دمشق- سيريانديز
بحث وزير المالية الدكتور مأمون حمدان رئيس اللجنة المشتركة السورية الصينية عن الجانب السوري خلال لقائه اليوم وفد الرابطة العربية الصينية برئاسة شن يونغ مجالات التعاون مع الجانب الصيني في مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد الدكتور حمدان متانة وعمق العلاقات السورية الصينية مشيراً إلى أوجه التعاون العديدة بين الشركات والمؤسسات السورية مع الشركات الصينية والسمعة الطيبة التي اكتسبتها المنتجات الصينية في المجالات كافة.
ورحب الوزير حمدان باسم الحكومة السورية بالشركات الصينية التي ترغب بالاستثمار في سورية لافتا إلى القوانين والقرارات التي أصدرتها الحكومة والتي من شأنها تشجيع المستثمرين للعمل في سورية ولا سيما ما يتعلق منها بالإعفاءات من الرسوم التي تطول الآلات الصناعية والمواد الأولية اللازمة للصناعة.
وبين الدكتور حمدان المجالات المتنوعة للاستثمار في الاقتصاد السوري في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة معتبرا ان هذا التنوع يمكن أن يولد مجالات للتعاون المشترك مع الشركات الصينية ولا سيما أن بعض المنشآت الصناعية السورية قد تم إنشاؤءها سابقاً بالتعاون مع شركات صينية.
من جانبه أوضح رئيس الوفد الصيني أنه سينقل صورة حقيقية عن مشاهدته للوضع في سورية إلى الشركات الصينية التي تتطلع للاستثمار في سورية لافتا الى تطلع الجانب الصيني إلى الاشتراك في معرض دمشق الدولي في دورته القادمة بصورة فعالة مشيراً إلى أن من أهداف زيارة الوفد نقل صورة واضحة عن الوضع في سورية للشركات الصينية الراغبة بالعمل في سورية.
من جهته أكد أمين الرابطة تشن شن خوي أن تنوع الاقتصاد السوري يفتح آفاقا متعددة للتعاون مع الشركات الصينية وأن الكثير من المنتجات السورية يمكن أن تجد لها طريقاً إلى السوق الصينية مشيرا إلى أهمية التوصل إلى جمع المشاريع التي يمكن العمل عليها من طرف الجانب السوري مع من يود الاستثمار فيها من الجانب الصيني.
وتم خلال الاجتماع التداول بشكل أولي في المجالات التي سيركز الوفد مباحثاته عليها مع عدد من الوزراء واتحادات غرف التجارة والزراعة والصناعة والمصدرين للخروج بنتائج ملموسة للزيارة تمهيدا للبدء بتعاون حقيقي ومثمر مع الحكومة السورية خلال المرحلة القادمة.
حضر الاجتماع اعضاء الوفد مدير مركز الأعمال يانغ داولين ووزو مو من مكتب ا