أقامت نقابة المهن المالية والمحاسبية بالتعاون مع غرفة تجارة حلب ورشة عمل حول آليات عمل المصارف الإسلامية بعنوان “المصارف الإسلامية … صيغ التمويل والصعوبات التي تواجهها” وذلك في مقر غرفة التجارة.
وبيّن ضيف الورشة عبد الرحمن العيد مدير فرع مصرف سورية الدولي الإسلامي بحلب أن المصارف الإسلامية تتميز بتنوع صيغ التمويل وقابليتها للتطوير في كل وقت بما يتناسب والحاجة التمويلية المتجددة لرجال الأعمال والأفراد، حيث تقوم الهندسة الإسلامية على ابتكار صيغ تمويل تتناسب والحاجات المتجددة.
واستعرض العيد نشأة المصارف الإسلامية بشكل عام وفي سورية على وجه الخصوص، مشيراً إلى صيغ العقود بين البنك والمودعين وطبيعتها وتأصيلها، وعقود التمويل والاستثمار وشروط الحصول على التمويلات والتطرق لرصيد المكوث وهو أحد مطالب البنك المركزي والمقرر تفعيله والعمل به مع بداية العام القادم.
وشرح مدير فرع البنك الإسلامي مصادر الأموال الإسلامية واستخدامات هذه الأموال، ومصادر الإيرادات في المصارف وآلية توزيع الربح بين المساهمين والمودعين، بالإضافة إلى آلية ربط مصادر الإيرادات بمصادر الأموال والتسهيلات الائتمانية.
وأجاب المحاضر العيد على تساؤلات واستفسارات الحضور والتي ركزت بمجملها على ضرورة النهوض بواقع الإستثمار وتقديم التسهيلات والمحفزات للمستثمرين وخلق بيئة ناضجة ومتكاملة للعمل الإستثماري وبما يسهم في تحقيق التشاركية المطلوبة لإعادة البناء والإعمار وتدعيم ركائز الإقتصاد الوطني.
ونوهت المداخلات بأهمية مدينة كجاذب للاستثمار والمستثمرين وفي مختلف المجالات وبخاصة في مجالات الصناعات النسيجية، داعين المصارف إلى المساهمة بصورة جدية في تفعيل الحياة الإقتصادية وتقديم كل أشكال الدعم للصناعين والتجار استمع للورشة عدد من أعضاء مجلس الغرفة ونقابة المهن وحشد من المهتمين.