ريف دمشق- سيريانديز
اطلع وزيرا المالية الدكتور مأمون حمدان والثقافة محمد الأحمد ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر على واقع مدينة يبرود الصناعية والحرفية.
والتقوا خلال جولة لهم اليوم على المدينة عددا من أصحاب المنشآت والمعامل الصناعية التي تمت إعادة تأهيلها واستمعوا إلى مشكلاتهم ومقترحاتهم لتجاوز بعض الصعوبات التي يعانون منها وخاصة فيما يتعلق في الإسراع بالتعويض على ممتلكاتهم التي تم تخريبها على أيدي التنظيمات الإرهابية ووعد المحافظ بحل أغلبية المشاكل والإسراع في التعويض عن الاضرار التي لحقت بهم منوها بجهود جميع الصناعيين الذين تصدوا وصمدوا أمام الهجمات الإرهابية والتكفيرية التي داهمت مدينتهم خلال الفترة الماضية.
كما زاروا مشروع النافذة الواحدة في المدينة الصناعية الذي لا يزال على الهيكل وطلب المحافظ من نائب رئيس المكتب التنفيذي الإسراع بتشغيل هذا المركز ووضعه بالخدمة خلال الفترة القريبة القادمة كما تفقدوا مشفى يبرود الوطني ومختلف أقسامه واطلعوا من مدير المشفى على آليات العمل وطلب المحافظ من مديرية صحة ريف دمشق زيادة كوادر المشفى الطبية وخاصة الأطباء الاختصاصيين مثل العظام والاشعة وتأمين المستلزمات الطبية اللازمة.
وفي تصريح عقب الجولة أكد وزير المالية أن الحكومة جادة في إعادة عجلة الانتاج بكل أشكاله لأن حماية القطاع الصناعي هي من أولويات الدولة مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيتم وضع الخطط من أجل اعتماد مراحل لإعادة تأهيل المنشآت واستئناف الإنتاج.
من جانبه أكد محافظ ريف دمشق أنه سيتم دعم ومساعدة الصناعيين في مدينة يبرود لإعادة تأهيل منشاتهم واستئناف الإنتاج مجددا من خلال مدهم بالطاقة الكهربائية والمازوت وتسهيل إجراءات تصريف منتجاتهم.
وأشار إبراهيم إلى أهمية مدينة يبرود كونها من كبرى مدن محافظة ريف دمشق واحتوائها على منطقة صناعية إضافة إلى اكتسابها أهمية سياحية وامتلاك أهلها الكفاءات العلمية والصناعية والحرفية مبينا أن مدينة يبرود على قائمة الأولويات لتقديم كل ما يلزم لها لإعادتها إلى طبيعتها وألقها الذي كانت عليه قبل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
وفي تصريح لـ سانا بين يوسف جبور أحد مؤسسي شركة الشرق الأوسط للصناعات الثقيلة أن منشأته ساهمت بإمداد العديد من المؤسسات بكل احتياجاتها مؤكدا أنه رغم كل ما حصل والأضرار والخسارة الكبيرة التي منى بها رفض الخروج من سورية وأصر على البقاء والعمل مجددا لإعادة تأهيل معمله واستئناف الإنتاج معربا عن أمله بتقديم الدعم المادي والمعنوي للصناعيين ليعودوا مجددا إلى العمل والإنتاج.
شارك في الجولة نائب رئيس المكتب التنفيذي راتب عدس وعضوا المكتب التنفيذي محمد خير شمس الدين وبسام قاسم ورئيس مجلس مدينة يبرود سامر شحادة وعدد كبير من الصناعيين والمعنيين بالمنطقة الصناعية في يبرود.