سيريانديز - فراس زردة
اكد وزير النفط المهندس علي غانم ان سياسة الدعم مستمرة ولن تتخلى عنها الحكومة شرط ان تصل لمستحقيها والهدف الأساسي هو المواطن . واوضح الوزير"غانم"خلال إجتماع للمعنيين باصدار البطاقة الذكية وبالمحروقات في اللاذقية ان العمل بالبطاقة الذكية في توزيع المشتقات النفطية هو مشروع حيوي واقتصادي بامتياز من حيث الوفورات وسياسة الدعم وله انعكاسات ايجابية سواء مالياً او في تبسيط الإجراءات وتقليل فاتورة الاستيراد وهذه البطاقة تحدد الشرائح المستهدفة من التوجه الحكومي في الدعم ضمن برامج دعم حقيقية مشددا" على انه بعد إنجاز المشروع ستتمكن الحكومة من تطبيق سياسة الدعم بشكل كامل .
وبين الوزير انه يجري يومياً دعم المشتقات النفطية بمليار و200 مليون ليرة لايصال الدعم بشكل صحيح في وقت هناك حاجة الى 4ر4 مليار كنفقات نفطيةوهذا ليس سهلا في بلد يتعافى من ازمة لافتاً إلى ان موضوع اصدار البطاقة الذكية والعمل بها متابع بشكل يومي لإظهار الواقع الحقيقي ويجري دراسة كل الحالات بشكل كامل لتغطية جميع الحالات والجوانب بما فيها الحالات الاستثنائية . وبشأن الكميات الممنوحة للمركبات بين الوزير غانم انه يجري تقدير هذا الامر حسب حاجة كل مركبة وخصوصيتها ونوعها ويجري تفعيل محطات الوقود بكميات الاستهلاك فتصبح البيانات هي دليل القياس والتوجه حيث ان المواطن هو المؤشر الحقيقي للمواصفة الحقيقية وهو عامل القياس فضلا عن ان البيان اليومي لاستهلاك كل محطة وقود يعطي مؤشر الجودة لكل محطة كما يتم معرفة موجوداتها من المواد النفطية لافتاً إلى انه في السابق كانت كل الاحصائيات تقديرية أما اليوم فيتم استهداف كل القطاعات الزراعية والتربوية والنقل وكافة القطاعات الأخرى بشكل دقيق وبذلك تبنى السياسات النفطية على أساس هذه البيانات فيما يظهر مركز دعم القرار النفطي حركة المادة ضمن المحافظات بالنسبة للآليات والأفراد وهو يساعد كل متخذي القرار .
وكشف الوزير أن مشروع البطاقة الذكية يستهدف تأمين 3000 فرصة عمل كقارئي عدادات في محطات الوقود وتم توظيف 350 جريح حرب حتى الآن في اللاذقية وطرطوس وأثبتوا جدارة في عملهم والتعامل مع هذه الخدمة . وطمأن الوزير بان الكميات الحالية والمتوفر من الوقود تفي وتزيد منوها بما تحقق على صعيد تعافي قطاع الطاقة في سورية ورأى الوزير أنه حكماً كلما تم تخريج العامل البشري فيما يتعلق بالمشتقات النفطية كلما أدى الى عامل ضبط حقيقي لها. من جهته المحافظ إبراهيم خضر السالم بين أن مشروع البطاقة الذكية يمضي قدما إلى الأمام ويجري تلافي الثغرات عند وجودها . وقام الوزير يرافقه المحافظ بجولة على محطتي "الصهيوني"و"الشاطئ الأزرق"تفقد خلالها العمل بالبطاقة الذكية موجها بخدمة المواطنين بالشكل الأمثل والاسراع باستكمال إصدار البطاقة الذكية .