في إتصال هاتفي مباشر مع الدكتور هيثم مناع رئيس فرع المهجر حول الدعوة القطرية للدعوة الى مؤتمر ” عام للمعارضة السورية ” والمزمع عقده في قطر نهاية الشهر الحالي، أوضح الدكتور مناع لموقع هيئة التنسيق الوطنية أنه لم يتم الاتصال الإ بالأطراف المؤيدة (للسلاح)؟؟؟ وتم إستبعاد الكثير من القوى السياسية المعارضة !!! وهذا يشمل – هيئة التنسيق الوطنية- كما يشمل الكثير غيرها ، والمقياس في ذلك هو الموقف من العمل المسلح!
كما تم الطلب من إحدى الدول الأوروبية والمعنية بالملف السوري الى قطر أن يتم الأتصال والدعوة إلى عقد مؤتمر بمشاركة الجميع، ولم يتم الاستجابة إلى ذلك!!.
بالإضافة إلى أن الانطباع العام بأنه عندما تتم هكذا دعوات من قبل أطراف إقليمية “تشارك في الدفع بالعمل المسلح وتغذيته” تعطي الانطباع السلبي للقوى الغير موافقة على مثل هذا التوجه .
وللمزيد من التوضيح: فالدعوه القطرية هي أساساً “لإعاده إنتاج المجلس الوطني السوري وفق تسميات جديدة” بعد حالة الاحباط التي يعاني منها المذكور!! كما أوضح الدكتور مناع .
إن هيئة التنسيق الوطني تعتبر بأن الدفع بالعمل المسلح ليس في مواجهه النظام السوري فحسب، بل يشكل خطراً على المجتمع والوطن السوري، بل وعلى الثورة السورية ككل، أيضاً وبحسب الدكتور هيثم مناع .