كشف وزير النقل علي حمود عن عودة الخط السككي الواصل بين دمشق والزبداني للعمل خلال أيام وذلك بعد وضع اللمسات الأخيرة لأعمال التأهيل الحاصلة على طول الطريق ناهيك عن إجراء أعمال صيانة وتأهيل الخط الحديدي الحجازي ليكون خط الهامة الزبداني قيد الاستثمار بجهود الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسة علما أنه تم تنفيذ جميع اﻷعمال والمشاريع الخاصة بالطرق في مناطق بلودان والزبداني ومضايا وبقين بعد تحريرها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري.
وفي جولة للوزير حمود أمس تفقد خلالها المحطات والأعمال القائمة على الخط من إشارات وعوارض ومثبتات وتنظيف الخط من آثار الركام ومخلفات الإرهاب وإجراء الفحوصات بالتعاون مع وحدات الهندسة العسكرية في الجيش العربي السوري منوهاً بتأمين جميع المواد الأولية رغم التحديات.
وأشار حمود إلى الوقوف على مراحل التنفيذ وإنجازها بالسرعة المطلوبة منوها بأن عودة الخط للخدمة يسهم في انتعاش الحركة السياحية في الزبداني وبلودان، مضيفاً: إنه بالتوازي مع ذلك يتم أيضاً البدء بأعمال تأهيل طريق دمشق الزبداني علماً أن الطريق يبدأ من موقع جسر الزبداني إلى التكية وصولاً إلى بلودان ويقسم إلى مرحلتين، الأولى تتضمن صيانة الطريق من جسر الزبداني إلى سكة القطار بالتكية بطول 4.5 كم وبكلفة 200 مليون على حين يتضمن القسم الثاني صيانة الطريق من سكة القطار بالتكية وحتى مدينة بلودان بطول 13كم بكلفة 700 مليون.
وأشار حمود إلى أن جميع الأعمال التي تجري هي بسواعد وخبرات وطنية مشدداً على الدقة في الإنجاز والسرعة في العمل دون التسرع وخاصة أن الطريق يمتد من طريق بيروت الدولي إلى المصايف السورية في (بلودان والزبداني ونبع بقين).
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت مدير مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين علي إلى تحديات العمل في صعوبة تأمين المواد الأولية مضيفاً إنه بجهود كوادر المؤسسة وتوجيهات وزير النقل تم تأمينها كاشفا عن تنفيذ 90 بالمئة من الأعمال والصيانة وقرييا جداً يكون الخط في الخدمة ليصل من الهامة إلى الزبداني مشيراً إلى أن طول الخط يصل إلى 45 كم وإلى سرغايا 55كم.