرارية ثقة الشركاء الاستراتيجيين المؤسسين في السوق السورية.
وبدوره أكد السيد خليل مرقة الرئيس التنفيذي أن البنك سيستمر بتقديم أفضل الخدمات المصرفية لزبائنه وفق خطة العمل، علاوة على نية البنك افتتاح مقر لإدارته العامة في منطقة أبو رمانة خلال العام 2012, واضاف بان البنك تمكن من وضع اسمه بقوة على خارطة المصارف السورية مدفوعا بسياسته الحريصة واستراتيجياته المعتمدة من قبل مجلس الادارة وتوجيهاته البناءة و الجهود المشتركة لمختلف ادارات البنك وقطاعاته التي اسهمت في تعزيز مسيرة البنك ونجاحه كما ان العلاقة المميزة التي تربط موظفي البنك بعملائه عنصر اساسي ادى الى تعزيز ثقة العملاء بهذه المؤسسة.
وأشار مرقة إلى تحقيق نمو مرتفع في أصول البنك بلغ نسبته 42% منذ بداية عام 2011 لتصل إلى 22 مليار ليرة مقارنة مع حوالي 16 مليار في عام 2010، كما بلغ إجمالي محفظة القروض والسلفيات للعملاء حوالي 13 مليار ليرة سورية بزيادة 70% عن العام 2010، ونمو في ودائع العملاء بواقع 21% لتصل إلى 14 مليار ليرة سورية، وزيادة في الدخل الصافي من الفوائد والعمولات المصرفية بنسبة 117%.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى قيام البنك بإجراء تقييم شامل عن مدى رضا العملاء عن جودة المنتجات والخدمات في الفروع، إضافة إلى إنشاء خطة لحالة الطوارئ لحفظ بيانات العملاء وحسابات البنك من أجل استمرارية الأعمال والبدء بتنفيذ المتطلبات المتعلقة بالخطة.
ويعدُّ بنك سورية والخليج المصرف الخاص السابع من حيث الحصول على ترخيص للعمل في سورية، وباشر البنك أعماله في حزيران 2007، والبنك هو عضو في مجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات القابضة في العالم العربي، والتي تبلغ قيمة ما تمتلكه أو تديره من أصول أكثر من 21 مليار دولار أمريكي، و يبلغ عدد فروع البنك حالياً اثنا عشر فرعاً تتوزع في دمشق وباقي المحافظات السورية.