دمشق – سيريانديز
تنتشر سوسة النخيل في كافة دول الخليج العربي ومصر والعراق والأردن وتعتبر في سورية من الحشرات الحجرية التي ينظمها القرار /389 / والذي يمنع إدخال الأشجار وفسائل النخيل المكاثرة بالطرق التقليدية إلى سورية ويسمح باستيراد النخيل المكاثر بالنسيج فقط كما أن قانون الحجر النباتي السوري والقرارات الناظمة له منعت إدخال أشجار النخيل إلى سورية منعاً باتاً وأتلفت العديد من الأشجار في مراكز الحجر الصحي النباتي منعاً لدخول هذه الأزمة الخطيرة إلى القطر .
وقد بلغت أعداد الأشجار المتلفة في عام 2008 في اللاذقية /1228/ شجرة و / 2371/ فسيلة و /1719/ غرسة إضافة إلى /86 / شجرة في طرطوس .
وقد قامت وزارة الزراعة بعقد لجنة القرار الخاصة بآفة سوسة النخيل الحمراء رقم / 3662/ وتوصل المجتمعون إلى ضرورة الاستمرار بتنفيذ البرنامج الفني لاستئصال الآفة في المنطقة الساحلية إضافة لتطبيق برنامج وقائي لحماية الأشجار السليمة واتخاذ الإجراءات الفنية والحجرية المناسبة لمنع انتقالها والتأكيد على إجراء المسح في كافة المحافظات للتقصي عن أي التقاط للحشرة من خلال تكليف لجنة فنية من عناصر الوقاية والإنتاج النباتي لمتابعة عملية حظر إكثار الغراس في القطاع الخاص وحصر زراعة النخيل البذري لأغراض الزينة في الشوارع والحدائق العامة في المحافظات الشرقية فقط والتأكيد على وقف إنتاج غراس النخيل البذري لأغراض الزينة كما تم تكليف دوائر الوقاية بمتابعة أعمال المسح الدوري على أشجار النخيل وإلزام أصحاب المزارع والحدائق المنزلية الخاصة بإجراء مكافحة وقائية للآفة وإجراء عمليات الكشف بشكل دوري وتكليف مديريات الزراعة في طرطوس وحمص ودير الزور بوضع لوحات على مداخل ومخارج المحافظات الساحلية والوسطى تشير إلى حظر الآفة ومنع نقل الغراس ووضع آلية لتفعيل تنفيذ القرار /940 /ولاسيما إكثار فسائل النخيل في المشاتل الخاصة وضرورة إرفاق الغراس وفسائل النخيل بشهادة صحية نباتية من قبل المنتج والتشدد بمنع قلع و نقل الغراس وأشجار النخيل المثمرة بين المحافظات والتأكد من سلامة الأشجار والغسائل في المشاتل الخاصة وخلوها من الإصابة والسماح بالنقل ضمن كل محافظة فقط وللإعداد التي تم جردها بتاريخ الجرد والموثقة أصولاً . كما يجب إلزام أصحاب المشاتل الخاصة بضرورة تطبيق برنامج وقائي لأشجار النخيل في مشاتلهم وتنفيذ عمليات التكريب وإزالة الغراس الأرضية ومراعاة الدقة الفنية أثناء قلع ونقل الغراس إلى مواقع الدفن وإزالة السعف الميت والجاف وطمر جذور أشجار النخيل الظاهرة بالتراب ونظافة قمة النخلة مع الاستمرار في حماية إبط السعف من المواد العضوية المتحللة وتجنب جرح النخلة واستخدام مبيدات الفطريات المناسبة لعلاج الإصابة بفطريات تعفن الأوراق والبراعم حيث أنها تجعل النخلة مهيئة للإجابة بالسوسة. ورش النخيل بالمبيدات المناسبة / 4/ مرات بالنسبة واستخدام المصائد الفرمونية التجميعية إضافة إلى تتبع وجودها .
