(Fri - 1 Nov 2024 | 07:55:42)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

بمشاركة الطيران المروحي… إخماد مساحة واسعة من حريق الأراضي الزراعية بمنطقة وادي ‏النضارة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

محافظ اللاذقية: حشد كل الإمكانات للسيطرة على الحريق بين كسب والبدروسية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   محافظ اللاذقية: حشد كل الإمكانات للسيطرة على الحريق بين كسب والبدروسية   ::::   لقاءات لمدير عام أكساد على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا (الاسكوا)   ::::   تصفية الحقوق المالية لعدد من الجرحى العسكريين المسرحين   ::::   أكثر من 300 ألف خدمة متنوعة قدمتها الشؤون الاجتماعية والعمل للوافدين ‏من لبنان   ::::   ‏ملتقى بوابة العمل… مشاركة 50 شركة ومؤسسة وتقديم أكثر من 750 فرصة ‏عمل ‏   ::::   استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أو ما يعادله ‏من السوريين ومن في حكمهم عند الدخول من لبنان ‏   ::::   شملت مجالات الصحة والكهرباء والخدمات… رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية   ::::   الجلالي: ضرورة التفكير خارج الصندوق في معالجة الإشكاليات التي يعاني منها المواطنون   ::::   ملتقى الباسل التخصصي بكرم اللوز    ::::   بمشاركة الطيران المروحي… إخماد مساحة واسعة من حريق الأراضي الزراعية بمنطقة وادي ‏النضارة   ::::    المنظمات غير الحكومية مستمرة بتقديم الخدمات اللازمة للوافدين من لبنان ‏   ::::   ضبط مواد منتهية الصلاحية في معامل وورشات بريف دمشق   ::::   التموين تخرج عن صمتها وتضوح بخصوص (الخبز)   ::::   كهرباء دمشق تتأهب للشتاء.. رفع وتيرة أعمال الصيانات لمحطات التحويل   ::::   السماح للبنانيين بالدخول إلى سورية بأي وثيقة سفر صادرة عن السلطات اللبنانية   ::::   مجلس إدارة غرفة تجارة حلب الجديد يجتمع اليوم لانتخاب مكتب الغرفة ورئيسها.. لكن هناك أسىئلة تنتظر جواب الوزارة ؟    ::::   تنسيق جهود الاستجابة للوافدين من لبنان   ::::   بتكلفة 62 مليار ليرة… إجازة استثمار لمشروع إنتاج أدوية بيطرية في طرطوس   ::::   التربية تصدر قائمة جديدة لتحديد مركز عمل 26 عاملاً تقدموا بطلباتهم ‏عبر المنصة الإلكترونية 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
تونس: هل ينتهي الإرهاب وربيعه؟

د. عبد اللطيف عمران

أربع سنوات وأربعة أيام مضت على مخاض الحركة الاحتجاجية الشعبية في تونس التي انطلقت في 18/12/2010 وأسفرت في 22/12/2014 عن فوز الباجي قائد السبسي بالانتخابات رئيساً لتونس الشقيقة «على أمل أن تشكّل هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو توطيد الاستقرار وتحقيق الرخاء للشعب التونسي الشقيق واستعادة تونس دورها الفاعل في خدمة القضايا الوطنية والقومية» كما جاء أمس في بيان التهنئة الصادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.

إن لتونس مصلحة أكيدة في إعادة العلاقات مع سورية، لكن قراراً كهذا ليس سهلاً كما يتصوّر البعض، لأن القوى الإقليمية والدولية المعادية لسورية لا شك ستحاول الضغط على الحكومة التونسية الجديدة لعرقلة صدوره، لكن من حظ هذه الحكومة أنها ستكون مدعومة بتوجه شعبي وسياسي واسع يعتبر أن قطع العلاقات مع سورية كان خطأً استراتيجياً فادحاً ارتكبته حكومة الترويكا «المرزوقي – العريض – بن جعفر» التي خضعت لإملاءات الخارج، ودفنت رأسها في الرمال أمام تدفق الإرهابيين ودعم الإسلام السياسي في المنطقة والعالم.

ومن الجدير بالذكر أن إعادة العلاقات مع سورية كان مطلباً شعبياً تونسياً ازداد في المدة الأخيرة حتى تبنته معظم الأحزاب وقوى المجتمع المدني، وكان أحد الشعارات البارزة التي تصدرت الحملات الانتخابية التشريعية والرئاسية. ولا ينبع هذا المطلب «الشعار» من عمق العلاقة التي ربطت بين البلدين الشقيقين فقط، ولكنه ينبع أيضاً من وعي سياسي متزايد في تونس بأن محاربة الإرهاب الذي تهددها يحتاج إلى تنسيق أمني وسياسي مع سورية التي قصدها آلاف الإرهابيين من تونس وشكلوا خزاناً إرهابياً خطيراً يهدد البلدين الشقيقين سويةً.

إن نتيجة الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس من المؤشرات المهمة الباعثة على التفاؤل بتصويب مسار المشهد الاحتجاجي العربي بمطالبه الوطنية والعروبية «المحقّة»، وبأفول الرهان على الإسلام السياسي الذي أفضى طموحه وتنسيقه مع الرجعية العربية وتركيا والغرب الاستعماري إلى دعم الإرهاب وانتشاره وتفجير المنطقة على المستويين المادي والمعنوي.

في السنوات الأربع التي تمضي ببطء مقيت وخطير محطات لا تغيب عن الذاكرة القلقة، منها ظهور السلطان العثماني الجديد أردوغان بصورة الزعيم الإسلامي السياسي في المؤتمر الرابع الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية في الشهر العاشر عام 2012 وبايعه خالد مشعل زعيماً للأمة الإسلامية بحضور محمد مرسي وراشد الغنوشي. والآن مثل هذه الصور تترنح وتهتز لتؤول إلى الانهيار والسقوط في تونس ومصر وليبيا وفلسطين وسورية… وتركيا قريباً لا شك.

ففي سورية تحقق الدولة الوطنية بشعبها الأبي وجيشها العقائدي البطل وبشجاعة الرئيس الأسد وحكمته انتصارات متتابعة لهزيمة المشروع الصهيوأطلسي – الرجعي العربي بأذرعه الإرهابية المتشظيّة المجرمة.

وفي العراق يسدد الوعي الشعبي والرسمي ضربات قاصمة للإرهاب، وفي لبنان وفلسطين تلوح في الأفق متغيرات ومفرزات واعدة تتجه نحو إدراك جديد ومتنام وجدي لخطر الإرهاب وأذرعه المحلية والإقليمية والدولية أيضاً. كما يزداد الإحساس العام في ليبيا بالانحياز إلى الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ضد مشاريع الجماعات الإرهابية.

ويبقى الرهان على مصر شعبياً ورسمياً محط أنظار الوطنيين والعروبيين من المحيط إلى الخليج، وهم ينظرون بضيق وحذر إلى توافد آلاعيب آل سعود وآل ثاني أهم داعمَين للإسلام السياسي وللعصابات الإرهابية المسلحة لحرف مصر عن الأمل المرتجى منها، وهم في الوقت نفسه يستذكرون طرد الزعيم عبد الناصر للسفير التركي في مصر، وصرخته المدوية منذ نصف قرن في تشريف الجيش المصري على تيجان الرجعية العربية، وفي تصديه للعدوان الثلاثي الصهيوأطلسي… واقتران ذلك بالتنمية الصناعية والزراعية والسياسية اعتماداً على الذات ورهاناً على الشعب.. ربما هذا مادفع أمس الرئيس السيسي إلى تصريح آملٍ في زيارته إلى الصين، أو أن زيارة البلد العظيم الذي استخدم الفيتو المزدوج التاريخي هي التي حفزّت على ذلك؟!.

فهاهي اليوم الأجيال العربية الشابة تعود لتستحضر وتبعث نتاج حركة التحرر الوطني العربية من جديد في مغرب الوطن العربي ومشرقه. وصحيح أن الحكومات التي أسفرت عنها حركة التحرر هذه وقعت في تحديات وأخطاء من الجزائر وتونس وليبيا ومصر إلى سورية والعراق واليمن… لكنها أنجزت خطوات وطنية وعروبية لا تُنكر وتستحق التقدير، وأغلب الأجيال العربية تتحسر عليها اليوم مع تفشي الجرم الإرهابي ثقافة وفعلاً مقابل تضعضع المشروعين الوطني والقومي العربيين ومقاومة المشروع الصهيوني، لكن من يستطيع أن يراهن على سلطة حكم بدون أخطاء؟.

ومع العام المقبل يبدو هناك مناخ جديد، وانفراج يلوح في الأفق، وتفاؤل وإنجاز يبشّر بأن الذين راهنوا على دعم الرجعية العربية والعثمانية الجديدة والصهيوأطلسية، وعلى العصابات المسلحة «والمعتدلة»، لن يستفيدوا من اعتراف الدولة الوطنية بالمطالب الشعبية المحقّة، ولا من الخطوات المنجزة في الاتجاه نحو الإصلاح والديمقراطية والحوار والمصالحة الوطنية، وسيكون ربيعهم يباباً مع هزيمة الإرهاب.

[جريدة البعث
الأربعاء 2014-12-24
  04:42:42
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©